اختتام فعاليات البروتوكول المبرم بين النيابة العامة وجامعة القاهرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت اليوم الخميس الموافق السادس من شهر يونيو الجاري، فعاليات التدريب المتخصص لأعضاء النيابة العامة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، التي بدأت في الحادي والعشرين من شهر مايو الماضي، بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة، وحاضر فيها نخبة من أستاذة الجامعة وأبرز الخبراء في موضوعات العلوم التخصصية المرتبطة بأساسيات الذكاء الاصطناعي وأهمها “خوارزميات التعلم الآلي، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، التعلم العميق”.
كما شمل التدريب موضوعات عملية تتعلق بتطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المجالات المختلفة "تحليل البيانات، استخراج المعلومات، التنبؤ، الأتمتة"، حيث قام السادة أعضاء النيابة المشاركين في التدريب بإعداد مشروعات عملية عن استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة ورؤية كلٍ منهم حول إمكانيات التطبيق العملي لها والحلول المقترحة لما يصادفهم من مشكلات أو موضوعات ذات صلة بعمل النيابة العامة باستخدام تلك التقنيات.
وقدموا في نهاية الدورة عروضًا مختصرة عن هذه المشروعات. هذا ومن المقرر أن تستأنف الدورات التالية في بداية شهر يوليو القادم، استكمالا لبروتوكول التعاون بين النيابة العامة وجامعة القاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختتام فعاليات أعضاء النيابة العامة التطبيق العملي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
وجه الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، بحوكمة وميكنة العمل داخل الكلية والمستشفيات باستخدام الذكاء الاصطناعي "AI".
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قسم الفسيولوجيا الثالث بعنوان decoding of brain body crosstalk بحضور الدكتور عبد المجيد قاسم، ووكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر عزام وكيل الكلية لتنمية البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة حنان مبارك وكيل الكلية لشؤون الطلاب ورئيس قسم الفسيولوجي، والدكتور ثناء تادر الاستاذ المتفرغ بقسم الفسيولوجي.
وأشار عميد طب قصر العيني إلى أن الجامعة أطلقت بالعهد القريب الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وأصبحت حوكمة المستشفى والكلية ضرورة ملحة.
تذليل المعوقات لتوطين الذكاء الاصطناعي في قصر العينيونوه عميد طب قصر العيني بضرورة السعي لتذليل المعوقات وتجييش الجيوش لإصلاح الفجوات لتوطين الذكاء الاصطناعي داخل الكلية طبقا لخطة الدولة لتنميه 2030.
ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن العلاقه المتبادلة بين الاقسام أصبحت ضمن العمل الأساسي لكل قسم حيث أنها تساعد على اكتساب الخبرات وسرعه العلاج.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن قسم الفسيولوجيا أولى الأقسام التي يجب أن تكون معنية بالعمل الجماعي مع الأقسام الأخرى.
وأضاف عميد طب قصر العيني أن الفسيولوجيا يعد من العلوم الأساسية المرتبطة بتحديد الأمراض وكيفية علاجها لفهم آليات التفاعل بين أعضاء الجسم ومعرفة تأثير العوامل البيئية على الجسم وطرق توصيل الأدوية للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أن علاج المرضي يعد الهدف الأساسي الذي نضعه نصب أعيننا ليكتمل من خلاله نجاح منظومة الرعاية الطبية واستدامتها نحو تحقيق التكامل التنموي المرجو للدولة المصرية في خططتها المقبلة.
ونوه عميد طب قصر العيني بالدور الجديد لأساتذة كلية الطب الذي فرضته عليهم عجلة التطوير والتنمية المستدامة ليصبح دوره غير مقتصر على عملية التدريس والعلاج للمرضى ليسعي في مواكبة مراحل البحث العلمي الاعتيادي والانتقال إلى البحث المؤثر في المجتمع والمشاركة في البحث العلمي للجامعات.
وشدد عميد كلية طب قصر العيني على استخدام البحث في حوكمة الذكاء الاصطناعي على المنظومة الطبيه إذ يعد البحث العلمي الأمل في تطوير النهج العلاجي والذي يساهم بدوره في تطوير الرعايه الصحيه للمريض.
وأكد عميد طب قصر العيني أهمية البحث العلمي في قطاع الصحة ودوره في صناعة اقتصاد وطني، لافتا إلى أن الدولة لن تتحرك للأمام دون تعزيز البحث العلمي الهادف وليس البحوث التقليدية حيث تشهد مصر اليوم رابطًا وثيقا بين منظومة البحث العلمي في الجامعات وقطاعات الصناعه الطبية.