أكسفورد وبرجيل القابضة تطلقان النسخة 2 لتحدي المناخ قبل «كوب29»
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، بالتعاون مع برجيل القابضة، عن إطلاق النسخة الثانية من تحدي المناخ – وهي مسابقة عالمية تهدف إلى تمكين المدارس الثانوية والطلاب والمعلمين لمعالجة أزمة المناخ.
وبعد النجاح الباهر الذي حققته عامها الافتتاحي، والذي حصد أكثر من 600 طلب من أكثر من 43 دولة، تستعد النسخة الثانية من المسابقة لتضخيم تأثيرها وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم في مكافحة تغير المناخ، وسيتم دعوة المتأهلين للتصفيات النهائية لهذا العام إلى أذربيجان خلال مؤتمر «كوب29»، وسيأتي الفائزون إلى جامعة أكسفورد في عام 2025 لبرنامج دراسي قصير.
وستبدأ المسابقة بتلقي المشاركات من 10 يونيو 2024 حتى 15 سبتمبر 2024، كفرق تتكون من ثلاثة إلى خمسة أعضاء من الطلاب، إلى جانب المعلمين، وتقديم مقترحاتهم التي تتناول خمسة مواضيع رئيسية.
وتشمل هذه المواضيع الأمن الغذائي، الذي يتناول تأثير تغير المناخ على الإنتاج الزراعي، وتوزيع الغذاء، والحصول على الغذاء المغذي؛ التنوع البيولوجي، الذي يركز على حماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه في مواجهة فقدان الموائل، وإزالة الغابات، وانقراض الأنواع؛ ندرة المياه، والتي تنطوي على تطوير حلول مستدامة لمعالجة ندرة المياه، وتلوث المياه، والحصول على مياه الشرب النظيفة؛ تلوث الهواء: ويهدف إلى مكافحة تلوث الهواء الناتج عن الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات وإزالة الغابات وآثاره الضارة على صحة الإنسان والبيئة، والظواهر الجوية المتطرفة، والتي تنطوي على التخفيف من تأثير الظواهر الجوية المتطرفة مثل الفيضانات والأعاصير الاستوائية والجفاف وحرائق الغابات على المجتمعات والنظم البيئية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أكسفورد شركة برجيل القابضة المناخ
إقرأ أيضاً:
سائحة أجنبية تحذّر: الاستثمار الإماراتي يهدد التنوع البيولوجي في سقطرى
وفي حديثها عن رحلتها الاستثنائية إلى سقطرى، سلّطت موسك الضوء على جمال الجزيرة الفريد وتنوعها البيئي الفريد، مؤكدةً أن هذه العوامل تجعلها وجهة سياحية ذات قيمة عالمية.
وأوضحت موسك: أن الاستثمارات الإماراتية في الجزيرة تتمثل في شراء الأراضي عبر وسطاء محليين، رغم أن القانون اليمني يمنع بيع الأراضي للأجانب، واعتبرت أن هذه الاستثمارات قد تؤدي إلى تغييرات بيئية وثقافية خطيرة، مما قد يؤثر سلبًا على هوية الجزيرة.
وشددت الخبيرة السياحية على أهمية السياحة المستدامة، التي توازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، داعيةً إلى دعم منظمي الرحلات المحليين، واحترام النظام البيئي الفريد للجزيرة، بما يضمن تلبية احتياجات المجتمع المحلي وحماية التراث الثقافي.
وكانت منظمة اليونسكو قد أصدرت تحذيرًا رسميًا من إمكانية إزالة جزيرة سقطرى من قائمة التراث العالمي، بسبب التوسع العمراني والاستحداثات البشرية في المحميات الطبيعية والسواحل، والتي تنفذها شركات إماراتية، بعد حصولها على تسهيلات من سلطات المرتزقة المحلية.
وفي ختام حديثها، أكدت موسك على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على بيئة سقطرى الفريدة، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات البيئية إلى التدخل لحماية الجزيرة من أي تهديدات قد تضر بتنوعها البيولوجي وثقافتها المتميزة.