10 ذو الحجة كم يوافق ميلادي 2024؟.. صيام العشر الأوائل يبدأ من الغد
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
يعيش المسلمون في تلك الأيام نفحات العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي ينتظرها الكثيرون لما لها من فضل عظيم، وخير وبركة، لذا يحرص المسلمون على التقرب فيها إلى الله بالصيام والإكثار من الذكر، لحين قدوم عيد الأضحي الذي يوافق اليوم العاشر، لذا نجيب في السطور التالية عن تساؤل، 10 ذوالحجة كم يوافق ميلادي 2024.
ووفقا للحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لغرة شهر ذي الحجة، فإنه يبدأ غدا الجمعة الموافق 7-6-2024، صيام العشر من ذي الحجة، ويستمر الصيام لمن أراد القيام بهذه السنة والتماس فضل هذه الأيام حتي يوم التاسع من ذي الحجة والذي يوافق يوم السبت 15-6-2024.
10 ذو الحجة كم يوافق ميلادي 2024.. موعد عيد الأضحىأما بالنسبة لمعرفة يوم 10 ذو الحجة كم يوافق ميلادي 2024، وهو يوم عيد الأضحى المبارك 2024 والمعروف بيوم التروية بالنسبة للحجاج فإنه يوافق فلكيا يوم الأحد 16-6-2024.
وفي تقريره حول استطلاع غرة شهر ذي الحجة 1445 هجريا، أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هلال شهر ذو الحجة يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 2:39 ظهرا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الخميس 29 من ذي القعدة 1445 هجريا والموافق 6-6-2024.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجةوتشمل العشر الأوائل من ذي الحجة، أعمال الحج التي يؤديها المسلمون في الأراضي السعودية المقدسة، وبها يوجد يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، ويُعد من أفضل الأيام عند الله، ويتبعه عيد الأضحى المبارك في اليوم العاشر، وخلال تلك الأيام يُستحب الإكثار من ذكر الله والأعمال الصالحة مثل الصيام، وقراءة القرآن والدعاء والصدقة، حيث يُضاعف الله فيها الأجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العشر الأوائل من ذي الحجة صيام العشر من ذي الحجة موعد صيام العشر من ذي الحجة بدء صيام العشر من ذي الحجة فضل العشر الأوائل من ذي الحجة أول ذي الحجة موعد عيد الأضحى موعد عيد الأضحى 2024 عيد الأضحى 2024 العشر الأوائل من ذی الحجة ذو الحجة
إقرأ أيضاً:
قمة D8 في مصر.. تشكيل اقتصاد الغد بفرص استثمارية واعدة
افتتحت مصر، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8)، تحت شعار “الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد”.
وانعقدت القمة في العاصمة الإدارية الجديدة بحضور قادة الدول الأعضاء وعدد من القادة الدوليين والمنظمات الإقليمية، حيث تسلمت مصر الرئاسة الدورية للمنظمة، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون بين الدول النامية لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
تُعد استضافة مصر لهذه القمة فرصة ذهبية لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دول المنظمة التي تضم: بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، ومصر. من خلال هذه القمة، تسعى مصر إلى استعراض إنجازاتها الاقتصادية، خاصة في مجالات تطوير البنية التحتية، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والمناطق الاقتصادية مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما أعلن الرئيس السيسي عن مبادرات مبتكرة تهدف إلى تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، مثل "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتنمية الاقتصادية والشراكات الاستثمارية.
وتأسست منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D8) لتعزيز التعاون الاقتصادي بين أعضائها الذين يمثلون سوقًا ضخمة بأكثر من مليار نسمة، ويبلغ إجمالي ناتجهم المحلي حوالي 5 تريليون دولار. تسعى المنظمة إلى دعم مشروعات التنمية المستدامة، تعزيز التجارة البينية، وتحقيق التكامل الاقتصادي. وبهذا السياق، أكد الرئيس السيسي على أهمية التعاون المشترك لتجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء، مثل نقص التمويل والفجوة الرقمية، من خلال تنفيذ مشروعات مشتركة تركز على التكنولوجيا، الزراعة، الصناعة، والطاقة الخضراء.
مبادرات مصر لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاءأعلن الرئيس السيسي عن مبادرات رائدة خلال رئاسة مصر للمنظمة، منها:
1. تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية لتعزيز التعاون وتطوير الكوادر الدبلوماسية.
2. إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
3. تأسيس شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي لتبادل الأفكار حول تعزيز الاستثمار والتجارة.
4. عقد اجتماعات دورية لوزراء الصحة، مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025.
كما أعلن الرئيس السيسي عن نية مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية، تأكيدًا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء، معربًا عن أمله في تحقيق تطلعات شعوب المنظمة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
واختتم الرئيس السيسي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول المنظمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن هذه القمة تمثل نقطة انطلاق نحو تعزيز الشراكات الاقتصادية وتجاوز التحديات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعوب نحو الرخاء والنمو.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إن استضافة مصر للقمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول المنظمة، التي تضم بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تبحث سبل دعم الشراكات الاقتصادية في مجالات متعددة، ما يعكس التزام الدول الأعضاء بتطوير العلاقات التجارية وتحسين الأوضاع الاقتصادية.
وأشار الأمين إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي تُعقد على هامش القمة بين الرؤساء والوفود المشاركة، كونها تتيح فرصة لعرض الفرص الاستثمارية الكبرى في مصر، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، واستعراض الإصلاحات الاقتصادية التي طبقتها مصر لتحفيز الاستثمار. مؤكدًا أن المنظمة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الدول الأعضاء.
وتابع قائلًا إن قيادة مصر للمنظمة هذا العام، وطرحها لمبادرات لدعم التعاون في مجالات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا، تمثل خطوة رئيسية لتحقيق التكامل الاقتصادي. كما أشار إلى أن التعاون مع دول مثل تركيا وماليزيا يمكن أن يسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز الصناعات المشتركة، خاصة مع موقع مصر كبوابة لأفريقيا ومركز لوجستي للتصدير، مما يضمن تحقيق مكاسب متبادلة وتنمية مستدامة.