رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد تنفيذ البيان العملى لإجراءات التأمين التخصصى لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، البيان العملى لأنسب أسلوب تنفيذ إجراءات التأمين التخصصى لأحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى والذى يأتى فى إطار خطة التدريب القتالى لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة.
وألقى اللواء أ. ح. شريف العرايشى قائد الجيش الثالث الميدانى كلمة أكد خلالها حرص رجال الجيش الثالث الميدانى فى الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة القتالية ليكونوا قادرين على أداء مهامهم بكفاءة واقتدار تحت مختلف الظروف.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرور على العناصر المشاركة بالبيان والوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية لكل العناصر والإطمئنان على جاهزيتهم ومدى تفهمهم للمهام المكلفين بها.
أعقب ذلك تقديم مراحل البيان والذى تضمن إجراءات التأمين والوقاية والتعامل مع المواقف المختلفة التى يمكن التعرض لها أثنـاء سير العمليات بالإشتراك مع عدد من الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة، أظهرت مدى الجاهزية والإستعداد القتالى العالى لكافة العناصر المشاركة وقدرتهم على أداء المهام التخصصية بإستخدام أحدث الوسائل والمعدات.
وفى نهاية البيان نقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحية وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام
للقوات المسلحة لرجال الجيش الثالث الميدانى ، مشيداً بالمستوى المتميز لجميع العناصر المشاركة ،
مؤكداً على الاهتمام بالتدريب التخصصى لكافة العناصر وصقل مهاراتهم التكتيكية والميدانية
واستغلال طبيعة الأرض وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والإستعداد القتالى داخل الوحدات والتشكيلات .
حضر البيان عدد من قادة القوات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس أركان حرب القوات المسلحة الجيش الثالث الميداني رئیس أرکان حرب القوات المسلحة الجیش الثالث المیدانى
إقرأ أيضاً:
من جباليا.. رئيس أركان إسرائيل يتوعد باستمرار إبادة غزة
غزة – توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، مساء الثلاثاء، باستمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى منه.
وأجرى هاليفي تقييما للوضع في جباليا شمال غزة، رفقة قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، وقائد الفرقة 162 العميد إيتسيك كوهين، وقادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش.
وقال هاليفي من جباليا: “لن نتوقف، سنوصلهم حركة الفصائل إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأضاف أنه إذا لم تطلق حماس سراح الأسرى “سيكون هناك مزيد من الأسرى (الفلسطينيين) والقتلى”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة أسفرت عن أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل إلى إنهاء حرب الإبادة في غزة فورا، لعدم تحقيقها أهدافها وللحيلولة دون مقتل مزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
والثلاثاء، قال اللواء غيورا إيلاند إن الطريق إلى إنهاء حكم حركة الفصائل في غزة “ليس من خلال الحل العسكري الذي لم يثبت فعاليته”.
ويعتبر إيلاند مهندس ما تُعرف بـ”خطة الجنرالات”، التي تدعو لمحاصرة شمال غزة وتهجير الفلسطينيين من المنطقة تحت قصف دموي وحصار تجويعي مشدد، وهو ما ينفذه الجيش بالفعل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي دون إعلان رسمي.
وقال إيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الأسبق، لإذاعة “94 إف إم” العبرية: “يتعين على إسرائيل أن تعلن استعدادها لإنهاء القتال في غزة مقابل عودة جميع المختطفين”.
وحذر من أن “استمرار الوضع الحالي لن يؤدي سوى إلى مقتل مزيد من المختطفين والجنود (الإسرائيليين) ولن يحقق شيئا”.
كما قال زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان، عبر منصة “إكس” الثلاثاء، إن كل جندي إسرائيلي يُقتل في غزة “شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة”.
وتابع غولان أن “الحرب في غزة انتهت منذ زمن”، وحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم تقم بأي خطوات سياسية “رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع”.
كذلك دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى إنهاء الحرب، معتبرا أن بقاء الجيش في غزة “يجعلنا لا نعقد صفقة شاملة لإعادة المختطفين ويتعارض مع المصالح السياسية والأمنية لإسرائيل”.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالاستمرار في حرب الإبادة خوفا من فقدان منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون بالانسحاب منها وإسقاطها في حال إنهاء الحرب.
لكن المعارضة ليست وحدها التي تطالب نتنياهو بوقف الحرب فورا، بل أيضا مقربون منه، وبينهم ناتان إيشيل المدير السابق لمكتبه (2010- 2012).
وكتب إيشيل، في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق “واتس اب”، إن “استمرار الحرب يحصد خسائر فادحة في أرواح الجنود، دون تحقيق نتائج تذكر في عودة المختطفين أو الأهداف الأمنية”.
وأضاف: “لذلك لا يوجد أي منطق في استمرار الحرب في قطاع غزة، وبالتالي يجب أن تتوقف فورا”.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
رسالة غير مرئية.. 5 أبراج أكثر عرضة للتفكير المفرط.. كيف يغير مسار حياتهم