زعيم الحوثيين يعلن إطلاق عمليات مشتركة مع مسلحي العراق ضد ميناء حيفا ..ويتحدث عن نكسة 1967
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف زعيم الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، الخميس، عن تدشين المسلحين الحوثيين والعراقيين، عملية "مهمة" باتجاه ميناء حيفا الإسرائيلي على البحر المتوسط، حسبما نقلت عنه وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التابعة لمتمردي اليمن.
واعتبر عبدالملك الحوثي أن مسار العمليات المشتركة مع ما وصفه بـ"المقاومة الإسلامية في العراق" أمر مهم واستراتيجي وتصاعدي ضد العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني"، طبقا لوكالة "سبأ".
وأردف الحوثي قائلا في خطاب، عصر الخميس، إن "العمليات المشتركة ستقدم نموذجاً للتعاون بين أبناء الإسلام وعملياتهم المشتركة، وسيكون لها تأثيرها على الأعداء في المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي"، حسب وصفه.
وأوضح الحوثي أن قوات الحوثيين "نفذت خلال الأسبوع الجاري، وفي إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، 11 عملية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وباتجاه (أم الرشراش)، جنوبي إسرائيل بـ36 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة".
وتحدث عبدالملك الحوثي عما اعتبره "أبرز التطورات المهمة في عمليات القوات الحوثيين، والمتمثلة في تدشين منظومة صواريخ (فلسطين)، الذي تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة، على المستوى التقني وعلى مستوى المدى".
وأردف زعيم الحوثيين قائلا إن "عمليات القوات المسلحة خلال الأسبوع الجاري استهدفت 8 سفن مرتبطة وتابعة لأمريكا، وأخرى كسرت قرار حظر الدخول إلى موانئ (إسرائيل)"، طبقا لما أوردت وكالة "سبأ".
ولفت إلى أن من "أبرز العمليات استهداف حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور) مرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة، بسبعة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة، مما أدى إلى تراجعها باتجاه شمال البحر الأحمر، خوفا من استهدافها مجددا لمسافة 880 كيلومترا"، حسب زعمه.
وقال عبدالملك الحوثي: "في يوم النكسة عام 1967، أعلن العدو الإسرائيلي حربه على أربع دول عربية: فلسطين والأردن ومصر وسوريا، سيطر خلال ستة أيام على ما يقارب 70 كيلو متر مربع من الأراضي العربية، وهي مساحة تساوي أكثر من ثلاثة أضعاف المساحة التي احتلها في 1948"، طبقا للوكالة.
ولفت إلى أن "العرب اجتمعوا بعد تلك النكسة في السودان على المستوى الرسمي ليعلنوا ما أسموها بـ(اللاءات الثلاث): لا صلح لا تفاوض لا اعتراف"، معبراً عن الأسف في أن "تلك اللاءات لم يتبق منها شيء حتى الآن، حتى النظام السوداني تخلى عن تلك اللاءات".
واعتبر عبدالملك الحوثي أن "نكسة 1967 مثال حقيقي لأطماع العدو في الأراضي العربية"، طبقا لما أوردت وكالة "سبأ".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون عبدالملك الحوثي غزة عبدالملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
غزة .. أكثر من 20 فلسطينيا استشهدوا جراء انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار
#سواليف
أكدت “لجنة الطوارئ المركزية” في #رفح #استشهاد أكثر من 20 فلسطينيا وإصابة آخرين وتسجيل توغلات لآليات إسرائيلية في مناطق وسط وغرب المدينة منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
وجاء في بيان اللجنة: “سجلنا عدة #تجاوزات و #انتهاكات خطيرة لجيش #الاحتلال الإسرائيلي منذ الإعلان عن توقيع اتفاق #وقف_إطلاق_النار (قبل 34 يوما) تمثلت في قتل أكثر من 20 مواطنا، وإصابة واعتقال آخرين، إضافة إلى التوغل المستمر لدبابات جيش الاحتلال في مناطق وسط رفح وغربها، متجاوزة الحدود المصرية الفلسطينية”.
وأضاف البيان: “أمام هذه التجاوزات الخطيرة ندعو الوسطاء إلى الوقوف عند مسؤولياتهم بلجم العدو وإلزامه بتنفيذ بنود الاتفاق والعمل على وقف تجاوزاته التي تُعد خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار”.
مقالات ذات صلةوأشارت اللجنة في بيانها إلى إن “الدمار الإسرائيلي طال كل مناحي الحياة في المحافظة التي اجتاحها الجيش الإسرائيلي لقرابة 9 أشهر، نشر خلالها الخراب والدمار في كل شارع فدمّر البنى التحتية ومنازل المواطنين والمؤسسات الحكومية والمجتمعية”
وجددت اللجنة “التأكيد على ضرورة إلزام العدو بإدخال المعدات الثقيلة للعمل على إزالة الأنقاض لانتشال جثث الشهداء من تحت البيوت المدمرة، وفتح الشوارع لتسهيل عودة المواطنين، وإعادة الحياة للمدينة المنكوبة”.
وأشادت “بجهود وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في فضح جرائم العدو بحق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته”، داعية “الجميع إلى مواصلة دورهم الوطني والمهني في إبراز المعاناة والعمل المستمر على إبقاء رفح حاضرة إعلاميا على الشاشات والفضائيات”.
ولفتت إلى أن “العالم أجمع شهد المشهد الأسطوري الذي جسده شعبنا يوم الخامس عشر من يناير الماضي، من خلال عودته الجماعية مشيا على الأقدام إلى قبلة الجنوب رفح، مؤكدا انتماءه لأرضه وتجذره بها وسعيه لإعادة الحياة رغم كل المخاطر والتحديات ورافضا كل مخططات ودعوات التهجير القسري والطوعي، معلنا تمسكه بالأرض التي تخضبت بدماء آلاف الشهداء”.
واختتمت اللجنة بيانها بالقول: “نحيي صمود شعبنا وثباته على أرضه ونهيب بكل المؤسسات والجمعيات والمبادرات الإنسانية والإغاثية توحيد وتكثيف جهودها وتوجيهها نحو خدمة أبناء شعبنا وتعزيز صموده في أرضه”.