سيمونيان: بلدان الاتحاد السوفيتي يمكن أن تصبح ملاذا آمناً للعالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أعلنت رئيسة تحرير قناة RT مارغاريتا سيمونيان أن ""الدين" الجديد الذي يسميه الغرب الجماعي "اليقظة" (woke)، غريب على بلدان الاتحاد السوفيتي السابق.
إقرأ المزيدوكأدلة على ذلك ذكرت سيمونيان في خطاب ألقته في إحدى جلسات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، "حبس رجل في كندا لأنه لا يستطيع أن يطلق على ابنته اسم بنت، لأنها كانت مقتنعة بأنها ليست ابنة بل ابن.
كما عبرت سيمونيان عن موقفها بالقول إن عالم ما بعد الاتحاد السوفيتي قد يصبح نوعا من "ملجإ آمن" بالنسبة للآخرين.
وأوضحت: "يبدو لي لسبب ما أننا – وأقصد هنا ليس فقط روسيا بل العالم الروسي وبلدان الاتحاد السوفيتي السابق - أناس تقليديون في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي - بغض النظر عن جنسيتنا - وما ما زلنا عموما روساً... ويبدو لي أننا قد نصبح بالنسبة لبقية العالم... ملاذا آمناً".
وتترأس سيمونيان قسم "القيم التقليدية كمؤشر للمجتمع السليم" على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد السوفييتي بطرسبورغ مارغريتا سيمونيان منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الاتحاد السوفیتی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية تحفز النمو الاقتصادي للمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جيورجييفا أن زيادة الدول الأوروبية لنفقاتها الدفاعية يؤدي إلى ارتفاع وتائر النمو الاقتصادي للمنطقة.
وقالت جيورجييفا في تصريح لوكالة "رويترز"، الاثنين، إن "أوروبا في حقيقة الأمر تعتبر مثالا على كيفية دفع التقلبات المتعلقة بالتجارة الدول نحو التفكير في كيفية الاهتمام بنفسها".
وأضافت أن "التقلبات المتعلقة بضرورة الاستثمار في الدفاع دفعت بالزعماء الأوروبيين إلى تقييم ما يمكن أن يعملوه. وبالنتيجة نرى تحسنا معتدلا لمؤشرات آفاق النمو".
وأشارت إلى أن "أوروبا بدأت أخيرا تتحدث بجدية عن قدرتها على المنافسة".
ويأتي ذلك على خلفية "حرب الرسوم" بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والتي بدأت بها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما قرر عدد من الدول الأوروبية زيادة النفقات الدفاعية على خلفية استمرار النزاع في أوكرانيا والمخاوف بشأن تقليص الولايات المتحدة دعمها العسكري للدول الأوروبية ومطالب ترامب بإيصال الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.