مفاجأة جديدة في التحقيقات مع سفاح التجمع
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فجرت التحقيقات الجارية مع "كريم.م" الملُقب بـ سفاح التجمع، مفاجأة جديدة، بشأن اتهامه بإنهاء حياة فتيات ليل عقب ممارسة الرذيلة معهن والتلذذ بتعذيبهن والتمثيل بجثث الضحايا وجماع الجثث.
عاشر كلبًا.. مفاجأة جديدة في التحقيقات مع سفاح التجمعوتبين من أقوال واعترافات سفاح التجمع، خلال التحقيقات الجارية في القضية رقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بورسعيد، أن المتهم كان لديه كلب يقوم بتربيته، وأنه عاشر الكلب جنسيًا.
كما تبين أنه عقب معاشرة الكلب خنقه ومزق جسده وقطعه قطعًا صغيرة، كما أجرى بثًا مباشرًا بمتابعة أشخاص آخرون على الدارك ويب أثناء معاشرة الكلب جنسيًا وتقطيع جسده.
وأعلنت النيابة العامة المصرية، في بيان لها، عن تلقيها إخطارًا يوم 16 مايو 2024 بالعثور على جثمان سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، وعقب اتخاذ الإجراءات اللازمة توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه.
وأضافت أنه بضبط وإحضار المتهم أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه، كما أشارت النيابة إلى أنه باستكمال التحقيقات وفحص وتفريغ هاتفي المتهم أقر بواقعتين آخرتين ألقى جثتيهما نطاق محافظة الإسماعيلية وفي التجمع الأول، مؤكدة أنه جارٍ استكمال التحقيقات.
وأصدر قاضي التجديد قرارًا بتجديد حبس سفاح التجمع 15 يومًا على ذمة التحقيقات الجارية في القضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجمع سفاح التجمع بورسعيد الدارك ويب سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.