وزير الطاقة السعودي: 12.3 مليون برميل إنتاج المملكة النفطي في عام 2028
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، اليوم /الخميس/ أن المملكة ستزيد إنتاج النفط تدريجيا خلال الأعوام الثلاث المقبلة ليصل إلى 12.3 مليون برميل يوميا فى عام 2028.
وقال بن سلمان - في كلمته ضمن فعاليات منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي - إن "الاتهامات الموجهة لمنظمة "أوبك+" بأنها جهة مثبتة للأسعار لن ترهب التحالف".
وأوضح أن المنهجيات التي تعتمد على الترهيب لن تنجح مع "أوبك+"، مشيرا إلى أن المملكة تتجه نحو التركيز على توريد الكهرباء من الطاقة المتجددة وهذا سيوفر مليون برميل من الوقود.
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص - خلال كلمته في المنتدى - إن الطلب على النفط لا يزال جيدا.
وتحدث الغيص عن التعديلات الأحدث على اتفاق مجموعة "أوبك+" بشأن مستويات إنتاج النفط، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه التحالف يعد بمثابة خارطة طريق واضحة لسياسته الإنتاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأحد مستوى عبدالعزيز الأمين العام اقتصادي التعديلات وزير الطاقة السعودي شير مجموع الدولي مجموعة الاتهامات لطاقة المتجددة منظمة البلدان المصدرة للبترول البلدان المصدرة للبترول لمنظمة الطاقة المتجدد
إقرأ أيضاً:
انطلاق ورشة عمل متخصصة حول ظاهرة المكامن بمشاركة واسعة من القطاع النفطي الليبي
انطلقت أمس الأحد فعاليات ورشة العمل الفنية المتخصصة التي تنظمها إدارة الجيولوجيا بشركة الخليج العربي للنفط بالتعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط ومركز بحوث النفط، وبمشاركة عدد من الشركات النفطية العاملة في ليبيا، وتستمر الورشة على مدى يومين الأحد والاثنين الموافقين 20 و21 أبريل الجاري.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على التحديات التقنية المرتبطة بظاهرة المكامن النفطية منخفضة المقاومة الكهربائية، وهي من الظواهر الجيولوجية التي تشكّل تحديًا أمام التقييم الدقيق للمكامن وتقدير كميات النفط والغاز القابلة للاستخراج.
ويتضمن برنامج الورشة مناقشة علمية موسعة لأسباب هذه الظاهرة وتحليل انعكاساتها على نتائج التقييم المكمني، إلى جانب استعراض مجموعة من الحلول الفنية والتقنية المقترحة للتغلب عليها، بما يسهم في تعزيز دقة التوصيف الجيولوجي وتحسين كفاءة عمليات الاستكشاف والإنتاج.
وتأتي هذه الورشة ضمن جهود شركة الخليج العربي للنفط لتشجيع البحث العلمي وتبادل الخبرات الفنية بين المختصين في القطاع، بما يعزز من قدرة الصناعة النفطية الليبية على مواجهة التحديات التقنية الراهنة.