صورة اكتسحت منصات التواصل.. ما حقيقة "الأخطبوط العملاق"؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
جرى خلال الساعات الماضية تداول صورة على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، تظهر أخطبوطا عملاقا جرفته الأمواج خارج الشاطئ.
وحسب التعليقات المتداولة، فإن الصورة انتشرت لأول مرة يوم الثلاثاء 4 يونيو، ويزعم مروجوها أنها التقطت في جزيرة بالي بإندونيسيا.
وتظهر الصورة أخطبوطا عملاقا بأطراف طويلة تمتد لعدة أمتار، فيما كان بعض الأشخاص حوله يبدون صغارا، ربما للتحقق منه أو التقاط صور.
وقال أحد ناشري الصورة على منصة "إكس": "تم العثور على أخطبوط ضخم في ساحل بالي بإندونيسيا".
لكن موقع "سنوبس" المتخصص في التحقق من صحة الأخبار المتداولة قال إن الصورة غير حقيقية، مشيرا إلى أنها صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: "باستخدام أداة البحث العكسي عن الصور من غوغل، لم نعثر على مصدر أصلي لهذه الصورة. كما لم نجد أي وسيلة إعلامية تتحدث عنها، أو أي مصور يدعي أنه التقطها".
وعلى مدار الأشهر الماضية، انتشرت صور عدة "مزيفة" على منصات التواصل الاجتماعي صنعها خبراء الذكاء الاصطناعي، مما عزز الدعوات إلى مواجهة الأخبار الكاذبة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جزيرة بالي الذكاء الاصطناعي غوغل أخطبوط الأخطبوط إندونيسيا بالي منوعات جزيرة بالي الذكاء الاصطناعي غوغل منوعات
إقرأ أيضاً:
"جسور التواصل" نموذج لتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة
أكد مدير الدراسات والبحوث بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، الدكتور سعد بن عبدالرحمن اليحيى، أن برنامج جسور التواصل يسهم في تعزيز الصورة الذهنية عن المملكة العربية السعودية، من خلال تسليط الضوء على القيم الإنسانية النبيلة التي يتمتع بها المجتمع السعودي، والمبنية على التسامح والانفتاح والحوار الحضاري، مع التمسك بالهوية الوطنية والجذور الثقافية العريقة.
وأوضح الدكتور اليحيى أن البرنامج يجسد تعاونًا مثمرًا بين وزارة التعليم ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، وهو تعاون يعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز المعرفة والتفاعل الحضاري، مما يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في مد جسور التفاهم والتواصل مع مختلف الشعوب والثقافات.
أشار اليحيي إلى أن وزارة التعليم، بدورها الريادي في بناء العقول وتنمية الوعي، ومركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، باختصاصه في تعزيز الصورة الذهنية للمملكة، يشكلان نموذجًا متميزًا للعمل المشترك، الذي يعزز القيم الإنسانية والانفتاح المدروس على العالم، ويسهم في إثراء الحوار القائم على التفاهم والاحترام المتبادل.
كما أعرب الدكتور اليحيى عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في البرنامج، من طلاب ومعلمين ومشرفين، وكذلك للقائمين على تنظيمه من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، على جهودهم الكبيرة في تقديم تجربة تعليمية فريدة تعزز مهارات الطلاب البحثية في مجال التواصل الثقافي والحضاري.
أكد اليحيى أن برنامج جسور التواصل يحمل رسالة سامية تهدف إلى تصحيح الصورة النمطية عن السعوديين وتعزيز مكانة المملكة دوليًا، مشيرًا إلى أن البرنامج يسهم في إعداد جيل واعٍ ومتميز قادر على إبراز حقيقة المجتمع السعودي كبيئة قائمة على التسامح والانفتاح والتواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
وفي ختام حديثه، أعرب الدكتور سعد اليحيى عن أمله في أن يكون برنامج جسور التواصل نقطة انطلاق لمزيد من المبادرات النوعية التي تعزز التواصل الحضاري، داعيًا جميع المشاركين إلى مواصلة نشر هذه الرسالة السامية بما يسهم في دعم الصورة الإيجابية للمملكة عالميًا.