بينها الذبح العشوائي.. تحديات بيئية وأسباب معقدة توصل سلالة الجاموس لـالانقراض
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف الناشط البيئي، رعد حبيب الاسدي، اليوم الخميس، عن تعرض أعداد الجاموس العراقي لتحديات بيئية وإدارية معقدة أوصلته الى دائرة الانقراض. وقال الاسدي في مدونة على صفحته الشخصية وتابعته السومرية نيوز، انه "تعرضت أعداد الجاموس العراقي لتحديات بيئية وإدارية معقدة خلال الفترة من 1992 إلى 2003، واستمرت هذه التحديات حتى ما بعد عام2003، مما أوشك على إدخال هذه السلالة في دائرة الانقراض".
وأضاف، انه "تدهورت أعداد الجاموس بسبب الجفاف الذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة، نتيجة لضعف الخدمات البيطرية، بالإضافة إلى الذبح العشوائي الذي تعرض له الجاموس بسبب جشع بعض أصحاب المطاعم وغياب الوعي لديهم وعدم معرفتهم أن الجاموس بالدرجة الأساس هو حيوان لإنتاج الحليب".
وشدد على ضرورة، "وضع قوانين وخدمات بيطرية لحماية هذه الثروة الحيوانية القيمة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول
كشف فريق من العلماء من المركز الوطني المرجعي لبكتيريا الكوليرا في معهد باستور الفرنسي، بالتعاون مع مركز مايوت الاستشفائي، عن انتشار سلالة جديدة من بكتيريا الكوليرا شديدة المقاومة للأدوية.
وتمكنت دراسة نشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، من تتبع سلالة من بكتيريا الكوليرا مقاومة لعشرة أنواع من المضادات الحيوية، بما في ذلك "أزيثروميسين" و"سيبروفلوكساسين"، وهما من الأدوية الموصى بها عادة لعلاج الكوليرا.
وظهرت هذه السلالة لأول مرة في اليمن أثناء تفشي الكوليرا في عامي 2018 و2019، ومن ثم انتشرت إلى لبنان في عام 2022، وكينيا في 2023، وأخيرا إلى تنزانيا وجزر القمر، بما في ذلك جزيرة مايوت الفرنسية الواقعة قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لإفريقيا في عام 2024.
وبين مارس ويوليو 2024، سجلت جزيرة مايوت تفشيا لعدد من الحالات بلغ 221 حالة، ناجمة عن السلالة الجديدة المقاومة للأدوية. وهذا التفشي يثير القلق بشأن قدرة السلالة على مقاومة العلاجات المتاحة في ظل تزايد الحالات في المنطقة.
وتُعرف الكوليرا بأنها مرض معدي تسببه بكتيريا ضمة الكوليرا. وفي حالته الأكثر شدة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة في غضون ساعات إذا لم يعالج المريض. ويشمل العلاج الرئيسي للكوليرا "تعويض السوائل والأملاح المفقودة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لتقليل مدة العدوى ومنع انتقال المرض". إلا أن المقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية تهدد فعالية العلاج، ما يزيد من خطورة المرض.
وفي هذا السياق، أكد البروفيسور فرانسوا كزافييه ويل، رئيس المركز الوطني للبحوث في معهد باستور والمعد الرئيسي للدراسة، على أهمية تعزيز المراقبة العالمية للبكتيريا المسببة للكوليرا.
وقال: "تثبت هذه الدراسة الحاجة إلى متابعة سلوك ضمة الكوليرا ومقاومتها للمضادات الحيوية في الوقت الفعلي. وإذا اكتسبت السلالة المنتشرة حاليا مقاومة إضافية، فذلك سيعرض جميع العلاجات بالمضادات الحيوية عن طريق الفم للخطر".