رئيس مجلس السيادة السوداني يصل مدينة المناقل بعد مجزرة «ود النورة»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام سودانية، نقلا عن مصادر عسكرية بأن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وصل اليوم الخميس إلى مدينة المناقل، وذلك بعد المجزرة التي وقعت في قرية ود النورة في ولاية الجزيرة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص على يد قوات الدعم السريع.
ونفى المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، وجود أي قواعد عسكرية في قرية ود النورة، التي تعرضت لهجوم من قبل قوات الدعم السريع.
وكانت قوات الدعم السريع قد زعمت أنها تعرضت لهجوم من قبل ثلاثة معسكرات تقع غرب وجنوب وشمال منطقة ود النورة، إضافة إلى مهاجمين محليين، وأنها قامت بالتصدي لهذا الهجوم.
وصرح العميد نبيل عبد الله في بيان صحفي أن جميع القرى التي تعرضت للهجوم والنهب والقتل من قبل ما وصفه بالميليشيا لا تحتوي على أي قواعد عسكرية.
وأضاف: "هذا عمل شيطاني تنفذه هذه الميليشيا"، مؤكدًا أن:هذه التصرفات غير الأخلاقية لن تمر دون عقاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع عبد الفتاح البرهان ود النورة
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر الجزيرة»: الدعم السريع تطلق «9» محتجزين مقابل فديات مالية وتبقي على العشرات
بحسب المؤتمر فإن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
الخرطوم: التغيير
قال مؤتمر الجزيرة – مجموعة أهلية – إن قوات الدعم السريع أفرجت عن 9 محتجزين من بين 64 كانوا رهن الاعتقال في مراكزها بكل من سوبا ومعسكر طيبة في الخرطوم، بعد أن دفع ذووهم فديات مالية طالبت بها القوات.
وأوضح المؤتمر في منشور على منصة (فيسبوك) الخميس، أن 55 آخرين لا يزالون في الأسر بمراكز الاعتقال نفسها، حيث لم يتمكن ذووهم من دفع المبالغ المطلوبة.
وأشار إلى وجود معتقلين آخرين من قرية السريحة، يُحتجزون في مواقع مجهولة لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
ومنذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، أبلغت منظمات حقوقية وتقارير محلية عن ممارسات متكررة من قبل قوات الدعم السريع تتعلق بالاعتقال العشوائي واحتجاز المدنيين.
ويتهم الأهالي القوات باستخدام هذه الأساليب لجمع الأموال، من خلال فرض فديات مالية على الأسر للإفراج عن المعتقلين، وهو ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية المتردية.
قرية السريحة وقرى أخرى في ولاية الجزيرة شهدت تزايدًا في الانتهاكات خلال الصراع، حيث يتعرض سكانها للاعتقال والاحتجاز التعسفي في مواقع تابعة للدعم السريع.
في حين يعجز كثير من الأهالي عن دفع الفديات بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، تبقى هذه الممارسات سببًا في تفاقم الأزمات الإنسانية والنفسية في تلك المناطق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مناطق مختلفة من ولاية الجزيرة منذ 20 أكتوبر الماضي، حيث شملت عمليات قتل واسعة النطاق واستهدافًا مباشرًا للمدنيين، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وقد شهدت المنطقة منذ ذلك الحين موجة من العنف الذي صنّف كأحد أخطر الصراعات الداخلية في السودان، حيث يتعرض المواطنون لانتهاكات متواصلة مع القيود المفروضة على الوصول والإبلاغ من قبل الأطراف المتصارعة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع شرق الجزيرة شمال الجزيرة مؤتمر الجزيرة ولاية الجزيرة