أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تخوض معركة صعبة على عدة جبهات، مشيرًا إلى ثقته بجنوده وقادة الجيش وقواته، في ضمان الأمن بالبلاد، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل تقاتل على جميع الجبهات في الجنوب والشمال والضفة الغربية، لافتًا إلى أن إسرائيل تواجه ضغوطا دولية صعبة، لكنها ستغير الواقع الحالي مهما حدث.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ بسوريا حتى ترتيب مختلف

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستبقى في موقع جبل الشيخ الإستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل لترتيب مختلف.

واحتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة، مستغلة حالة الارتباك بعد نجاح الثورة السورية في الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هذا الشهر.

وحسب وكالة رويترز، فقد وصف مسؤولون إسرائيليون الخطوة بأنها محدودة وإجراء مؤقت لضمان أمن الحدود، لكنهم لم يشيروا إلى موعد محدد لاحتمال انسحاب القوات.

وأمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات الأسبوع الماضي بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء، ثم عاد وقال اليوم إن على الجيش الإسرائيلي استكمال التحصينات والإجراءات الدفاعية في منطقة جبل الشيخ تحسبًا لاحتمال البقاء هناك لفترة طويلة، على حد قوله.

ووفقا لما نقلته عنه هيئة البث الإسرائيلية، فقد قال كاتس إن الجيش الإسرائيلي سيبقى للمدة التي يتطلبها الأمر.

جولة نتنياهو

وأمس الثلاثاء، قام نتنياهو بزيارة الموقع، للاستماع إلى إفادة بشأن العمليات مع قادة لجيش الاحتلال ومسؤولين أمنيين.

وقال في بيان صدر عن مكتبه في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء: "نجري هذا التقييم من أجل اتخاذ قرار بشأن نشر جيش الدفاع الإسرائيلي في هذا الموقع المهم لحين التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

إعلان

وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.

ويمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان ويهيمن على مرتفعات الجولان السورية التي احتلت إسرائيل معظمها خلال حرب يونيو/حزيران 1967 قبل ضم المنطقة الخاضعة لسيطرتها عام 1981، في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وجاء احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة في وقت ترتكب فيه بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من 14 شهرا، كما شنت حربا مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/أيلول و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها، كما ترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • نظرة إسرائيل إلى جبهات المقاومة وإيران
  • ما أسباب محاكمة نتنياهو؟ وما تأثيرها على إسرائيل؟
  • معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل باقية في جبل الشيخ بسوريا حتى ترتيب مختلف
  • من قمة جبل الشيخ .. نتنياهو: سنبقى هنا إلى أن نضمن أمن إسرائيل
  • بيدرسون: النزاع في سوريا لم يصل نهايته ويجب ضمان دعم انتقال سلمي
  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا بعد ضمان الأمن
  • المجلس الأعلى للشرطة يستعرض جاهزية الأمن لمواكبة معركة الفتح الموعود
  • خبير: إيران لا تخوض الحرب مباشرة على أراضيها
  • شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت