إسرائيل: الحرب ضد حزب الله أوتنفيذ عملية محدودة في لبنان سيكون لها تأثيرات كبيرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكر مسئول بجيش الاحتلال أن الحرب ضد حزب الله أوتنفيذ عملية محدودة في لبنان سيكون لها تأثيرات كبيرة على اسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل نقلا عن وكالة "أكسيوس".
إسرائيل تزعم اكتشاف نفق ضخم غير مسبوق على حدود مصر الولايات المتحدة ..التصعيد في لبنان يعرض أمن إسرائيل للخطر
وذكرت أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة بايدن حذرت إسرائيل بالأسابيع الأخيرة من فكرة حرب محدودة بلبنان.
وأضاف المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن هناك قلق متزايد في الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع من أن الوضع في لبنان يصل إلى نقطة تحول.
اعتقال 60 فلسطينيًا من الضفة الغربية
وفي سياق متصل، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم/الخميس/ حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك، إنّ حملة الاعتقالات هذه هي الأعلى في الضّفة منذ مطلع العام الجاري ، مضيفا أنّ من بين المعتقلين في هذه طالبة صحافة وإعلام في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أسرى سابقين تعرضوا للاعتقال عدة مرات.
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية والتي طالت 26 شخصًا على الأقل، ومحافظة القدس التي شهدت يوم أمس عمليات اعتقال واسعة في إطار العدوان الذي شنه المستوطنون تحت ما يسمى "مسيرة الأعلام"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله، نابلس، والخليل.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من (9100)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وتشمل المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
وفي محافظة الخليل، جنوبا، شارك مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، في مسيرتين استفزازيتين وصلتا إلى الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة.
ورفع المستوطنون أعلام دولة الاحتلال، ورددوا شعارات عنصرية معادية للعرب.
وفي شمال الضفة، أعلن عن استشهاد شاب (24 عاما)، مُتأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
رابطة العالم الإسلامي تُدين اقتحام عدد من المسؤولين الإسرائيلين للمسجد الأقصى
أدانت رابطة العالم الإسلامي، بأشد العبارات، جريمةَ اقتحامِ عدد من المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست ومستوطنين متطرفين للمسجد الأقصى.
وندد رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم/ الخميس/ - بهذه الممارسات العبَثية التي تمسُّ حرمةَ المقدّسات الدينية، وتُمثِّل انتهاكًا خطِرًا للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم، وتُقوّض جهودَ السلام وفُرَص الحلّ الدائم والعادل من خلال إقامةِ دولةٍ فلسطينية على حدود عام 1967م، وعاصمتها القُدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال لبنان إسرائيل بايدن الجيش الإسرائيلي فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
تعمل أوساط ديبلوماسية على بناء مرحلة جديدة من التعاطي مع الساحة اللبنانية تقوم على عدّة ثوابت خصوصاً بعد الحرب الكبرى على لبنان والتي برأي غالبية القوى الدولية والاقليمية أضعفت "حزب الله" وفرضت عليه انفتاحاً على مستويات جديدة من التفاهمات.اولى هذه الثوابت التي يتعاطى على اساسها المجتمع الدولي مع الساحة اللبنانية هي مسألة الاستقرار، إذ من الواضح أن قرار إرساء الاستقرار بات عابراً لكل الدول، ولبنان يبدو حتى هذه اللحظة خطاً أحمر لا مجال لخلق أي نوع من أنواع الفوضى فيه سواء كانت أمنية أو سياسية. لذلك نرى اهتماماً واضحاً بالملف الرئاسي وسرعة إنجازه بمعزل عن التفاصيل وتمايز هذه الدولة عن تلك، الا أن القرار حاسم بضرورة الاستقرار ولا عودة عنه.
الثابتة الثانية هي عدم الذهاب مجدداً الى أي تصعيد عسكري مع اسرائيل أقلّه في السنوات المقبلة، وهذا الأمر يحتاج الى جهد ديبلوماسي ودولي مضاعف ليس مع لبنان فقط وإنما أيضاً مع إسرائيل، لذلك من المتوقّع أن تلتزم اسرائيل بمترتّبات تطبيق القرار 1701 بعد انتهاء مهلة الستين يوماً وأن تتوقف بالتالي كل خروقاتها الحاصلة.
ترى مصادر سياسية مطّلعة أن عودة الحرب الاسرائيلية على لبنان سواء بهجوم من "حزب الله" أو بذرائع من اسرائيل لم يعد وارداً على الإطلاق، إذ ثمة ارادة سياسية دولية لوقف الحرب نهائيًا في لبنان على ان ينسحب الأمر كذلك على غزة لاحقا. وتضيف المصادر أن مسألة وقف إطلاق النار في لبنان ليست مرتبطة بالقرار الدولي وحسب وإنما أيضاً بواقع يؤشر الى استحالة اندلاع الحرب من جديد، حيث أن العدوّ الاسرائيلي لم يعد يملك أي ذرائع أو مبررات امام المجتمع الدولي الذي اعتبر في مرحلة فائتة أن عدوان اسرائيل هو دفاع عن النفس ضدّ هجوم "حزب الله".
ولفتت المصادر إلى أنه لا مصلحة لدى "الحزب" بشنّ أي ضربات مباغتة على اسرائيل سيما بعد عودة الاهالي الى مناطقهم وقراهم وبدء مسار الإعمار، اضافة الى ذلك فإن الحرب على غزّة قد شارفت على نهايتها ما يؤكد اكثر عدم اندلاع الحرب مجددا.
وبالعودة الى الثوابت، فإنّ الاميركيين لا يبدون رغبة بإقصاء "حزب الله" عن المشهد السياسي اللبناني، لأنّ هذا الإقصاء من شأنه أن يولّد نوعاً من الغضب داخل الحزب وقاعدته الشعبية قد ينتج عنه ردود فعل ومسارات لا مصلحة لأحد بها، ولعلّ الظروف اليوم تشكّل فرصة ملائمة لتجنب هذه المسارات وإقناع "الحزب" بالتركيز على الداخل اللبناني وتعزيز حضوره في المشهد السياسي.
وتعتقد المصادر أن كل هذه التفاصيل التي يمكن البناء عليها مرهونة بتطورات الساحة السورية التي ليست مضبوطة من أي طرف اقليمي ودولي على الاطلاق، وأن كل الاحتمالات في الداخل السوري لا تزال مفتوحة ولا يمكن بشكل أو بآخر تحديد طبيعة المسار في المرحلة المقبلة والنتائج الخارجة عنه، لذلك فإن الحراك السوري ونتائجه وتردداته سيكون لها دور كبير في تحديد واقع الساحة اللبنانية.
المصدر: خاص لبنان24