«أمان».. مبادرة رائدة لتعزيز روح المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الشارقة: الخليج
تعد مبادرة «أمان للمتضررين من المنخفض الجوي» والتي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، مبادرة رائدة لتعزيز روح المسؤولية المجتمعية بين الأفراد والمؤسسات ومساندة المتضررين من الظروف الجوية التي واجهتها الدولة مؤخراً.
وبالمناسبة، توجهت حصة الحمادي مديرة إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، بالشكر إلى كافة المساهمين من المؤسسات بالقطاع الخاص والحكومي وشبه الحكومي أضافة إلى الأفراد، الذين لبوا نداء الحاجة انطلاقاً من حسهم الوطني والإنساني، خلال أزمة المنخفض الجوي الذي تعرضت له الدولة منذ عدة أشهر، وقدموا الدعم للمتضررين من مختلف المساعدات العينية والمادية والخدمية.
وأوضحت أن المشروع يعمل على تنوع مصادر التبرعات وأنواعها، إذ يمكن التبرع نقدياً أو على الحساب البنكي للدائرة، أو التواصل مباشرة مع دائرة الخدمات الاجتماعية على الرقم 800700 - 0568537304
للمساهمة بالمواد الغذائية والملابس والمفروشات والأثاث والأجهزة الكهربائية، وأعمال التنظيف والتصليح وصيانة المنازل وتوفير مواد البناء والأدوات والخدمات الصحية، في حين تتولى الدائرة استقبال المساهمات العينية وتوزيعها وفق آلية متطورة تضمن وصولها لأكثر نسبة من المتضررين.
ودعت حصة الحمادي، الجميع للمساهمة في دعم مشاريع المسؤولية المجتمعية ومنها التي تطرح في مجال التكافل الاجتماعي، وهي مشاريع متعلقة بتقديم الدعم والرعاية والإدماج للفئات الاجتماعية الأكثر حاجة في المجتمع لتحقيق التلاحم المجتمعي والمستوى المعيشي اللائق لحياة كريمة. كما أنها تمد جسور العطاء الإنساني بين المؤسسات والمجتمع، من أجل المصلحة العامة وتعزيراً لروح التآخي والتآزر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات اجتماعية الشارقة منخفض جوي
إقرأ أيضاً:
مبادرة مناخية إقليمية لتعزيز دور الشباب في مواجهة التغيرات البيئية
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"، التي استمرت خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024. واستهدفت المبادرة بناء قدرات ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية في منطقة البحر المتوسط، وتطوير السياسات البيئية، ورفع الوعي بقضية التغير المناخي التي تؤثر بشكل متسارع على المنطقة، حيث ترتفع درجات الحرارة في المتوسط بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
وأكدت الوزارة أن المشروع يأتي في إطار استراتيجيتها لتعزيز دور الشباب في القضايا البيئية العالمية، مشيرة إلى أن المبادرة شهدت مشاركة واسعة من خبراء المناخ، وممثلي المجتمع المدني، والشباب من مختلف دول البحر المتوسط.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتغير المناخي من خلال خلق معرفة متعمقة بالقضايا البيئية والتحديات المناخية ، وبناء قدرات الشباب عن طريق تطوير مهاراتهم في مجالات العمل البيئي والدبلوماسية المناخية ، وتشجيع التعاون الإقليمي من خلال تعزيز التفاعل بين الدول في منطقة المتوسط استنادًا إلى اتفاقية برشلونة للبيئة ، والربط بين العلوم والسياسات عن طريق تسهيل فهم العلاقة بين الأبحاث العلمية والسياسات البيئية المطبقة.
أهمية المبادرة للمنطقة المتوسطيةتأتي أهمية هذه المبادرة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة للبيئة، يعيش أكثر من 510 مليون شخص في هذه المنطقة، مما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة.
صرحت الدكتورة ياسمين علاء الدين بأن إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في العمل المناخي هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة البيئية، بينما أكد الأستاذ محمد عجيز على أهمية إشراك الشباب في الدبلوماسية المناخية لضمان استدامة العمل المناخي على المستوى الشعبي.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن المبادرة تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الإقليمي، معبرة عن تطلعها لتوسيع نطاق المشاركة في النسخ القادمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز دور مصر كقائد إقليمي في قضايا المناخ.
محاور المبادرة وبرامجهاركزت المبادرة على تقديم برنامج شامل يتناول القضايا المناخية من زوايا مختلفة. تضمنت الفعاليات:
ورش العمل والجلسات التفاعلية: قدمت نظرة شاملة على ظاهرة التغير المناخي، مع التركيز على الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية للظاهرة.العروض التقديمية: تضمنت عرضًا حول عدسة النوع الاجتماعي والتغير المناخي قدمته الدكتورة ياسمين علاء الدين، خبيرة النوع الاجتماعي والرئيس المشارك لمؤسسة شباب المتوسط.الدبلوماسية المناخية: جلسة قدمها الأستاذ محمد عجيز، مستشار مؤسسة شباب المتوسط، ركزت على آليات التفاوض المناخي وكيفية ترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي.عروض فنية وشعبية: عبر المشاركون من خلال الأعمال الفنية عن مفاهيم التخفيف والتكيف، الخسائر والأضرار، وإزالة الكربون العميق، مما ساهم في تبسيط القضية وإيصالها للجمهور العام.اختتمت الفعاليات بتوصيات للمشاركين حول أهمية استمرارية العمل الجماعي ونقل المعرفة المكتسبة لمجتمعاتهم المحلية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في المشروعات التي تستهدف مواجهة التغير المناخي.