قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إن الصين ستواصل العمل على تهيئة الظروف لحل الصراع في أوكرانيا.
وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي تعليقا على نتائج اللقاء مع وفد كييف في بكين: في ما يتعلق بمؤتمر السلام في سويسرا، أوضحنا في أكثر من مناسبة موقف الجانب الصيني، وسنواصل بطريقتنا الخاصة الدفع باتجاه عقد مفاوضات السلام وسنعمل مع جميع الأطراف لتهيئة الظروف لتسوية الأزمة الأوكرانية سياسيًا".

.

وفي اليوم السابق، أجرى ممثلو وزارتي الخارجية من البلدين مشاورات في بكين. ومثل أوكرانيا النائب الأول لوزير الخارجية أندريه سيبيجا، والصين - نائب وزير الخارجية سون ويدونغ. وقد أطلع سيبيجا زميله الصيني على الاستعدادات لعقد المؤتمر في سويسرا.

ومن المقرر أن تعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل بالقرب من مدينة لوسيرن. ودعي ممثلو نحو 160 دولة لحضور الاجتماع، لكن روسيا لم توجه إليها دعوة للحضور.

وأشارت ماريا زاخاروفا، المسؤولة بوزارة الخارجية، إلى أن موسكو لم ولن تنوي المشاركة في “المؤتمر الذي سيعقد على أساس صيغة فلاديمير زيلنسكي”.

وأوضح السفير في برن سيرجي جارمونين أن روسيا ترفض حضور هذا الحدث، لأن الغرض من هذا الاجتماع هو توجيه إنذار نهائي لموسكو.

وفي الوقت نفسه، رفض ممثلو العديد من الدول أيضا المشاركة في المؤتمر. مثل رئيسي البرازيل وجنوب إفريقيا.

وفي الأسبوع الماضي، قالت وزارة الخارجية الصينية إن أجندة المؤتمر تتعارض مع المسار الصيني، ما يجعل من الصعب على بكين المشاركة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن القمة في سويسرا لا تهدف لتحقيق نتائج بشكل واضح. وفقا له، من دون مشاركة موسكو من المستحيل الحديث عن نتائج جدية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسؤول وزارة الخارجية استعدادات متحدث الخارج صراع مشاورات أوكرانيا وزير الخارجية مفاوضات الخارجية الصيني مؤتمر صحفي مفاوضات السلام المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية تسوية الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 

انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر السنوي العشرون لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس  بعنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربى. 

ويقام تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المؤتمر ، والدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.

ورحبت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة بالحضور، مشيدة بأهمية الموضوعات التي يطرحها المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة.

وأكدت ضرورة نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على أمن البيانات، مشيرة إلى أن هذا الأمر لم يعد مقتصرًا على كونه مسألة خصوصية فقط، بل أصبح مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالأمن القومي. 

نائب رئيس جامعة عين شمس تؤكد أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الوعي المجتمعي 

وشددت نائب رئيس جامعة عين شمس على أهمية اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية البيانات، حيث أن الحفاظ على أمن المعلومات أصبح أحد الركائز الأساسية لضمان استقرار المجتمعات وحمايتها من التهديدات المختلفة.

وأضافت أن الثورة الرقمية قد انعكست على مؤسسات التعليم بشكل عام، ومؤسسات تعليم الكبار بشكل خاص؛ حيث تأثر مجال تعليم الكبار بما حدث من تغييرات مصاحبة لتلك الثورة، وظهرت مصطلحات تتعلق بتوظيف التكنولوجيا في تعليم الكبار، وكذا محو الأمية الرقمية، فضلاً عن الأمن السيبراني ، مشيرة الى أهمية المؤتمر فى استشراف مستقبل تعليم الكبار بالوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، وطرح التوجهات والخطط والبرامج التي تضمن ربط حركة تعليم الكبار بمتطلبات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.

وفى كلمة المهندس وليد زكريا رئيس قطاع المركز الوطنى للاستعداد لطوارىءالحاسبات والشبكات ممثلًا عن وزير الإتصالات أكد أنه مع نهاية عام ۲۰۲٤ بلغت الخسائر الناتجة عن الهجمات السيبرانية على مستوى العالم ۹۰۲ تريليون دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يصل إلى ۱۳.۸۲ مع حلول عام ۲۰۲۸ وفقا لشركة Statista الألمانية المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين، وهو ما يحتم علينا بذل أقصى جهد ممكن لحماية البنىة التحتية الحرجة في مجتمعنا وحماية أنفسنا من المخاطر السيبرانية والتهديدات الإلكترونية .

وأضاف أن مصر تمضي في مسارها الصحيح نحو تحول رقمي شامل في الخدمات والمعاملات، بل أيضا لتطوير الأداء الحكومي بشكل شامل من خلال مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية، وهذا نتاج عمل دؤوب وضخم على مدار سنوات من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تحديداً والذي مهد الطريق لتصبح جمهورية مصر العربية ضمن أفضل ۱۲ دولة في العالم وفقا لمؤشر الأمن السيبراني العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات قبل أشهر قليلة. 

كما حققت مصر ۱۰۰ نقطة من ۱۰۰ لتكون ضمن الفئة الأولى من الدول في مؤشر الأمن السيبراني العالمي وهي الحكومات التي تعتبر نموذجا يحتذى به في حماية المعلومات ، وهو ما يعكس الريادة الدولية لجمهورية مصر العربية ومدى نجاح تجربتها في مجال الأمن السيبراني. 

وأكد الدكتور عيد عبد الواحد،رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على تعلم القراءة والكتابة كما كان في الماضي، بل أصبح هذا التصور قاصرًا في ظل التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم.

وأشار إلى ضرورة إعادة التفكير في تعليم وتعلم الكبار من خلال محاور محددة، أبرزها، التثقيف والتوعية لدورهما الفعال في تحقيق التنمية المستدامة ، كذلك علينا إعادة تعريف محو الأمية ، حيث لم تعد الأمية مقتصرة على الأمية الأبجدية فقط، بل تشمل الأمية الوظيفية وسائر جوانب الحياة ، أيضًا من الضرورى إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار ، مع مراعاة التنوع والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة ووضع إجراءات واضحة لتأهيل المدربين بمهارات خاصة تناسب تعليم الكبار.

وأضاف أيضا علينا التفكير في الشراكات العربية والدولية لدعم برامج تعليم الكبار، ووضع تعريف عربي مشترك لهذا المجال، إلى جانب وضع خطة عربية موحدة لتمكين مدربي تعليم الكبار.

وفى كلمته أوضح الدكتور إسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار أن ما التفت إليه القائمون على المؤتمر السنوي العشرين لمركز تعليم الكبار جامعة عين شمس هو ما أكدته مؤتمرات تعليم الكبار الدولية والتي كان آخرها مؤتمر مراكش من أهمية البعد الرقمي في تحقيق جودة تعليم الكبار وتعلمهم، وضرورة استثمار الثقافة الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي نقلة نوعية في مجال تعليم وتعلم الكبار، بما يساعدهم على اكتساب مهارات حياتية جديدة، يتطلبها العصر الرقمي من أجل بناء مستقبل مستدام.

وأضاف أن المؤتمر يطرح رؤى الخبراء والباحثين من مختلف الدول العربية حول افضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني وخطط وبرامج تعليم الكبار بالوطن العربي ، وما يتطلبة ذلك من أدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار بوطننا العربي ، دلالة علي أهمية التنمية المهنية المستدامة لمعلمى الكبار في ضوء متطلبات الأمن السيبراني من خلال ثماني جلسات علمية، موزعة على ثلاث أيام ، تشتمل على خمسين بحثا وورقة عمل لكوكبة من الأساتذة والباحثين من خمس عشرة دولة عربية وأفريقية، وخمس وعشرين جامعة ووزارة ومركزاً بحثيًا من مصرنا الغالية ووطننا العربي الحبيب فضلا عن عقد مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة يعقدها البيت العربي لتعلم الكبار والتنمية "عهد"، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل عن حماية البحث العلمي في العصر الرقمي يحاور فيها د/ هاني شاكر مدير المكتبة الرقمية بجامعة عين شمس.

وفى ختام كلمته تقدم بالشكر لكافة شركاء النجاح وكافة القائمين على المؤتمر ، متطلعًا للخروج برؤى مستقبلية وأدوار جديدة لمؤسسات تعليم الكبار بالوطن العربي في ضوء الضوابط الأساسية للأمن السيبراني.

شهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السيد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق، ومستشار اكاديمية ناصر العسكرية، الأستاذة انس وكيل الأمين العام للبيت العربي لتعلم الكبار والتنمية" عهد " ، الأستاذة الدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس وعددا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمهتمين والمتخصصين بمجال تعليم الكبار والأمن السيبراني .

مقالات مشابهة

  • بسبب مُشاركة الإخوان.. سويسرا تُلغي مؤتمراً دينياً
  • «الخدمة وصعوباتها».. مؤتمر إعداد الخدام بكنيسة السيدة العذراء بشبرا
  • أكون معك.. مؤتمر الخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا | صور
  • خطوة على الطريق.. مؤتمر «اتحاد صيدلة الإسكندرية» لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • نائب رئيس جامعة عين شمس تشهد انطلاق مؤتمر مركز تعليم الكبار 
  • انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
  • جبران يشارك في مؤتمر مستقبل سوق العمل الدولي بالرياض غدا
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • ‏السلطات الأوكرانية: عدة مناطق في أوكرانيا تعرضت لهجمات بطائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • إلغاء مؤتمر كولر بعد مباراة بيراميدز.. وغضب في الأهلي