25 شخصية من 9 دول يشاركون في اجتماعات التحضير لقمة المليار متابع

بلورت محاور وأجندة مطورة للقمة لتعزيز المساهمة الاقتصادية للإعلام الجديد الاجتماعات تستهدف توسيع انتشار القمة وتعزيز دورها في رسم ملامح المستقبل القمة خلقت حراكاً إبداعياً عربياً وعالمياً وعصفاً ذهنياً لتطوير محاور الجلسات القمة جمعت في نسختها الثانية 3000 صانع محتوى و195 متحدثاً متخصصاً عالية الحمادي: نترجم رؤى محمد بن راشد لجعل الإمارات وجهة عالمية للصناعة تبادل التجارب والخبرات وبما يسهم في مضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي

دبي: الخليج

انطلقت أمس، في دبي الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من «قمة المليار متابع» التي تعد أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، حيث يشارك في هذه الاجتماعات التي تستمر حتى 8 يونيو الجاري، أكثر من 25 شخصية من نخبة من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، والتي كان لها دور بارز في صناعة المحتوى والتأثير في الرأي العالم العالمي عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة.

تطوير المحاور والأجندة

وتسعى الاجتماعات التحضيرية إلى تطوير محاور وأجندة النسخة الثالثة من القمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز دور القمة في تقديم أفكار واستراتيجيات ومبادرات ترسخ مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وترسيخ اقتصاد صناع المحتوى في دولة الإمارات.

وتشهد الاجتماعات التحضيرية، جلسات تفاعلية متواصلة يضع فيها المشاركون من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة وصناع المحتوى العالميين، خبراتهم ومعارفهم من أجل توسيع انتشار القمة وتعزيز دورها في رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم من خلال نقل المعارف وتوسيع الشراكات وفرص التعاون بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

وتهدف الاجتماعات التحضيرية إلى مساعدة القمة التي تخاطب أكثر من مليار شخص حول العالم عبر استضافة نخبة من المؤثرين في عالم صناعة المحتوى أفراداً ومؤسسات، إلى وضع محاور متطورة لجلسات القمة وبما يسهم في تعزيز دورها في رسم خارطة صناعة محتوى هادف ومستدام.

ساحة الابتكار

وقالت عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: إن قمة المليار متابع تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً عالمية لصناعة المحتوى الرقمي وحاضنة للمواهب وساحة للابتكارات، ومحفزة للإبداع.

وأضافت: تجسد قمة المليار متابع، نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد، حيث تسهم في إبراز النقاط الإنسانية المشتركة ومد جسور التواصل المثمر بين المنطقة العربية والعالم وبما يعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب.

وتابعت: يشارك 25 رئيساً تنفيذياً وخبيراً وصانع محتوى وإعلامياً من 9 دول في الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من القمة، ضمن جلسات عصف ذهني لطرح أفكار وبرامج تثري أجندة القمة، وتقدم أفضل الفرص للاستفادة من هذا الحدث العالمي الكبير، وبما يتيح المجال أمام صناع المحتوى لتبادل التجارب والخبرات، ويفتح أمامهم أفقاً متجدداً لمزيد من التعاون بهدف تعزيز تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابياً، ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي، وزيادة مساهمته في تسريع وتيرة وخطط التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة والعالم.

خلق حراك إبداعي

واختتمت عالية الحمادي قائلة: أسهمت القمة منذ دورتها الأولى في خلق حراك إبداعي عربي وعالمي يلبي الحاجة إلى المهارات الرقمية والصناعات الإبداعية ويدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المملوء بالفرص، عبر جلسات وحوارات تضيء على مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي داعم لاقتصادات الدول، وتبرز المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر المنصات الرقمية المختلفة، وتقدم فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين صناع المحتوى من مختلف الدول والثقافات، بهدف التعرف إلى أحدث الابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.

أرقام قياسية

وحققت قمة المليار متابع في نسختها الثانية، أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. كما شهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم. كما استضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.

المصدر: صحيفة الخليج