البصل مصدر طبيعي للفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية.. دراسات تكشف فوائد عديدة لـ تناوله
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
فوائد البصل.. كثير من الناس يتجنبون تناول البصل، نظرا للرائحة الكريهة التي يتركها في فم الشخص، ومع ذلك فإن كثيرا من الدراسات كشفت عن فوائد كثيرة يحتويها البصل ويستفيد منها الجسم كثيرا، حيث أنه يعد مصدرا طبيعي للفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية، وفي السطور التالية نعرض لكم أفضل الفوائد للبصل، والأضرار التي يمكن أن تنتج عن تناوله أيضا، حسب ما ذكره موقع Eating Well.
- يحسن من صحة القلب، لاحتوائه على مضادات للالتهابات وللأكسدة، وخاصة الكيرسيتين، والتي لها تأثيرات مضادة لارتفاع ضغط الدم، كما يساعد في تقليل الدهون الثلاثية وخفض مستويات الكوليسترول.
- مضاد للبكتيريا، يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا تساهم في محاربة البكتيريا الخطيرة والحد من العدوى.
- يدعم صحة الأمعاء، حيث يعد مصدرا طبيعيا للبريبايوتيك، الذي يتضمن الألياف الغير قابلة للهضم، والتي تعد غذاءً للبكتيريا المفيدة للأمعاء، الإينولين البريبايوتيك، الذي يساعد على تحفيز نمو البكتيريا الصحية.
- تعزيز صحة العينين، حيث يحتوي على الكبريت، المُنتج للجلوتاثيون، أحد أقوى مضادات الأكسدة في الجسم، والذي يمنع الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر وإعتام عدسة العين والزرق.
- يؤدي إلى اضطراب الجهاز الهضمي، حيث إن البصل يحتوي على الفركتان الذي يعد نوعا من الكربوهيدرات المعقدة، التي تؤدي إلى حدوث عدم راحة في الجهاز الهضمي لدى بعض الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.
- حساسية لدى بعض الأشخاص، يسبب البصل أحيانا، ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، يمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة، مثل الحكة أو الطفح الجلدي، وذلك في حالات نادرة.
- رائحة الفم الكريهة، لاحتوائه على كمية كبيرة من الكبريت، يسبب رائحة كريهة للفم، وقد تستمر لعدة ساعات بعد تناوله.
اقرأ أيضاًتغذية البشرة و تنظيم السكر في الدم.. أبرز فوائد الخيار
فوائد أكل البطيخ على الريق أثناء فترة الصباح.. تعرف عليها
ملك الفاكهة.. فوائد صحية لشرب عصير المانجو في الحر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البصل فوائد البصل أضرار البصل
إقرأ أيضاً:
الزبدة أم الزيوت النباتية.. أيهما أكثر صحة؟
الجديد برس|
أظهرت دراسة حديثة، أجراها فريق من الباحثين من كلية الطب بجامعة هارفارد، تأثيرات مهمة لأنماط تناول الدهون المختلفة على صحة الإنسان.
وفي الدراسة، حلل الباحثون الأنظمة الغذائية لأكثر من 221 ألف شخص في الولايات المتحدة على مدى 50 عاما، ما سمح بفهم تأثير استهلاك الزبدة والزيوت النباتية على صحة القلب والعمر المتوقع.
وأظهرت النتائج أن استبدال الزبدة بأي نوع من الزيوت النباتية يقلل من خطر الوفاة بنسبة 20% تقريبا. وتبين أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الزبدة يواجهون خطر الوفاة بنسبة 15% أكثر مقارنة بمن يتناولون كميات أقل، بينما يساهم استهلاك الزيوت النباتية، مثل زيت الذرة والزيتون وبذور اللفت، في تحسين الصحة وإطالة العمر.
كما بيّنت الدراسة أن كل زيادة يومية بمقدار 10 غرامات من الزيوت النباتية تقلل خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 11% وتخفض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 6%. وفي المقابل، فإن زيادة استهلاك الزبدة بالكمية نفسها ترفع خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 12%.
وحثّ خبراء التغذية على أخذ هذه النتائج بعين الاعتبار، حيث أكد الدكتور توم ساندرز، الأستاذ الفخري للتغذية في كلية كينغز بلندن، أن استهلاك الزبدة يرتبط بعمر أقصر مقارنة باستهلاك الزيوت النباتية.
وأوضح أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة وبعض الأحماض الدهنية المتحولة، بينما تعدّ زيوت فول الصويا والكانولا والزيتون أكثر فائدة لصحة القلب نظرا لاحتوائها على الدهون غير المشبعة.
وأضاف ساندرز أن هذه الدراسة تكتسب أهمية خاصة في ظل انتشار معلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر الزيوت النباتية، مشيرا إلى ضرورة الاعتماد على الأدلة العلمية الموثوقة.
وتعرف الدهون المشبعة بتأثيرها السلبي على مستويات الكوليسترول، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تراكم الدهون في الأوعية الدموية، ما يرفع احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن الإفراط في استهلاكها يساهم في زيادة الوزن، وهو أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
لذا، توصي مؤسسة القلب البريطانية باستبدال الزبدة بالسمن المصنوع من الزيوت النباتية، لاحتوائه على مستويات أعلى من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة المفيدة لصحة القلب.
وفي الوقت نفسه، رغم الفوائد المحتملة للزيوت النباتية، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن زيوت البذور – مثل زيت عباد الشمس وبذور اللفت والذرة وبذور العنب – قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب وحتى ألزهايمر.
ويعتقد أن هذا التأثير يعود إلى احتواء زيوت البذور على مستويات مرتفعة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، التي قد تؤدي إلى تعزيز الالتهابات في الجسم، ما يساهم في نمو الأورام ويحد من قدرة الجسم على مكافحة السرطان.
وفي دراسة نشرت في مجلة علم الأورام السريري، وجد الباحثون أن الرجال المصابين بسرطان البروستات المبكر الذين استبعدوا زيوت البذور من نظامهم الغذائي واستبدلوها بمصادر غنية بأحماض أوميغا 3، مثل السلمون، شهدوا تباطؤا في تقدم المرض.
وما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة الأمد لمختلف أنواع الزيوت على الصحة.