شبوة تبحث عن تفعيل دور الشرطة النسائية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تتواصل الجهود المحلية والأمنية والمجتمعية في شبوة لتفعيل دور وعمل الشرطة النسائية بالمحافظة، أسوة بباقي المحافظات الأخرى.
وشهدت مدينة عتق مركز المحافظة، الخميس، جلسة حوارية نظمها فرع مؤسسة الشباب الديمقراطي بالمحافظة وناقشت تفعيل عمل ونشاط الشرطة النسائية بالمحافظة وذلك ضمن مشروع تعزيز دور المرأة في العملية السياسية والمجتمعية الذي ينفذه فرع المؤسسة بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي NDI.
وتطرقت الجلسة، التي شارك فيها عدد من قيادات السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقضائية والكوادر الأكاديمية والنسوية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة ومديرية عتق.. إلى سبل وآليات تفعيل عمل ونشاط الشرطة النسائية بالمحافظة كضرورة ملحة فرضتها مقتضيات واقع اليوم الذي نعيشه.
وأكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشلة ناصر على أهمية وضرورة تفعيل عمل ونشاط الشرطة النسائية بالمحافظة لما لذلك من أهمية في حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة والسكينة العامة للمواطنين فيها.
وأوضح أن قيادة السلطة المحلية ستعمل جاهدة مع قيادة الأمن والشرطة بالمحافظة على تسريع آليات وخطوات تفعيل عمل ونشاط الشرطة النسائية بالمحافظة لتتمكن من القيام بدورها المنشود في تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة.
مدير عام الشرطة والأمن بالمحافظة العميد الركن فؤاد النسي هو الآخر كشف عن جهود تقوم بها إدارته في متابعة وزارة الداخلية من أجل التسريع بتفعيل عمل ونشاط الشرطة النسائية بالمحافظة وتوفير المقومات اللازمة لعملها ونشاطها، مؤكدا استمرار هذه الجهود نظرا لما يمثله ذلك من أهمية في حفظ أمن واستقرار المجتمع.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: أخشى سقوط "الشاباك" بعدما سقطت الشرطة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، أخشى سقوط الشاباك بعدما سقطت الشرطة، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يدرس إمكانية إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.
وأوضحت المصادر أن هذا القرار جاء بعد حادثة إلقاء قنبلتين مضيئتين على منزله في قيساريا، السبت الماضي، مبررًا ذلك بـ"فشل أمني"، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تطور لاحق، أعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشين بيت)، عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم على خلفية الحادثة.
وأفاد بيان مشترك أن المعتقلين يخضعون لتحقيق مشترك بين الشرطة والشين بيت، في ظل قرار قضائي يحظر نشر أي تفاصيل عن التحقيق أو هوية المتهمين لمدة 30 يومًا.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الموقوفين هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي كان قد شارك في الاحتجاجات الأخيرة.
تفاصيل الحادثةوقع الحادث حيث سقطت القنبلتان في باحة منزل نتنياهو الذي كان خاليًا من سكانه في ذلك الوقت. وقد أدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الحادثة محذرًا من تصاعد أعمال العنف، داعيًا إلى تقديم المتورطين للعدالة سريعًا.
كما عبّر العديد من السياسيين، بينهم زعيم المعارضة يائير لابيد ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عن قلقهم واستيائهم من الواقعة.
خلفيات سابقةيُذكر أنه في 22 أكتوبر الماضي، تم تنظيم مسيرة باتجاه المنزل ذاته في قيساريا، تخللها إطلاق نار أصاب منشأة في المنطقة.
ووجّه نتنياهو حينها أصابع الاتهام إلى حزب الله، متهمًا إياه بمحاولة اغتياله وزوجته، ومتوعدًا إيران وحلفاءها بدفع "ثمن باهظ". ورد حزب الله بإعلان مسؤوليته عن الهجوم بعد ثلاثة أيام.