فضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. وحكم صيامها متواصلة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. تزامنا مع تأكيد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن أول أيام شهر ذي الحجة لعام 1445، غدا الجمعة 7 يونيو 2024، يبحث كثير من الناس عن فضل شهر ذي الحجة وحكم صيام العشر الأوائل منه.. التفاصيل في السطور التالية.
العشر الأوائل من ذي الحجةوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن العشر الأوائل من ذي الحجة: «ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ».
وفي رواية أخرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أفضل أيام الدنيا أيام العشر عشر ذي الحجة وما من عمل أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى»، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».
ويستحب صيام الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، لما راوه أبو داود: «وكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلاَثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَوَّلَ اثْنَيْنِ مِنَ الشَّهْرِ وَالْخَمِيسَ».
وجاء في حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
اقرأ أيضاًفضل العشر الأوائل من ذي الحجة.. متى يبدأ الصيام؟
متى تبدأ عشر ذي الحجة 2024؟.. اعرف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى
فضل صيام يوم وقفة عرفات «يكفر ذنوب عامين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة صيام العشر الأوائل من ذي الحجة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة فضل العشر من ذي الحجة فضل العشر الأوائل من ذی الحجة صلى الله علیه وسلم رسول الله
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام الست من شوال.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء إن من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيام الست من شوال، فإن صيامه صحيح شرعا، ولا يترتب عليه قضاء أو كفارة، موضحة أن صيام هذه الأيام من السنن المستحبة، كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»، كما رواه مسلم.
جاء ذلك في رد «الإفتاء» على سؤال حول حكم من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم، وما إذا كان هناك فرق بين صيام الفرض والنفل، حيث استندت الدار إلى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» (رواه مسلم)، وكذلك ما رواه الدارقطني: «إذا أكل الصائم ناسياً أو شرب ناسياً فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه».
وشددت الدار على أن تلك الأحاديث تُعد دليلاً واضحاً على صحة صيام من أكل أو شرب ناسياً، وأنه لا يجب عليه القضاء، مشيرة إلى أنه لا فرق في ذلك بين صيام الفريضة كرمضان، أو صيام النفل كالست من شوال، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الأئمة الثلاثة: أبو حنيفة، والشافعي، وأحمد بن حنبل، أجمعوا على أن من أكل أو شرب ناسياً، فإن صومه لا يفسد، سواء كان ذلك في فرض أو نفل، وسواء أكان الطعام أو الشراب قليلاً أو كثيراً.
واستدل عاشور بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» (رواه البخاري ومسلم)، بالإضافة إلى قول الله تعالى: «وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً» [الأحزاب: 5]، وقوله: «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» [البقرة: 286]، وهي الآية التي ورد في الصحيح أن الله قد استجاب لها.
كما أشار إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه» (رواه ابن ماجه والبيهقي عن ابن عباس)، مؤكداً أن هذه النصوص تدل بوضوح على أن من أكل أو شرب ناسياً، فصومه صحيح ولا إثم عليه.