خبيرة علاقات دولية: تحرك إسبانيا لدعم فلسطين يؤكد هشاشة الطرح الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
علقت الدكتوره إيمان زهران، خبيرة العلاقات الدولية، على انضمام إسبانيا للدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وقالت زهران، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، الخميس: "تلك الإجراءات تؤثر بشكل كبير في القراءة الأوروبية والغربية بشكل واضح وإعادة تقييمها لآلية وأبعاد ما يحدث في غزة والقضية الفلسطينية ككل، كذلك التطورات القائمة والتعامل معها رغم الطرح الأمريكي الذي طرحه جو بايدن للخطة المكونة من مسارات رئيسية لإنهاء وقف الصراع القائم".
وأضافت: التحرك الإسباني الأخير يؤكد مدى هشاشة الطرح الأمريكي، فضلًا عن تأكيده استمرارية تفاقم الأوضاع داخل أراضي غزة، وسط استمرار الضربات الإسرائيلية على القطاع مع العديد من التصريحات المتضاربة داخل الاحتلال بين السياسيين ما بين المؤيد والمعارض للطرح الأمريكي".
في السياق، قال مصدر رفيع المستوى، الخميس، إن مصر أجرت لقاءات واتصالات مكثفة خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف المصدر رفيع المستوى في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن مصر تلقت إشارات إيجابية من حركة حماس تشير إلى تطلعها لوقف إطلاق النار، موضحًا أن الحركة ستقدم ردها بشأن مقترح الهدنة خلال الأيام المقبلة.
أشار المصدر إلى أن "قيادات حماس أبلغتنا بأنها تدرس بجدية وإيجابية مقترح الهدنة"، مضيفًا أن "التحركات المصرية المكثفة وزيارات وفود الفصائل الفلسطينية تأتي لاستعادة مسار المصالحة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار بقطاع غزة".
وأكد المصدر أن هناك دعوة مصرية لقيادات حماس لزيارة القاهرة ومناقشة كافة التفصيلات المتعلقة بالأوضاع الحالية.
اقرأ أيضاًحركة فتح: توقيع 17 دولة على البيان الدولي يثبت عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حركة حماس قيادات حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد لنظيره السعودي التزام ترامب بالقضاء على قدرات الحوثيين
أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث التزام الرئيس ترامب بمنع إيران من تطوير سلاح نووي والعمل مع الشركاء في القضاء على قدرات الحوثيين التي تهدد الأمن والتجارة الإقليمية.
وأضاف الوزير هيجسيث خلال لقائه نظيره السعودي خالد بن سلمان أمس الاثنين، على أهمية الحفاظ على التوافق الثنائي بين القوات الأمريكية والسعودية باعتباره استثمارًا في الأمن والاستقرار الإقليمي. وفق بيان نشرته وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون).
وحسب البيان فإن الجانبين اتفقا على البقاء على اتصال وثيق، حيث قبل الوزير هيجسيث دعوة صاحب السمو الملكي لزيارة المملكة العربية السعودية في المستقبل القريب.
وأكد الوزير الأمريكي على الشراكة الدفاعية الحاسمة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي كلمة له خلال ترحيبه بنظيره السعودي قال هيجسيث: "كما تعلمون، أوضح الرئيس دونالد ج. ترامب في إدارته أننا سنسعى إلى تحقيق السلام من خلال القوة ووضع أمريكا في المقام الأول".
وأضاف: "لكن هذا لا يعني تجاهل الشراكات؛ بل يتطلب في الواقع مزيدًا من الاهتمام بالشراكات الأكثر أهمية"، مضيفًا أن الشراكة الأمريكية مع المملكة العربية السعودية "مهمة للغاية".
وفي إشارة إلى التعاون الذي حدث بين البلدين خلال إدارة ترامب الأولى، أشار هيجسيث إلى أن كلا البلدين عملا معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فضلاً عن مكافحة الإرهاب في المنطقة وزيادة الرخاء المتبادل.
كما سلط الضوء على التعاون الطويل الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنه يعود تاريخه إلى 80 عامًا عندما التقى الرئيس فرانكلين روزفلت بالملك السعودي عبد العزيز بن سعود على متن الطراد البحري الأمريكي يو إس إس كوينسي.
وقال هيجسيث: "منذ ذلك الحين، عملنا على مواجهة الإرهاب وجميع مظاهره اليوم، مع جماعات مثل الحوثيين".
وأضاف "اليوم، أصبحت علاقتنا مركز ثقل حاسم في عالم مضطرب للغاية".
وأشار هيجسيث إلى أن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو أحد أهم أولويات الرئيس، وقال إنه يريد أن يشكر المملكة العربية السعودية على استضافة محادثات بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس في الرياض، في 18 فبراير 2025.
وقال هيجسيث "وأريد أيضًا مواصلة تعميق وتعزيز شراكتنا لتحقيق الأمن والازدهار لكل من الأمريكيين والسعوديين. لذا، أتطلع بشدة إلى مناقشة رائعة".
وفق البيان فإن الزعيمين تعهدا بتعميق وتوسيع هذه العلاقة، بما يتفق مع مصالح البلدين، كمرساة للأمن والازدهار المشتركين.