"السعيد": حجم العلاقات التجارية لمصر مع دول "بريكس بلس" 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، أن مصر تتمتع بالاستقرار السياسي، وتقع جغرافيًا على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وعلى تقاطع إفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث تمتد العلاقات الاقتصادية لمصر مع أعضاء البريكس على مدار تاريخ طويل.
وأضاف أن الحجم الإجمالي للعلاقات التجارية لمصر مع دول "بريكس بلس" يبلغ نحو 25 مليار دولار؛ وفقًا للإحصاءات الوطنية، في قطاعات متعددة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجلسة بعنوان "توسع تجمع البريكس - فرص جديدة لتوسع التعاون الاقتصادي" وذلك خلال مشاركتها بمنتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 والمنعقد بمدينة سانت بطرسبرج في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
وخلال مشاركتها أشارت السعيد إلى توقعات نمو التجارة العالمية للمؤسسات الدولية لعامي 2024 و2025 إلى اتجاه تصاعدي متوسط، يصل إلى 3.3٪ في عام 2024، ثم إلى 3.6٪ في عام 2025؛ وفقًا لتقرير صندوق النقد الدولي.
وأضافت السعيد أن التغييرات المستمرة في المشهد العالمي تؤدي إلى تحولات كبيرة من الغرب إلى الشرق والشرق الأقصى من العالم، حيث تمثل دول البريكس+ ما يقرب من 30٪ من القوى العاملة في العالم، كما تمثل مجموعة البريكس+ الآن 45٪ من سكان العالم، و25٪ من التجارة العالمية، و40٪ من إنتاج النفط العالمي، و28٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتابعت السعيد أنه بعد التوسع، فإن مجموعة البريكس+ تقدم فرصًا تجارية وتصديرية كبيرة لعدد من القطاعات الأمر الذي يسهم في تحول أنماط التجارة، بما يمثل السبب الرئيسي الذي يدفع الشركات إلى استكشاف شركاء تجاريين بدلاء في المستقبل القريب، مضيفة أن هذا الاتجاه يخلق نافذة للشركات الوطنية لإقامة علاقات تجارية أقوى داخل الاقتصادات الناشئة.
وفيما يتعلق بتنويع الإنتاج والإمداد، أوضحت السعيد أن دول مجموعة البريكس+ يمكنها مساعدة الدول الأعضاء وغير الأعضاء، مع مراعاة خاصة للقارة الإفريقية، ولا سيما أجندة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا "النيباد"، التي حققت 51٪ من التطلعات، كما ساهمت في تقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية وكذلك التخفيف من المخاطر في حالة الركود الاقتصادي، مضيفة أن النيباد يمثل برنامجًا رائدًا اجتماعي واقتصادي للاتحاد الإفريقي.
وتابعت السعيد أنه وفقًا للدراسات، فقد نمت التجارة بين دول البريكس بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لتتجاوز 350 مليار دولار في عام 2022 مما يشير إلى توسع حجم التجارة كذلك بعد التوسع، مضيفة أن حجم تجارة مصر مع السوق العالمية تجاوز أكثر من 100 مليار دولار.
وتطرقت السعيد إلى موقع مصر الجغرافي الفريد، مع ما تتمتع به من رؤية لتصبح مركزًا للتجارة والخدمات اللوجستية والخدمات اللوجستية الذكية، بأكثر من 10 تريليون جنيه مصري من الاستثمارات في البنية التحتية، مضيفة أن التعاون في مجال التصنيع والمشاريع المشتركة ونقل التكنولوجيا بين الشركات المصرية وشركات البريكس+ ساهم أيضًا في المزيد من التنوع وقطاع تصنيع تنافسي في مصر.
وحول فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية لمصر وأعضاء البريكس+، أوضحت السعيد أنه من خلال تعزيز البعثات التجارية، والاتفاقيات التجارية الموقعة لكل دولة من الأعضاء، والمحفزات مثل مشروعات البنية التحتية، والاستدامة، موضحة أن القطاعات التالية تحظى بتقدير كبير من منظور مجتمع الأعمال المصري، والمتمثلة في حلول التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والمنتجات الهندسية، ومشروعات البنية التحتية المتنامية إلى جانب صناعة الموصلات، متابعه أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية مع المناطق الصناعية المتاحة التي تم إنشاؤها حديثًا والمدن الاقتصادية، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحول موقف مصر من التجارة الدولية والأهداف الاستراتيجية في هذا الشأن، وأشارت السعيد إلى اعتماد وإقرار أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتجارة خلال الدورة الثامنة والأربعين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة؛ مما أدى إلى إنشاء "مرصد التجارة"، لتوفير بيانات واسعة النطاق حول مؤشرات التجارة والتي تسمح لصناع السياسات باستكشاف أوجه التشابه بين التجارة والأهداف الاستراتيجية، وأوضحت السعيد أن مصر حققت 95٪ في المؤشر الأول لتنويع الصادرات.
وتابعت السعيد أن حصة مصر من الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت من 6.7% في عام 2015 إلى 10.7% في عام 2022، وسجلت نسبة صادرات الخدمات المصرية إلى الناتج المحلي الإجمالي 5.7% في عام 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر النفط العالمي قال العامله سبب التعاون الاقتصادي البحر الأبيض المتوسط التجارة العالمية العلاقات التجارية العلاقات الاقتصادية لاقتصاد صندوق النقد الاستقرار السياسي ملیار دولار السعید أن مصر مع فی عام
إقرأ أيضاً:
25.6 % ارتفاعا بصادرات الصناعات الهندسية مسجلة 3.9 مليار دولار في 9 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قفزت الصادرات الهندسية خلال الفترة من يناير وحتى سبتمبر 2024 "أول 9 أشهر من العام الحالي" بنسبة 25.6% لتسجل 3.9 مليارات دولار مقابل 3.1 مليارات دولار خلال الفترة المماثلة من 2023.
وكشف التقرير الشهري للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، ارتفاعًا فى صادرات شهر سبتمبر 2024 بالمقارنة بالشهر نفسه 2023 بنسبة 15%، حيث بلغت 446.2 مليون دولار فى سبتمبر2024 بالمقارنه بـ 387.7 مليون دولار فى سبتمبر2023.
وأعلن المهندس شريف الصياد رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن المجلس يستهدف تحقيق مستويات تصل 5.25 مليار دولار بنهاية العام 2024، وخلال العام المقبل 2025 نستهدف 6 مليارات دولار.
وشدد المهندس شريف الصياد، أن خطة المجلس التصديري للصناعات الهندسية تستهدف نسبة نمو لا تقل عن 20 % بشكل سنوي، وصولاً إلى تحقيق أكبر مساهمة للقطاع في مستهدفات الدولة للوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولارًا.
وعن أهم القطاعات التي زادت صادراتها خلال 2024 حتى سبتمبر بالمقارنة بنفس الفترة عام 2023 فترتيبها كالتالي" الكابلات قفزت33.6% والأجهزة الكهربائية حققت8.1% ومكونات سيارات ارتفعت 24.4% و الإجهزة المنزلية 5.8% و الصناعات الكهربائية والالكترونية ارتفعت9.3% وأخيرًا وسائل النقل 107% .
أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها في نفس الفترة هي أوروبا ( المملكة المتحدة - تركيا - فرنسا - المانيا- جورجيا - ايطاليا - التشيك - اسبانيا - ايرلندا - سلوفينيا) آسيا ( السعودية – الامارات - العراق- لبنان - اذريبجان - قطر) أفريقيا ( ليبيا - الجزائر - المغرب - تونس - كينيا - غانا - نيجيريا)