المصرية الكويتية تطلق مشروع «NOBLE RESIDENCE» باستثمارات 1.5 مليار جنيه
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشركة المصرية الكويتية للتنمية العقارية، والتى تم تأسيسها قبل نحو 40 عاما بشراكة بين الحكومتين المصرية والكويتية، عن خطة استراتيجية تجعل 2024 عام الطفرة بالنسبة للشركة، حيث تتضمن هذه الخطة إطلاق محفظة مشروعات متنوعة، وإعادة هيكلة، وضم كوادر بشرية جديدة، وهو ما سيعزز مكانة الشركة الرائدة ويضمن لها الصدارة في السوق خلال العام الجاري.
جاء ذلك انطلاقًا من خبرة طويلة وقوية، وسابقة أعمال قوية ومتنوعة، وفي إطار خطة عمل طموحة.
قال يسري سليم العضو المنتدب للشركة المصرية الكويتية للتنمية العقارية، إن الشركة تبدأ تنفيذ هذه الخطة عبر إطلاق محفظة مشروعات متنوعة خلال الفترة المقبلة في شرق وغرب القاهرة وإعادة هيكلة وضم كوادر تجعل الشركة في مقدمة شركات التطوير العقاري في مصر والوطن العربي كي تساعد علي رؤية مصر ٢٠٣٠.
وقال محمد علوي، الاستشاري العام للشركة المصرية الكويتية للتنمية العقارية، إن الشركة تبدأ بإطلاق مشروع مميز في "قلب تاج سيتي" باستثمارات 1.5 مليار جنيه، وهو مشروع مميز يقع في مكان استثنائي وتم تصميمه وجار تنفيذه بأعلى معايير الجودة.
وأضاف أن المشروع الجديد NOBLE RESIDENCE يقع على مساحة 25 فدانا، وهو مشروع سكني متكامل يضم 180 وحدة متنوعة ما بين الفيلات وتوين وتاون هاوس، وتم تنفيذ ما يقارب من 50% من المشروع بالفعل، وسيبدأ تسليمه بنهاية ٢٠٢٦، حيث تمتلك الشركة كفاءات قوية وخبرات طويلة في التنفيذ، لافتا إلى أن التنفيذ قبل التسويق يضمن رؤية واقعية للوحدة قبل التعاقد عليها.
وأوضح في تصريحات خاصة، أنه تم التعاون مع آرك بلان ليقوم بوضع التصميم المعماري للمشروع، وهو أحد المكاتب الاستشارية الهندسية القوية في السوق العقاري، حيث تنفذ الشركة مشروعا متميزا يتناسب مع حجم خبراتها، وتميز موقع مشروعها، مشيرا إلى أن الشركة تقدم أنظمة سداد مرنة وتنافسية للعملاء المشروع بفترات سداد تصل إلى 8 سنوات.
وأشار إلى أن الشركة المصرية الكويتية للتنمية العقارية بدأت عملها عام 1978 بقرار جمهوري وبشراكة بين الحكومتين المصرية والكويتية، بهدف تنفيذ مشروعات متنوعة، مما يجعلها من أوائل الشركات التي أسست لمفهوم التطوير العقاري، حيث نفذت مشروعات متنوعة في مدينة نصر والتجمع الخامس والمعادي ومصر الجديدة، والتي تنوعت ما بين مشروعات متكاملة وعمارات منفصلة.
ولفت إلى أن الشركة لديها خطة لضم محفظة أراض ضخمة وتقع في أماكن مميزة، وهو ما سيتم الاستفادة منه الفترة المقبلة وإطلاق مشروعات متنوعة على هذه الأراضي خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتوازي مع خطة لإعادة الهيكلة الداخلية للشركة والتعاون مع كوادر بشرية وخبرات قوية للعمل في الشركة، وذلك لتحقيق أهدافها الطموحة للفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصرية الكويتية أهمية التطوير العقاري مصر الكويت مشروعات متنوعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: 15 مليار جنيه تكلفة تجهيز شرم الشيخ قبل مؤتمر المناخ
كتب- محمد نصار:
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الحلقة النقاشية شرم الشيخ خضراء تحت عنوان "تسريع العمل المناخي المحلي والتحول الحضري الأخضر من أجل مدن شاملة، مستدامة، ومرنة"، والتي تنظمها وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي في دورته الـ 12 والذي تستضيفه الحكومة المصرية في القاهرة.
أدار الحلقة النقاشية المهندس محمد عليوة، مدير مشروع جرين شرم، وشارك فيها أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور محمد بيومي، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وبرنارد بارث، المسؤول الإقليمي لشؤون تغير المناخ لآسيا والمحيط الهادي، موئل الأمم المتحدة.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء كان رحلة مليئة بالتحديات لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية، مستعرضة العوامل التي تم على أساسها اختيار مدينة شرم الشيخ لتنفيذ هذا المشروع الرائد بها، ومنها تميزها من حيث نوعية المجتمع بها والذي يعي أهمية الموارد الطبيعية، فهي مدينة تشتهر بتنوع مواردها الطبيعية والتنوع البيولوجي، وأيضًا تركّز الوظائف فيها في مجال السياحة والمجالات المتعلقة بها، مما يسهل التركيز في العمل على قطاع واحد.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أن دوّر الوزارة في البداية تركز على بناء الثقة بين مختلف أصحاب المصلحة، وبدأت باتخاذ الإجراءات الممهدة ومنها تغيير طريقة إدارة المحميات الطبيعية، وفرض رسوم على الأنشطة البحرية للحد من التعديات على البيئة البحرية ومراجعة تراخيص ممارسة الأنشطة البحرية، وخلق منتج السياحة البيئية الذي يكون من خلاله كل شريك على وعي بقيمة الموارد الطبيعية وأهمية دوره في صونها، مثل مشاركة القطاع الخاص في الإبلاغ عن أي تعدٍ على البيئة البحرية.
كما تم تنفيذ الإجراءات الديناميكية وإعداد الأدلة الإرشادية للسياحة البيئية ومساعدة مراكز الغوص وإشراك مختلف أصحاب المصلحة ومواجهة التعديات على البيئة والتي تهدد مصادر سبل العيش.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى ان الفترة المقبلة سيتم التركيز على إعداد السياسات التي تساعد على توسيع التجربة، ودمج مزيد من أصحاب المصلحة خاصة القطاع الخاص غير العامل بالسياحة، على سبيل المثال مشروعات توليد الطاقة المتجددة، إلى جانب، مساعدة المجتمعات المحلية مشيرة لتجربة إشراك المجتمع المحلي في تطوير قرية الغرقانة في محمية نبق.
كما سيتم التركيز على سياسات الحوكمة والتمويل وتحديد الأدوار المسئوليات، وتمويل مزيد من الحزم التي تضمن استدامة طويلة الأجل متضمنة البعد الاجتماعي الاقتصادي للمدينة.
ولفتت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى أن حشد التمويل من شركاء التنمية لتنفيذ مثل هذه المشروعات يعد تحديًا، خاصة مع عدم الخروج بقرارات طموحة لتمويل أهداف الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في مؤتمر اتفاقية التنوع البيولوجي الذي عقد مؤخرًا بـ "كالي" COP16، لتجد دولة مثل مصر نفسها تحارب منفردة للحصول على تمويل من شركاء التنمية لدعم تنفيذ مشروع شرم الشيخ الخضراء، في مدينة غنية بالموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والشعاب المرجانية التي تعد آخر حوائط الصد أمام آثار تغير المناخ على الأرض طبقا للتقارير الدولية، ورغم مشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بـ 7 ملايين دولار للمشروع، إلا أن تكلفة تنفيذ إجراءات تخضير المدينة على الأرض قبل مؤتمر المناخ COP27 وصلت لـ 15 مليار جنيه بواقع 39 مشروعًا في 10 أشهر.
وقد تضمنت الجلسة عرضًا تقديميًا من المهندس محمد عليوة، حول مشروع شرم خضراء، وما تحقق فيه من إنجازات ساهمت في تحويل المدينة إلى نموذج حقيقي وواقعي ناجح للمدن المستدامة، يمكن تكراره والاستفادة منه على المستوى المحلي والإقليمي حيث يعكس المشروع أهمية بناء القدرات المحلية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والاستفادة من الدعم الدولي للتغلب على الحواجز التقنية والمالية والتشغيلية أمام التنمية الحضرية المستدامة.
كما استعرض "عليوة" المحاور الرئيسية لمشروع شرم الشيخ خضراء ومن أهمها التحول إلى الطاقة المتجددة من خلال تركيب أنظمة كهروضوئية لا مركزية في الفنادق والمباني العامة والبنية التحتية، مما يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكذلك تقديم الحوافز التي شجعت على اعتماد حلول الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة للنفايات ووضع استراتيجية شاملة لإدارة النفايات تركز على إعادة التدوير، وتحويل المخلفات إلى طاقة، وتقليل الاعتماد على مدافن المخلفات، مع إقامة شراكات مع شركات إدارة المخلفات لتحسين جمع ومعالجة المخلفات، وتنظيم حملات توعوية لتعزيز فصل وإعادة تدوير المخلفات، وحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على النظام البيئي، بما في ذلك الشعاب المرجانية، من خلال تنظيم الأنشطة البحرية وتعزيز الممارسات السياحية المستدامة.
وشملت محاور عمل مشروع شرم الشيخ الخضراء، الاعتماد على النقل المستدام والحفاظ على المياه، مع العمل على زيادة الوعي العام والمشاركة المجتمعية من خلال إطلاق حملات توعية عامة لتثقيف السكان والسياح والشركات حول فوائد الاستدامة وكيفية المساهمة فيها، ودعم المبادرات لإشراك الشباب والمؤسسات التعليمية في مشاريع الاستدامة لبناء ثقافة المسؤولية البيئية.
وألقت الجلسة الضوء على دور وزارة البيئة في دعم الاستدامة الحضرية للمدن وتحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء كنموذج، من خلال تعزيز استخدام البنية التحتية الخضراء، والحلول القائمة على الطبيعة، ورفع القدرة على التكيف مع المناخ، لتعكس نموذجًا مستدامًا يمكن تكراره على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن مشروع "شرم الشيخ الخضراء" يمثل نموذجًا رائدًا للتعاون بين وزارة البيئة المصرية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومرفق البيئة العالمية، وأصحاب المصلحة، لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى واحدة من أولى الوجهات السياحية الخضراء في مصر والمنطقة، وقد زادت وتيرة تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ (COP 27).
ياسمين فؤاد وزيرة البيئة شرم الشيخ مؤتمر المناخ وزارة البيئة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنتدى الحضري العالمي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: اليوم.. إطلاق مبادرتي "أطلس المدن المصرية" و"اللامركزية وإصلاح الإدارة المحلية" الأخبار المتعلقة