ترامب: سأهاجم كل من لاحقوني قضائيا حال فوزي في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع «فوكس نيوز»، إن الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل، واحدة من أهم الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة.
ترامب: سيكون لدي كل الحق في ملاحقة خصوميسأل الإعلامي باتريك هانيتي، الرئيس الأمريكي السابق ترامب، عما سيقوله للأشخاص الذين يعتقدون أنه يريد الانتقام، وسيستخدم النظام القضائي لملاحقة خصومه السياسيين، إذا عاد إلى البيت الأبيض في عام 2025، ليجيب قائلا: «رقم واحد، إنهم مخطئون، يجب أن يتوقف، لأنه بخلاف ذلك لن يكون لدينا بلد، انظر، عندما تنتهي هذه الانتخابات، بناءً على ما فعلوه، سيكون لدي كل الحق في ملاحقتهم، والأمر سهل».
وهاجم ترامب غريمه في الانتخابات المقبلة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، خلال اللقاء، في رد على سؤال بخصوص زعم لجنة الرقابة والمساءلة بالكونجرس، بأن عائلة بايدن وشركائها، تلقوا الملايين من كيانات أجنبية، بما في ذلك دول مثل الصين وأوكرانيا ورومانيا، عندما كان الرئيس بايدن نائبًا للرئيس.
وقال: سعى بايدن وعائلته عمدًا إلى إخفاء مخططاتهم، لاستغلال النفوذ وإرباكها وإخفائها، لكن السجلات المصرفية لا تكذب، لقد كسبوا الملايين من مواطنين أجانب يقدمون ما يبدو أنه ليس خدمات سوى الوصول والنفوذ، من آلاف الأشخاص «السجلات التي حصلنا عليها حتى الآن، نعلم أن عائلة بايدن أنشأت أكثر من اثنتي عشرة شركة عندما كان جو بايدن نائبًا للرئيس»، جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب جيمس كومر في مايو 2023. وفقا لـ«فوكس نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب جو بايدن فوكس نيوز
إقرأ أيضاً:
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
هيمنت نتائج الانتخابات الأميركية على مناقشات القمة الثالثة للمرأة العالمية، في مقر صحيفة واشنطن بوست وسط العاصمة الأميركية، وسط مشاركة كبيرة من شخصيات نسائية في مقدمتها الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الجمهوري لورا ترامب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وغيرهن.
لورا ترامب أكدت في جلسة نقاشية خصصت للحديث عن الانتخابات، أن الجمهوريين حققوا إنجازا تاريخيا، دونالد ترامب فاز مجددا لأن الناخبين رأوا نجاحه في الفترة الأولى، وهو ما سنراه يتحقق مرة أخرى في هذه الفترة الثانية.
وأضافت أن ترامب في انتخابات عام 2016 كان مدركا لدور مواقع التواصل الاجتماعي، التي كان لها دور كبير في الحملة الانتخابية في عام 2024.
ووجهت ترامب حديثها لمن يشعرون بالقلق حيال نتائج الانتخابات، مشددة على أن الرئيس المنتخب "لن يكون في معركة انتقامية من أحد أو طرف ما، أؤكد لكم أنه سيعمل لصالح جميع الأميركيين، عندما يعود للبيت الأبيض سيركز توفير مزيد من المال للأميركيين، وأننا بلد آمن، ولن ينجر إلى حرب عالمية ثالثة، وسيكون الشخص الذي يعيد توحيد هذه الأمة وأعلم أن كثيرا منكم يظن أن ذلك غير ممكن الآن".
وفي المقابل، قالت نانسي بيلوسي إن أحد أهم أسباب خسارة الديمقراطيين في هذه الانتخابات ربما تعود إلى امتناع كثير من الناخبين عن التصويت، موضحة "ربما لو شارك هؤلاء في بعض المقاطعات لفازت كامالا هاريس، وفاز الديمقراطيون في النواب والشيوخ".
بيلوسي لفتت إلى أهمية الدور الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات، قائلة "هناك عدة عوامل جديدة في هذه العملية من بينها وسائل التواصل الاجتماعي، كان يتعين علينا أن نتأكد من تشجيع الناخبين أكثر على المشاركة، وعندما ننظر إلى المؤشرات يمكن أن نرى انعكاس تأثير هذه العوامل على النتيجة".
وألقت الانتخابات بظلالها على جلسة "التغيير" بحضور كيليان كونواي، المستشارة الرئاسية في إدارة ترامب السابقة، ومينيون مور، رئيسة المؤتمر الوطني الديمقراطي، وميغان ماكين، الكاتبة السياسية، وصانعة محتوى بودكاست.
كونواي قالت إن الشعب الأميركي أعلن رفضه لكل الصفات غير الحقيقية التي أطلقها البعض على الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كونواي وجهت رسالة للديمقراطيين قائلة "الشعب مل من محاضراتكم، الأميركيون يريدون أن نستمع إليهم وإلى قضاياهم، ونحن هنا في معركة للتغيير، هذه الانتخابات أوضحت مؤشرات ديمغرافية، وجغرافية، عن كيف فاز الرئيس دونالد ترامب باكتساح، وعلى الرغم من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، لكنه خسر 7 بالمئة فقط من أصوات النساء، وهناك رسائل عدة أخرى يجب أن نهتم بها في الانتخابات على رأسها مواجهة خطط اقتصادية فاشلة".
أما مور فقالت إن "الديمقراطية هي حرية الاختيار، لذلك فعلى الجميع أن يعرف ما ومن يختار، لذلك فإن كان الناخب مرتاحا للغة المستخدمة في الخطاب في هذه الانتخابات، وهذه الطريقة في المنافسة، فيتعين أن يعرف أنه يُعد جيلا جديدا، وقد يكون بيننا الآن شباب أصغر سنا، ولنأمل في أن هؤلاء الشباب يحترمون الاختلاف بينهم، كل ما نحتاجه هو الاحترام".
وتناولت المناقشات عددا من القضايا المختلفة من بينها اقتصادية، واجتماعية، في مقدمتها حماية الأطفال من التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك استضافت جلسة "أصوات من أجل السلام" سيدة إسرائيلية، وأخرى فلسطينية، بالإضافة حلقات نقاشية حول قضايا أسرية، وتكنولوجية، ورياضية كذلك.
وتطرقت النقاشات خلال جلسات القمة إلى ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشغل مناصب في إدارته الجديدة، من بينها تلك التي أثارت جدلا مؤخرا، وكذلك اعتذار مات غايتز عن منصب وزير العدل، وقالت النائبة الجمهورية عن فلوريدا ماريا إلفيرا سالازار إن غايتز استقال من دورة مجلس النواب الحالية، وليس المقبلة، وانسحب من الترشح لمنصب وزير العدل لعدم إثارة الجدل بشكل أكبر حول تعيينه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
سالازار أضافت خلال جلسة "حقبة جديدة في السلطة" أن "القانون هو القانون، وعلينا الالتزام به، وهذا ما يجعل هذا البلد قويا".