شولتس: العديد من الألمان يخشون تصعيد النزاع الأوكراني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
اعترف المستشار الألماني أولاف شولتس بأن العديد من الألمان يخشون تصعيد الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن الحفاظ على السلام يعد أولوية مطلقة بالنسبة له.
إقرأ المزيد شولتس مستشهدا ببايدن: ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى التصعيدوقال شولتس في خطاب ألقاه في البرلمان الألماني، اليوم الخميس: "يخشى العديد من المواطنين احتمال وقوع تصعيد.
وأضاف: "إن القلق بشأن السلام لا يعد شيئا ساذجا أو سيئا. إن اهتمامات المواطنين هي ما يجب احترامه واعتباره أمرا جديا. وأفعله في أي حال".
وتابع: أنا كمستشار لألمانيا أتحمل المسؤولية عن ضمان عدم تعرض أي طفل ولد في ألمانيا لخطر الحرب في بلادنا. إنها أولوية مطلقة بالنسبة لي".
وفي الوقت ذاته أشار شولتس إلى أن ضمان السلام لا يعني الاستسلام أمام العنف أو انعدام القانون"، متابعا: "السلام لا يعني الخضوع لأحد".
وأوضح: "لن نسمح بعودة الحرب كوسيلة سياسية".
وفي وقت سابق أعلن شولتس أن ضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الألمانية لن يؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الإعلام الغربي ينقلب على نتنياهو: يستعد لرفض صفقة السلام
بغداد اليوم - ترجمة
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الى هجوم "نادر جدا" من وسائل الاعلام الغربية وخصوصا الامريكية، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، بحسب ما أوردت شبكة (CNN) على خلفية صدور معلومات عن نيته "رفض" صفقة السلام الحالية التي رحبت بها الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان نتنياهو يتعرض الان لــ"ضغوط" من اليمين المتطرف الذي يسيطر على حكومته لرفض صفقة السلام واستخدام "حق الفيتو" ضد أي قرار يصدر من وزارة الحرب الحالية بالموافقة عليها، موضحة ان عملية "المماطلة" التي صدرت عنه منذ الامس هي محاولة للتوصل الى "طريقة" لرفض صفقة السلام.
وسائل الاعلام الغربية مثل الاشسويتد برس اكدت على ان نتنياهو "يماطل" في الموافقة على صفقة السلام في محاولة للتوصل الى ما قالت انه "اتفاق" يضمن استمراره في السلطة بعد تهديد اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة والتسبب بانهيارها في حال موافقته على صفقة السلام الحالية.
يشار الى ان اليمين المتطرف اصدر شروطا لنتنياهو تضمنت "العودة الى الحرب" بعد مرور مدة أقصاها 42 يوما من تاريخ الموافقة على صفقة السلام تضمن من خلالها إسرائيل إعادة الاسرى لدى حماس، لتعاود بعدها الحرب في غزة مرة أخرى.