اختتام أنشطة الدورات الصيفية في المدارس النموذجية بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت بمحافظة ريمة اليوم، أنشطة الدورات الصيفية النموذجية بالمحافظة للعام 1445ھـ تحت شعار ” علم وجهاد “.
وفي حفل الاختتام الذي حضره وكيلا المحافظة محمد مراد ويعيش الضبيبي ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، القيت كلمات أشادت بمخرجات الدورات الصيفية والنموذجية ومستوى تفاعل أولياء الأمور واستفادة الطلاب الملتحقين بها في مختلف المجالات.
وأكدت أن نجاح الدورات الصيفية عكس مستوى وعي المجتمع وأولياء الأمور بأهميتها في تحصين أبنائهم من الثقافات المغلوطة وتسليحهم بالثقافة القرآنية والإيمانية.
ونوهت بحجم الزخم الذي شهدته الدورات الصيفية النموذجية والمفتوحة خلال هذا العام، وبمستوى التفاعل الرسمي والشعبي للدورات، والذي يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في بناء جيل متعلم وواع ومتسلح بالمعرفة والإيمان.
وثمنت الكلمات الجهود المبذولة من قبل القائمين على المدارس الصيفية النموذجية وحرصهم على تعليم الطلاب القرآن الكريم والتربية الإيمانية، وتزويدهم بالعلوم والمعارف النافعة، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم المختلفة.. مثمنة جهود الجميع والداعمين والمساهمين في إنجاح الدورات الصيفية بالمحافظة .
تخلل الاختتام، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وشعرية، وتكريم الملتحقين بالمدارس الصيفية النموذجية بشهادات تقديرية والجهات المتعاونة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة الدورات الصيفية الصیفیة النموذجیة الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يروجون لمراكز صيفية خلال رمضان لـ"تجنيد الطلاب".. ومصادر تحذر من "غسل أدمغة"
أفادت مصادر مطلعة لوكالة خبر، الأحد، بأن مليشيا الحوثي المدرجة على قوائم الإرهاب، كثَّفت حملاتها الترويجية لمراكز صيفية تخطط لافتتاحها خلال شهر رمضان، تستهدف من خلالها طلاب المدارس في صنعاء ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرتها.
ووفقاً للمصادر، تعتمد المليشيا على توزيع إعلانات مكثفة داخل المدارس لتحفيز الطلاب والطالبات على الالتحاق بهذه المراكز، التي تُنظَّم سنوياً في المناطق الواقعة تحت نفوذها.
وتُحذِّر المصادر من استغلال هذه المراكز كأدوات لـ"غسل أدمغة" الشباب، ونشر الخطاب الطائفي، وتجنيدهم لاحقاً للقتال في صفوف المليشيا خدمةً لأجندتها السياسية.
يُذكر أن مليشيا الحوثي تتهمها منظمات حقوقية ودولية باستغلال الأنشطة التعليمية والترفيهية لزرع الأفكار المتطرفة بين الأطفال، وتحويلهم إلى "وقود" للحرب التي تشنها منذ سنوات في اليمن.