يمتلك «عنتيل مانهاتن» رصيد حافل من العلاقات النسائية المثيرة أكثر من المطرب الراحل فايد محمد فايد الذى تزوج اكثر من واحد 41 سيدة!! فمنذ انخراط الشاب اليافع دونالد ترامب فى مدرسة عسكرية للذكور فى الستينيات وهو يحب أن يصف نفسه بزير النساء، تأثر بإرث والده فريد ترامب أحد الأثرياء وملاك العقارات فى مانهاتن حيث انتهى به المطاف إلى عمله فى مجال التطوير العقاري،
ساعد فى ذيوع صيته نمط حياته الصاخبة وانتشار علامته التجارية عالمياً وطريقته الصريحة الصادمة وأصبح من مشاهير المجتمع الأمريكى بعدما قدم بعض البرامج التلفزيونية.
وبالرغم من أنه تزوج ثلاث مرات، من إيفانا، و مارلا، و ميلانيا، إلا أن نزواته الجامحة كانت تدفعه إلى التورط فى علاقات متعددة مع ممثلات وعارضات أزياء ونجمات افلام أباحية، وقد وثق كتاب «كل نساء الرئيس وصناعة مفترس» 43 ادعاءً بتصرفات غير لائقة من جانب ترامب، من بينها 26 حالة سلوك جنسى غير مرغوب فيه. وهنالك حالة واحدة على الأقل مرتبطة بماضيه البعيد، جرى الكشف عنها عندما كان يتردد على نادٍ للجنس فى ساحة تايمز سكوير بنيويورك تديره المافيا وزبائنه من كبار الشخصيات، وفى إحدى المرات طلب «ديك البرابر» مضاجعة نجمة أفلام إباحية وامرأة ذات ملامح شابة فى جلسة واحدة، وتلك الحالة الغريبة كانت محور شهادة رجل عصابات سابق يدعى جون تينو، لكن سجله الإجرامى المتضمن إدانات بالسرقة والاحتيال والتزوير أسقط القضية لكن ثلاث نساء أخريات رفعن قضايا تتعلق بعلاقات أو انتهاكات جنسية مع ترامب.
منهم نجمة الأفلام الإباحية ستورمى دانييلز، التى كانت على علاقة جنسية معه عام 2006، لكنها أبرمت اتفاقا مع محامى ترامب، مايكل كوهين، بمقتضاه تلقت مبلغ 130 ألف دولار مقابل صمتها عن العلاقة، ومنذ أيام قليلة، أدانت هيئة محلفين فى نيويورك، ترامب بـ34 تهمة جنائية فى قضية «أموال الصمت» كلها تتعلق بتزوير سجلات الأعمال، مما أدى إلى إنهاء محاكمة استمرت لأسابيع، و من المنتظر أن ينطق القاضى خوان ميرشان، بالحكم على ترامب يوم 11 يوليو القادم، إيذانًا بدخول مرحلة مثيرة من القضية التاريخية، ومن المرجح أن يستأنف ترامب المعروف بتقديم الاستئنافات المطولة الأمر الذى قد يؤخر بشكل كبير الحكم عليه، ويلاحق ترامب قضائيا فى أمور أخرى مثل قضية الانتخابات فى جورجيا و قضية اقتحام مبنى الكونجرس وقضية الاحتفاظ بوثائق سرية فى منزله بفلوريدا تعود لفترة رئاسته،
سيكون ترامب أول رئيس فى تاريخ الولايات المتحدة سابق يُدان بارتكاب جرائم جنائية جناية، و قد يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن أو الاقامة الجبرية والمراقبة.
ومع كل هذه العقبات القانونية لن يتم منعه من الترشح للرئاسة او الفوز بها لان لا يوجد فى دستور الولايات المتحدة ما يمنع المجرم المدان من الترشح لأعلى منصب فى البلاد وقد أظهرت استطلاعات الرأى أن شعبية ترامب لم تتأثر رغم إدانته.
وهذا ما يؤكده استطلاع جامعة هارفارد الأخير حيث كشف أن هناك انقساما بين الذكور والإناث فى نوايا التصويت إذ تبين أن أغلب النساء يدعمن بايدن، فيما يؤيد غالبية الرجال ترامب وأظهر الاستطلاع ايضاً أن 44% من الناخبين يؤيدون ترامب، بينما 38% سيصوتون لبايدن.
لاشك أن هناك تربص واضح للعيان من مؤسسات الدولة العميقة التى تخشى من انتقام «الكونت دى مونت ترامب» الذى سينسف كل مكتسباتها السياسية وستكون ولايته القادمة نقطة تحول كبيرة فى تاريخ بلاد العم سام فليس هناك ما يبكى عليه بعدما تم إهانته و تشويه سمعته للابد كأول رئيس أمريكى رد سجون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطرب الراحل فايد محمد فايد
إقرأ أيضاً:
مفاجأة جديدة في حادث الدهس بألمانيا.. والسلطات تكشف جنسية مرتكب الواقعة
كشفت صحيفة "فيلت" الألمانية، عن جنسية السائق الذي ارتكب حادث دهس ألمانيا في مدينة ماجديبورج، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
حادث دهس ألمانياحادث دهس ألمانياوقالت صحيفة “فيلت”، نقلا عن مسئولين ألمان، إن السائق يحمل جنسية عربية، وولد عام 1974، وما زالت الشرطة تمشط محيط الحادث الذي أسفر عن إصابة 80 شخصا؛ بعدما اصطدم بحشد من الناس في سوق عيد الميلاد بـ"ماجديبورج" شرق ألمانيا.
وفور وقوع الحادثة؛ اعتقلت الشرطة الألمانية، سائق السيارة، وهي من طراز “بي إم دبليو” داكنة اللون.
مفاجأة في حادث ألمانياحادث دهس ألمانياوكشفت الصحيفة مفاجأة بأن المتهم استأجر سيارة قبل وقوع الجريمة ثم قادها إلى سوق عيد الميلاد، ووفقا لمعلومات الصحيفة؛ تم العثور على قطعة من الأمتعة على مقعد الراكب.
تعليق شولتز على حادث دهس ألمانياقال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، إن التقارير الواردة من “ماجديبورج” تشير إلى أن شيئًا على وشك الحدوث".
وأضاف المستشار الألماني: "أتضامن مع الضحايا وأسرهم"، بحسب ما أوردته شكبة “سكاي نيوز” الإنجليزية.
وتابع شولتز "نحن نقف إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماجديبورج، شكري موصول لعمال الإنقاذ المخلصين في هذه الساعات العصيبة".