رصد – أثير
إعداد: مـحـمـد الـعـريـمـي

أوضحت المؤشرات الرقمية الصادرة من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بأن حجم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان بلغ 31,275,090 مليون ريال عماني.

وبيّنت المؤشرات بأن 76 ورقة بحثية تم نشرها في مجال الذكاء الاصطناعي، و 6 مشاريع تجريبية في مختلف القطاعات بالتعاون مع شركات محلية وعالمية.

كما أن 6 جهات نشرت البيانمات المفتوحة وفقًا لسياسات نشر البيانات وبلغ عدد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي 48 شركة.

من جانب آخر، أوضح تقرير المؤشرات الرقمية نسب ارتفاع استخدامات تطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ جاء تطبيق الفيسبوك في المرتبة الأولى بنسبة ارتفاع بلغت 102% يليه تطبيق سناب شات بنسبة 31% وبعدها الإنستغرام بنسبة 27% ثم اليوتيوب بنسبة 18% يليه تطبيق أكس بنسبة 15% والواتساب بنسبة 12% وحصلت ألعاب الفيديو على 8%، وأوضح التقرير بأن نسبة استخدام تطبيق تيك توك انخفضت بـ 15-% ونتفلكس بنسبة 17-%، علمًا بأن التغيير هو في النصف الأول من عام 2023م مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023م.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!

يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.

وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية! 
الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.

مقالات مشابهة

  • هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • البيتلز في سباق غرامي بفضل الذكاء الاصطناعي.. إليكم التفاصيل
  • «وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • «أمين الفتوى»: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا (فيديو)
  • أمين الفتوى: التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي حرام شرعًا
  • «ديب سييك» تطبيق جديد يقلب موازين الذكاء الاصطناعي
  • مؤسس «تلغرام» يكشف أسرار تفوق الصين بمجال «الذكاء الاصطناعي»
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!