قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلية: أكملنا الاستعدادات للهجوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".
وفي احتفال بمناسبة مرور 18 عاما على حرب لبنان الثانية، قال غوردين: "نحن مستعدون وجاهزون، سيواجه العدو جيشا قويا وجاهزا"، مشيرا إلى أن الجيش "أكمل الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال".
وأكد "أننا لن نهدأ للحظة وسنواصل القتال بقوة وذكاء حتى تكتمل المهمة وهي إعادة الأمن والشعور بالأمان إلى الشمال. وهذه المسؤولية واضحة وتقع على عاتقنا".
يذكر أنه منذ 8 أكتوبر يقوم "حزب الله" بمهاجمة المجتمعات الإسرائيلية والمواقع العسكرية على طول الحدود بشكل شبه يومي، فيما يقوم الجيش الإسرائيلي بقف قرى وبلدات في جنوب لبنان وفي البقاع يقول إن "فيها مواقع وبنى تحتية ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله".
وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل 10 مستوطنين إسرائيليين، بالإضافة إلى مقتل 15 جنديا وجنود احتياط.
أما في لبنان فقد قتل جندي و3 صحافيين وعشرات المدنيين، بينما أعلن حزب الله مقتل 330 عنصرا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول الأمان استعدادات حزب الله الماضي العسكرية جنوب لبنان جنرال استعداد القتال المجتمع عدادات إعادة جنود قائد المنطقة الشمالية عسكرية على الحدود المنطقة الشمالية اعادة الامن مستوطنين في لبنان استعدادا
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية: الاجتماع الأمني الذي سيعقده نتنياهو الليلة سيتناول موضوع لبنان وليس صفقة التبادل في غزة
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن الاجتماع الأمني الذي سيعقده نتنياهو الليلة سيتناول موضوع لبنان وليس صفقة التبادل في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.