شولتس: العديد من الألمان يخشون تصعيد النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس بأن العديد من الألمان يخشون تصعيد الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن الحفاظ على السلام يعد أولوية مطلقة بالنسبة له.
وقال شولتس في خطاب ألقاه في البرلمان الألماني، اليوم الخميس: "يخشى العديد من المواطنين احتمال وقوع تصعيد... وأن يتعرض السلام والأمن للخطر".
وأضاف: "إن القلق بشأن السلام لا يعد شيئا ساذجا أو سيئا.
وتابع: أنا كمستشار لألمانيا أتحمل المسؤولية عن ضمان عدم تعرض أي طفل ولد في ألمانيا لخطر الحرب في بلادنا. إنها أولوية مطلقة بالنسبة لي".
وفي الوقت ذاته أشار شولتس إلى أن ضمان السلام لا يعني الاستسلام أمام العنف أو انعدام القانون"، متابعا: "السلام لا يعني الخضوع لأحد".
وأوضح: "لن نسمح بعودة الحرب كوسيلة سياسية".
وفي وقت سابق أعلن شولتس أن ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عودة النزاع البرلمان الألماني أوكرانيا مسؤولية الخميس العنف الحفاظ مواطنين القانون المسؤول في ألمانيا أولوية مطلقة تحمل المسؤولية المستشار الألماني أولاف شولتس النزاع الأوكراني الصراع في اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يطالبون السعودية بتنفيذ شروط السلام بعد 10 سنوات من الحرب
دعا رئيس "المجلس السياسي الأعلى" التابع لجماعة الحوثي باليمن، مهدي المشاط، السعودية إلى تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالسلام التي تم التوصل إليها، مشيرًا إلى أن الضربات الأمريكية المستمرة على اليمن هي امتداد لـ"العدوان" الذي بدأ قبل عشر سنوات.
وأكد المشاط في كلمته أن "العدوان الأمريكي" الذي يتعرض له اليمن هو استمرار لعدوان بدأ في 26 آذار/ مارس 2015، مشددًا أن العمليات العسكرية، التي تتنوع أساليبها مع مرور الوقت، لم تتوقف حتى الآن، وهو ما يبرهن على صحة موقف الحوثيين في مواجهة هذا العدوان والصمود المستمر.
وأضاف المشاط أن اليمنيين قد "ثبتوا على موقفهم"، مؤكدًا أن العاقبة ستكون لصالح "المتقين" في النهاية.
كما شدد على ضرورة أن تمضي السعودية قدماً في تنفيذ الاتفاقات التي تُفضي إلى تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض ضرورة احترام هذه الاتفاقات.
وذكر أن شروط السلام التي طرحها الحوثيون تشمل "وقف العدوان، رفع الحصار، انسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من الأراضي اليمنية، ومعالجة ملفات الأسرى، والتعويضات، وجبر الضرر، وإعادة الإعمار".
وفي سياق متصل، طالب المشاط دولًا أخرى مثل مصر والأردن والعراق، بالاعتراف بالسلطة الحوثية في اليمن وضرورة معالجة القضايا البينية بين هذه الدول العربية. كما دعا إلى تعزيز التنسيق العربي والتضامن المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والتصدي للأطماع التوسعية، خصوصًا تلك التي تستهدف دولا مثل سوريا ولبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واندلعت الحرب في اليمن منذ أكثر من 10 سنوات، بعد تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في عام 2015 ضد الحوثيين، وامتدت آثار هذه الحرب إلى جوانب إنسانية واجتماعية مدمرة، حيث أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في اليمن، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقًا للأمم المتحدة.
في هذا السياق، يظل ملف السلام معلقًا بين الأطراف المتنازعة، وسط جهود دولية للتوصل إلى هدنة دائمة، لكن النزاع لا يزال مستمرًا، وما زالت هناك عقبات كبيرة تحول دون إحراز تقدم حقيقي في محادثات السلام.