وزير العمل ينسحب من مؤتمر دولي بعد اقتراب موفد اسرائيل لإلقاء كلمته
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
6 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، الانسحاب من مؤتمر العمل الدولي في جنيف بعد اقتراب موفد اسرائيل لإلقاء كلمته.
وقال الأسدي في بيان صادر عن مكتبه: إنه قبل أن نغادر قاعة مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف، وقفنا على المنصة المُخصصة لإلقاء كلمات الدول المشاركة وأعلنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في الحياة والحرية وتضامننا الكامل مع جهاده ضد الحركة الصهيونية ومقاومته للغزو الهمجي لغزة مثلما حيينا صمود هذا الشعب في وجه الآلة الصهيونية بعد ثمانية أشهر من القتال المرير الذي تكبد فيه “أكذوبة الجيش الذي لايقهر” خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات رغم التباين الشديد بين إمكانات المقاومة الفلسطينية وإمكانات العدو الصهيوني.
وأضاف: قلنا إن العراق بشعبه وحكومته سيبقى الداعم الأساس لشعب الجبارين في فلسطين وأن النصر سيكون حليف هذا الشعب في نهاية المطاف، ثم انسحبنا من المؤتمر بعد اقتراب الموفد الصهيوني إلى المنصة لإلقاء كلمته.
وتابع، للتاريخ، لن تكون فلسطين إلا للفلسطينيين ولن تكون القدس إلا عاصمة الدولة الفلسطينية ولن تكون غزة إلا مقبرة لجنود الاحتلال الصهيوني، عاشت فلسطين حرة مستقلة وعاشت غزة أرضاً للعزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الجميّل التقى هوكشتاين: لضرورة أن تكون مصالح لبنان حاضرة في أي تسوية يجري العمل عليها
في إطار جولته على العواصم الغربية انتقل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل من باريس إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين المعنيين بالملف اللبناني. رئيس الكتائب إلتقى موفد الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين واطلع منه على آخر التطورات وما توصلت إليه آخر المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار في لبنان. وشدد الجميّل في اللقاء على ضرورة أن تكون مصالح لبنان الوطنية حاضرة على طاولة أي تسوية يجري العمل عليها، وأن تكون سيادة الدولة واستعادة قرارها الحر ومصلحة الشعب اللبناني في صميم أي اتفاق يمكن أن يعقد.