اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس بأن العديد من الألمان يخشون تصعيد الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن الحفاظ على السلام يعد أولوية مطلقة بالنسبة له.

وقال شولتس في خطاب ألقاه في البرلمان الألماني، اليوم الخميس: "يخشى العديد من المواطنين احتمال وقوع تصعيد... وأن يتعرض السلام والأمن للخطر".

وأضاف: "إن القلق بشأن السلام لا يعد شيئا ساذجا أو سيئا.

إن اهتمامات المواطنين هي ما يجب احترامه واعتباره أمرا جديا. وأفعله في أي حال".

وتابع: أنا كمستشار لألمانيا أتحمل المسؤولية عن ضمان عدم تعرض أي طفل ولد في ألمانيا لخطر الحرب في بلادنا. إنها أولوية مطلقة بالنسبة لي".

وفي الوقت ذاته أشار شولتس إلى أن ضمان السلام لا يعني الاستسلام أمام العنف أو انعدام القانون"، متابعا: "السلام لا يعني الخضوع لأحد".

وأوضح: "لن نسمح بعودة الحرب كوسيلة سياسية".

وفي وقت سابق أعلن شولتس أن ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عودة النزاع البرلمان الألماني أوكرانيا مسؤولية الخميس العنف الحفاظ مواطنين القانون المسؤول في ألمانيا أولوية مطلقة تحمل المسؤولية المستشار الألماني أولاف شولتس النزاع الأوكراني الصراع في اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لاجئ أوكراني: قوات نظام كييف تعمدت إطلاق النار على المواطنين أثناء عمليات الإجلاء

كشف أحد اللاجئين الذين فروا من بطش نظام كييف إلى روسيا، أن القوات الأوكرانية هاجمت عمدا بالطائرات المسيرة مجموعات المدنيين الذين يريدون الإجلاء من دزيرجينسك (توريتسك) .

دوي انفجار قوي في الجزء الذي تحتله قوات كييف من مقاطعة زابوروجيه

وقال لوكالة "نوفوستي": "لقد تم إخراجنا في مدة تتراوح بين 16 و18 ساعة، لأن الجيش الأوكراني أدرك أنهم بدأوا في إجلاء المدنيين، وبدأوا في مطاردتهم. لقد دخلنا إلى حزام الغابات، وكانت مجموعة من الطائرات المسيرة والكشافة والطائرات القتالية تحلق بالفعل وبدأوا القصف علينا".

وأشار اللاجئ إلى أن جاره المسن لقي حتفه جراء القصف الأوكراني، ووفقا له، "كان الناس يسيرون في صف من خمسة أشخاص عندما انفجر لغم في مكان ليس ببعيد عنهم مما أدى إلى بتر ذراع الرجل ومات على الفور".

وأضاف أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار، رغم أن جميع من تم إجلاؤهم كانوا يرتدون ملابس مدنية. وأكد أن الطائرات المسيرة تستطيع بكل وضوح رؤية ذلك، مؤكدا أن الجيش الأوكراني يتعمد مطاردة المدنيين.

توريتسك هي مدينة تقع على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية في المنطقة التي تسيطر عليها قوات كييف بين غورلوفكا وكونستانتينوفكا.

وفي الأسبوع الماضي، قال مستشار حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية إيغور كيماكوفسكي، إن القوات الروسية سيطرت على عدة مرتفعات في اتجاهي توريتسك وبوكروفسك، ما يجعل من الممكن تنفيذ الإجراءات التكتيكية والتشغيلية في هذه المنطقة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لاجئ أوكراني: قوات نظام كييف تعمدت إطلاق النار على المواطنين أثناء عمليات الإجلاء
  • مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • معاريف: إرهاق جسدي وتعب نفسي للجنود بسبب الحرب
  • وزيرة الزراعة الروسية: ضمان الأمن الغذائي المصري أولوية لـ موسكو
  • المستشار الألماني يهنئ المرشحين لقيادة الاتحاد الأوروبي
  • تصعيد اسرائيلي وضغط دولي متصاعد لمنع حرائق الصيف الساخن!
  • ناشطون يصفون شولتس بالـ"منفصم عن الواقع" لادعائه بأن موسكو لا تريد السلام
  • وزير الداخلية الروسي يدعو في مقر الأمم المتحدة لتقييم الهجوم الأوكراني على القرم بصواريخ أمريكية