أمين بغداد يعلن قرب إطلاق مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
6 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، قرب إطلاق مشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات ومناطق ترفيهية.
وقالت المديرية العامة للعلاقات والإعلام بأمانة بغداد في بيان ورد لـ المسلة، إن أمين بغداد افتتح متنزهاً جديداً بمنطقة الزعفرانية، لافتة، إلى أن ذلك جاء خلال جولة ميدانية له لتفقد قاطع بلدية الكرادة والاطلاع على الواقع الخدمي لعدد من الأحياء السكنية وزيارة الدائرة البلدية؛ لمتابعة خطط العمل فيها.
وذكر الأمين أنه اليوم تم افتتاح متنزه جديد بمساحة 4 دونمات بمنطقة الزعفرانية ضمن قاطع بلدية الكرادة بعدما كان عبارة عن أرض خالية ومتروكة وجزء منها كان عبارة عن مكب للنفايات في إطار خطة زيادة المساحات الخضراء وخلق أماكن ترفيهية جديدة في جميع مناطق العاصمة.
وأضاف، أن أمانة بغداد وبجهود ذاتية من قبل دائرة بلدية الكرادة أنجزت إعادة تأهيل هذه الأرض وتحويلها لمتنفس ترفيهي للعوائل وافتتاحها بالتزامن مع قرب أيام عيد الأضحى المبارك، مبينا، أن جهود أمانة بغداد مستمرة في جميع أحياء العاصمة للنهوض بواقعها الخدمي وهناك مشاريع جديدة قادمة في منطقة الزعفرانية ومناطق أخرى بمدينة بغداد.
وأشار إلى أن أمانة بغداد سترسي قريباً الحجر الأساس لمشروع تحويل أرض معسكر الرشيد إلى غابات ومناطق ترفيهية مستدامة ويعد المشروع الأول من نوعه على مستوى العراق، إذ تبلغ مساحته نحو (5) آلاف دونم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
29 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.
واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.
الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.
بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.
وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.
وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.
في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.
وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.
ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts