قال مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، عوض الغنام، إن الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن هناك مجموعة من شباب المقاومة الفلسطينية تسللوا نحو معبر كرم أبوسالم وقتلوا أحد الجنود الإسرائيليين.

وزارة الصحة في غزة: 36654 شهيدا و83309 مصابا بالقصف الإسرائيلي منذ أكتوبر ‏المفوض العام للأونروا: إسرائيل قصفت مدرسة في غزة "من دون سابق إنذار" ملاحقة المقاومة الفلسطينية 

وأضاف مراسل "إكسترا نيوز" مساء اليوم الخميس "هذه الأرقام لا يستند إليها؛ لأن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لا تأتي بكل الأرقام الكلية عن عدد الضحايا من الجانب الإسرائيلي، وقالت إنه استشهد 3 من شباب المقاومة".

وتابع: "كان يظهر عدد من طائرات الهليكوبتر العسكرية الإسرائيلية، ويبدو أنها كانت تلاحق المقاومين الفلسطينيين، وربما هذا يفسر حقيقة ما حدث اليوم".

العمليات العسكرية الإسرائيلية 

وأشار إلى أن الجزء الغالب من العمليات العسكرية الإسرائيلية في هذا التوقيت في منتصف قطاع غزة، متابعًا: "نتحدث عن مخيمات بريج والنصيرات، بالإضافة إلى مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة".

 وأكد أن العمليات الإسرائيلية تتركز منذ أمس وحتى اليوم في هذه المناطق، مما نتج عنه عدد كبير من الشهداء والمصابين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الفلسطينيين جندي إسرائيلي الاسرائيليين الاحتلال الجنود الإسرائيليين معبر كرم أبو سالم العسکریة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إسرائيلي.. استمرار تنفيذ العمليات في الداخل يُضيف فشلا جديدا

بعد مرور أسابيع على عملية الدهس التي قام بها سائق الشاحنة قرب الجليل، واستهدفت أفراد الوحدة الاستخبارية 8200، ما زال غير معلوم حتى الآن إذا ما كانت هجوما مسلحا أم حادثا جنائيا، مع أن مثل هذه الهجمات ينفذها فلسطينيون من الضفة الغربية وحاملي بطاقات هوية إسرائيلية من بين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948.

ولا تعد هذه الظاهرة جديدة، بل مستمرة منذ سنوات عديدة، وتحاول المخابرات الإسرائيلية، بطرق مختلفة تحديد مكان هؤلاء المنفذين في وقت مبكر قبل، لكنها لا تنجح في الكثير من الأحيان.

وكشف الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز الأمن العام "الشاباك"، أريك بيربينغ، أن "منفذي مثل هذه العمليات، أو المتطلعين لتنفيذها، لا يخفون أنهم يتابعون بشغف الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث تشكل لهم دافعا للخروج وتنفيذ هجوم يهدف إلى قتل إسرائيليين، جنودا ومستوطنين، وفي بعض الأحيان يكون القرار آنيا، وليس نتيجة للتخطيط وجمع معلومات استخباراتية مسبقة، وقد يكون متعلّقاً بدوافع شخصية ترتبط بوضعهم، مستوى تدينهم، بيئتهم الاجتماعية". 


وأضاف بيربينغ في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "منفذي العمليات الهجومية ضد الاسرائيليين يأملون بهذه الطريقة أن يصبحوا في نظر أسرهم وبيئتهم أدوا أهم واجب في الإسلام وهو التضحية، ونيل لقب الشهيد، وما يلبثوا أن يصبحون بعد استشهادهم أبطالاً، وملهمين للشباب الآخرين الذين سيتبعون طريقهم، مع أنه غالبًا ما يتم تنفيذ هذه الهجمات المسلحة باسم قضية المسجد الأقصى، وهو موضوع مهم للغاية، وبالتأكيد في الأوقات التي يكون فيها في مركز الأحداث".

وأشار أن "العدوان الذي يشنه الاحتلال على غزة منذ ما يزيد عن العام، شكل دافعاً إضافيا لمثل هذه العمليات، بصورة أكبر، بحيث شكلت الحرب بمثابة مصدر إلهام للمنفذين المحتملين، في ضوء ما تقوم به شبكات التواصل الاجتماعي من جهود كبيرة يصعب السيطرة عليها، مع العلم أنه في كثير من الحالات، لا يكون الإلهام الحاصل نتيجة التصفح العادي على فيسبوك أو تيك توك، فالقصة هنا أكثر تعقيدا بكثير، لأن من يغذي التحريض والصور القاسية والدعوات للانتقام هم مسؤولو حماس، ويشرفون على نظام تحريض وتوعوي متطور من مسافة مئات وآلاف الكيلومترات، نظام قادر على "تكرار" المزيد والمزيد من الهجمات الفردية".

وحذر المسؤول الإسرائيلي أن "مثل هذه العمليات المتكررة بين حين وآخر يعني أن "روح حماس قد تتوسع"، رغم الضربة التي تلقتها الحركة في الحرب الجارية، مع أن ظاهرة الهجمات الفردية اقتحمت حياة الإسرائيليين منذ 2015، وبدا في أوقات معينة استحالة الحدّ منها، رغم ما بذله الشاباك والجيش والشرطة وشعبة الاستخبارات العسكرية، حيث عشنا حينها في حالة من الحيرة والإرباك في كيفية التعامل معها، لأنه ليس من الممكن وضع اليد على فلسطيني يستيقظ في الصباح غارقًا في التحريض والإلهام، وقرر على الفور قتل اليهود".


وكشف أنه "مع مرور الوقت، أنشأ أجهزة أمن الاحتلال طريقة عمل لمكافحة هذه الظاهرة من العمليات الهجومية، ولا تزال مستخدمة حتى اليوم، بل تتقدم بخطوات واسعة، وتضمن تفعيل الذكاء البشري، واستخدام الأدوات التكنولوجية للتحديد المسبق لمكان اختباء المنفذ المحتمل، لأنهم في كثير من الحالات، تركوا وراءهم آثارًا تكنولوجية يمكن تتبعها بإجراءات بسيطة يقوم بها كل مستخدم للإنترنت، وسمحت لنا هذه المراقبة بوضع أيدينا عليهم، حتى قبل شروعهم بتنفيذ خطتهم الهجومية، وبذلك أحبطنا العشرات والمئات من الهجمات".

وأوضح أن "الطريقة التي يعمل بها المهاجمون تتغير أيضًا، ففي الماضي اقتصرت على استخدام السكاكين، ثم الجرارات، وصولا للبنادق في الهجمات الأخيرة، وأخيرا استخدام دراجة نارية، وهذا دليل على الإلهام الذي تلقاه المنفذون من هجوم السابع من أكتوبر، من خلال مشاهد الدراجات النارية التي اقتحمت الكيبوتسات والمستوطنات المحيطة بغلاف غزة، مما يثير الرغبة بتقليدها، وهي روح حماس التي قد تتوسع، وطالما حملها فلسطينيو48 من حملة بطاقات الهوية الإسرائيليةـ فالأمر سيكون أكثر خطورة وفتكاً، لأنهم يستطيعون التحرك بحرية تامة في جميع أنحاء دولة الاحتلال، دون الحاجة للمرور عبر نقطة تفتيش، أو عبر ثغرات في السياج".

مقالات مشابهة

  • شاهد| انسحاب قوات جيش العدو الإسرائيلي من عدة مواقع لبنانية حاولت التوغل إليها تحت وطأة ضربات المقاومة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: انتحار جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي بعد أن استدعي للخدمة في وحدته
  • حرس الثورة: العمليات الأخيرة جنوبي شرقي إيران نُفذت بإشراف الاستخبارات الإسرائيلية
  • شاهد| استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان قواعد شراغا، ورامات دافيد، وبلماخيم، التابعة لجيش العدو الإسرائيلي بمسيّرات انقضاضيّة
  • شاهد| استهداف المقاومة الإسلامية في لبنان تحشّدات جيش العدو الإسرائيلي في منطقتي تل الخزان وجل الدير
  • المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولات تسلل وتهريب وتقتل أحد المهربين
  • الأمم المتحدة تُدين قصف الاحتلال الإسرائيلي معبرًا على الحدود اللبنانية السورية
  • مقتل وإصابة 901 جندي إسرائيلي خلال 445 عملية بالضفة والقدس في شهر
  • اعتراف إسرائيلي.. استمرار تنفيذ العمليات في الداخل يُضيف فشلا جديدا
  • كشمير: القوات الهندية تواصل العمليات العسكرية وتقتل متمردين اثنين