علي الحجار .. بليغ حمدي سر نجاح صاحب الحنجرة الذهبية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعود المطرب الكبيرعلي الحجار، لعالم المسرح، بعد غياب سنوات عديدة، وذلك من خلال "مش روميو و جوليت" وتشاركه البطولة الفنانة رانيا فريد شوقي، ومقرر أن تعرض قريبًا على خشبة المسرح القومي.
تستعرض "الوفد" المسيرة الفنية للمطرب علي الحجار وأبرز العروض المسرحية التي قدمها من قبل :
حياته
علي إبراهيم الحجار مواليد 1954، بحي إمبابة، التحق بكلية الفنون الجميلة وتخرج منها عام 1979، وأثناء فترة دراسته التحق هو وأخوه أحمد بفرقة التخت العربي لإحياء التراث، رغم أن والده كان رافضًا لفكرة دخوله عالم الغناء .
التقى "الحجار" مع بليغ حمدي الذي شاهده يغنى في حلقة من حلقات برنامج الموسيقى العربية الذي تقدمه رتيبة الحفنى، ليبعث في طلبه ثم ظل يتدرب معه حوالى سنتين حتى اختار له كلمات الشاعر الغنائي الكبير عبد الرحيم منصور أغنية "على قد ماحبينا" لتكون البداية التي قدمه بها للجمهور في حفل ليلة رأس السنة عام 1977.
وبعدها قدم ألبومه الأول الذي تضمن أربع أغنيات، كتب عبد الرحيم منصور ثلاثة منها وكتب بليغ حمدي الأغنية الرابعة بعنوان «قالت» تحت اسمه المستعار كشاعر وهو (ابن النيل).
غنى علي الحجار من الحان الملحن الكردي هلكوت زاهر، أغنية باسم “رجعنا لبعضينا” من كلمات هاني الصغير وشاركت فيها المطربة الكردية ليلى فريقي، والتي تعد من أقوى الديوهات المشتركة بين العربي والكردي، ما جعله يصنف كأول مطرب عربي ومصري شارك في ديو مشترك مع مطربة كردية وأول مطرب عربي غنى من ألحان الملحن الكردي هلكوت زاهر وحققت نجاحا في كردستان.
قدم علي الحجار طوال مسيرته الغنائية، عدد من الأعمال التي خلدت في وجدان الجمهور، ومن أهمها ألبوم «محتاجلك» الذي أصدره الفنان علي الحجار في سنة 1979، ثم أعيد إصدار هذا الألبوم بعد ذلك ثلاث مرات أخرى بأسماء مختلفة.
الأولى كانت سنة 1985 وكان بعنوان «ولد وبنت» والمرة الثانية كانت سنة 1989 وكان الألبوم بعنوان «نادني» والمرة الثالثة كانت سنة 1995 والألبوم كان بعنوان «بحب أعيش».
ور غم النجاحات التي قدمها “الحجار” إلى أنه اتجه للمسرح، وشارك في عدد من العروض المسرحية الكبيرة، وجاء أبرزها:" ليلة من ألف ليلة» تم عرضها سنة 1977 المسرحية من إخراج حسن عبد السلام، «زبائن جهنم» (عن رسالة الغفران لأبي العلاء المعري) تم عرضها سنة 1978 المسرحية من إخراج فؤاد الجزايرلي.
وبعدها شارك علي الحجار، في «نوار الخير» والتي تم عرضها سنة 1980 المسرحية من إخراج حسن عبد السلام، و«انت المطلوب» عام 1981 المسرحية من إخراج السيد راضي و فتحي عبد الستار، و«منين أجيب ناس» تم عرضها سنة 1984 المسرحية من إخراج مراد منير.
وتوالت نجاحاته، إذ شارك في «أولاد الشوارع» تم عرضها سنة 1987 المسرحية من إخراج سمير العصفوري، كما قدم «اثنين في قفة» عام 1993، من إخراج مراد منير، أما «عيال تجنن» كانت من إنتاجه، وعرضت عام 1994، ومن إخراج فيصل عزب.
وفي عام 1995 عرضت مسرحية «ليلة من ألف ليلة» برؤية جديدة، من إخراج محسن حلمي، وشارك في «اللهم إجعله خير» عام 1997، «رصاصة في القلب» تم عرضها سنة 1999، «خايف أقول اللي في قلبي» سنة 2001، من إخراج أشرف زكي.
وفي عام 2007 قدم «يمامة بيضا» 2007 وكانت آخر الأعمال المسرحية للموسيقار عمار الشريعى وهي من تأليف وأشعار جمال بخيت ومن إخراج حسام الدين صلاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علي الحجار المطرب علي الحجار النجم علي الحجار اعمال علي الحجار أخبار علي الحجار أغاني علي الحجار مسيرة شقيق على الحجار رانيا فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقي المسرح القومي على الحجار علی الحجار
إقرأ أيضاً:
إنبي: لا نمانع بيع محمد حمدي لأي ناد داخل مصر.. وندرس بنود عقد إعارته مع الزمالك
أكد محمد إسماعيل المشرف على الكرة بنادي إنبي، أن المنافسة أصبحت صعبة للغاية في بطولة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم، مشيرًا إلى أن الموسم استثنائي "ثقيل"، وكان يجب أن يقام بشكل مختلف، خصوصا أنه تم تقليل عدد المباريات.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: كل نادٍ بالتأكيد عنده أخطاء، وبالتأكيد غير مقصودة، وخطأ إنبي الموسم الحالي كان بالامكان تجنبها بالتدعيم ببعض اللاعبين الناشئين ومشاركتهم منذ فترة طويلة.
وأضاف: فريق انبي كان في الموسم الماضي بنفس اللاعبين كان جيدًا ومن بين فرق المقدمة، لدينا ناشئين كانوا يستحقون المشاركة بشكل مبكر، وكذلك لتوفير البدلاء في عدة مراكز، وهي أمور يمكن تداركها مستقبلا.
وبسؤاله حول موقف محمد حمدي، وعلق قائلا: اعارة اللاعب تنتهي بختام الموسم، والزمالك لم يطلب شراء عقده، وحاليا ندرس العقد جيدا بشأن نسب مشاركته مع النادي، وكالعادة يخرج بعض الأقاويل حول رغبة أندية معينة في ضمه منها الأهلي.
وأوضح: كنا لدينا بند بأنه حال اللاعب لم يشارك في نسبة 35% من المباريات يحصل إنبي على مقابل يصل لـ5 مليون جنيه، وكان هدفنا من الاعارة تسويقه خارجيا.
وتابع: يوجد مرونة في انتقال محمد حمدي إلى أي نادٍ داخل مصر، ولكن لن يخرج أي لاعب إلا بالشكل الذي يراه النادي مناسبًا.