الحصادي: إصابات مرض الجلد العقدي وفيروس الحمى القلاعية يشكل مؤشراً مقلقًا على مصير الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ليبيا – اعتبر الطبيب البيطري رمضان الحصادي، أن ارتفاع عدد الحيوانات النافقة شرق ليبيا أكثر من باقي المناطق يشير إلى علاقة زيادة الانتشار بالوضع البيئي الذي تعيشه مناطق الشرق بعد عاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر الماضي.
الحصادي وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أفاد بأن التغيّر البيئي وانحسار الغطاء النباتي بسبب جرف الفيضانات مساحات كبيرة من الغابات والأضرار التي لحقت بالمراعي قد تكون على علاقة بتحوّل هذه المناطق الى أماكن تحتضن الأوبئة، ومن ثم لا بدّ من أن تهتم فرق الصحة الحيوانية والإصحاح البيئي بهذه القضية.
وأشار إلى أن إصابات مرض الجلد العقدي وفيروس الحمى القلاعية شملت الأغنام في البداية، ثم توسّعت إلى الأبقار والإبل، ما شكل مؤشراً إضافياً زاد القلق على مصير الثروة الحيوانية، كما زاد مسؤوليات الحكومات في مواجهة المخاطر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوحش: تقرير المصرف المركزي الأخير يعكس وضعًا مقلقًا للاقتصاد الوطني
حذر الخبير الاقتصادي صابر الوحش من الأرقام الواردة في تقرير مصرف ليبيا المركزي عن شهري يناير وفبراير، مشيرًا إلى أنها تعكس وضعًا مقلقًا للاقتصاد الوطني.
وأوضح الوحش في تصريح نشرته صحيفة صدى الاقتصادية أن التقرير كشف عن عجز في النقد الأجنبي بلغ 2.5 مليار دولار، رغم أن إجمالي الإنفاق العام لم يتجاوز 8.4 مليار دينار، أي ما يعادل تقريبًا 1.5 مليار دولار فقط.
وتساءل الوحش عن مصدر الأموال الضخمة التي تطارد الدولار في السوق الموازي، مشيرًا إلى أن نحو 3 مليارات دولار تم طلبها للأغراض الشخصية، وهو ما يعكس رغبة في تحقيق مكاسب عبر بيعها في السوق الموازي.
وأكد الخبير الاقتصادي أن الوضع الحالي غير مستدام، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث يرى أن المصرف المركزي قلق بشأن الوضع لكنه يفضل عدم إظهار ذلك، على أمل تحسن الأمور.