خبر سار للعازبين في طوكيو: بلدية المدينة تطور تطبيق مواعدة لتشجيع الناس على الزواج والإنجاب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مع انخفاض معدلات الزواج وإنجاب الأطفال إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في اليابان، تنوي بلدية العاصمة طوكيو طرح تطبيق مواعدة أملًا في زيادة عدد المتزوجين والمواليد.
تعمل بلدية مدينة طوكيو على تطوير تطبيق مواعدة يسمى "قصة طوكيو فوتاري" لحث ومساعدة المواطنين على الزواج والإنجاب.
وقال مسؤول في المدينة يوم الخميس إنه من المتوقع إطلاق التطبيق هذا العام، ويمكن الوصول إليه من خلال الهاتف الذكي أو الإنترنت.
وهناك موقع يقدم المشورة والمعلومات العامة للأزواج المحتملين على الإنترنت فعلًا.
ولم يتم تحديد التفاصيل بعد.
ورفضت بلدية مدينة طوكيو التعليق على تقارير وسائل الإعلام اليابانية التي قالت إن التطبيق سيطلب تأكيدًا للهوية مثل رخصة القيادة والسجلات الضريبية لإثبات الدخل واستمارة موقعة تفيد بأنك مستعد للزواج.
شاهد: في "كوكب" اليابان.. الأميرة أيكو إبنة الامبراطور تبدأ العمل في وظيفة لدى الصليب الأحمرفي اليابان.. منظمة تجهز المسنين للموت وتنسق لهم شؤونهم مع اقتراب النهاية كي لا يموتوا وحيدينوقالت التقارير أيضًا إن التطبيق قد يسأل عن طولك ووظيفتك وشهاداتك الدراسية، لكن المسؤول نفى أن يكون هناك قرار في هذا الخصوص.
وتتراجع معدلات الزواج في اليابان مع انخفاض معدل المواليد إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، وفقًا لبيانات وزارة الصحة يوم الأربعاء.
في العام الماضي، كان هناك 474 ألفًا و717 حالة زواج، بانخفاض من 504 ألفًا و930 حالة في عام 2022، في حين انخفض عدد المواليد في عام 2023 إلى 727 ألفًا و 277 مولودًا بعد أن بلغ في العام الذي سبقه 770 الفًا و759.
حوافز ماليةوعلى مستوى البلاد، تحاول الحكومة حل مشكلة النقص الخطير في العمالة من خلال الوعد بتقديم مدفوعات نقدية للعائلات التي لديها أطفال ودعم مرافق رعاية الأطفال.
كما أنها خففت من القيود على الهجرة على مر السنين لتشجيع تدفق العمال الأجانب.
خلال ما يسمى بعصر "طفرة المواليد" في السبعينيات، سجلت اليابان أكثر من مليوني ولادة سنويًا.
ومثل العديد من الشباب في جميع أنحاء العالم اليوم، هناك عدد أقل من اليابانيين المهتمين بالزواج على الطراز القديم أو إنجاب الأطفال.
وهناك مخاوف من أن الأعراف في الشركات وأماكن العمل اليابانية تميل إلى العمل لساعات طويلة للغاية، مما يتسبب في ندرة المناسبات التي يستطيع فيها الموظفون التعرف على شريك محتمل خارج العمل. أما آخرون فيقولون إن تربية الأطفال مكلفة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة بوليتيكو: حملة تضليل إعلامي إسرائيلية استهدفت أكثر من 120 عضوًا في الكونغرس الأمريكي انتخابات البرلمان الأوروبي: بدء التصويت في هولندا واليميني المتطرف فيلدرز في مقدمة الناخبين أسرة مواعدة اليابان إحصاء- تعداد سكاني أطفال زواجالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف أسرة مواعدة اليابان أطفال زواج إسرائيل روسيا الشرق الأوسط غزة قصف نازية فرنسا حركة حماس الحرب العالمية الثانية ذكرى الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية.. تسريب ملايين الصور من تطبيقات «مواعدة» شهيرة
أدّت ثغرة أمنية جسيمة إلى تسريب نحو 1.5 مليون صورة خاصة من تطبيقات مواعدة متخصصة.
ووفقا لتقارير أمنية، كشف فريق من الخبراء “أن ضعف إجراءات الحماية أدى إلى ترك الصور المخزنة على خوادم الإنترنت دون أي تشفير أو كلمة مرور، ما سمح لأي شخص يمتلك الرابط بالوصول إليها”.
وبحسب صحيفة “اندبندنت”، أفادت التقارير بأن “التطبيقات المتضررة، التي تستهدف مجتمع الميم وتشمل BDSM People وCHICA وTRANSLOVE وPINK وBRISH، طُوّرت من قبل شركة M.A.D Mobile، ويقدر عدد مستخدميها بنحو 900 ألف شخص”.
ووفق الصحيفة، “وظلت الصور متاحة للعامة لمدة شهرين على الأقل، ما أتاح إمكانية تنزيلها ومشاركتها عبر الأسواق غير المشروعة. كما أشار التقرير إلى أن المهاجمين غالبا ما يستغلون تسريبات المحتوى الحساس لتنفيذ عمليات ابتزاز وإلحاق ضرر بسمعة الضحايا.”
وبحسب الصحيفة، “في أعقاب الكشف عن الثغرة، أوقفت شركة M.A.D Mobile تطبيقاتها يوم الجمعة الماضي، بعد يوم من نشر تقرير Cybernews، وأكد متحدث باسم الشركة أن “المشكلة تم حلّها بالكامل”، مشيرا إلى أن “أي تنزيل جماعي للبيانات لم يُرصد على خوادمهم، ما ينفي حدوث اختراق فعلي”.
وبحسب الصحيفة، “اكتشف المخترق الأخلاقي، أراس نزاروفا، من Cybernews هذه الثغرة”، محذرا من أن “تسريب صور المستخدمين، والتي تضمنت محتوى حساسا وصريحا، قد يؤدي إلى الابتزاز والمضايقات وانتهاك الخصوصية، خاصة في البلدان التي تجرّم المثلية الجنسية”.
وأوضح أن “الصور لم تكن مرتبطة بأسماء المستخدمين أو عناوين بريدهم الإلكتروني، لكنها كانت مخزنة على خوادم التخزين السحابي لغوغل، ما يجعل الضحايا عرضة للبحث العكسي عن الصور الذي قد يكشف هوياتهم ( تقنية تتيح تحميل صورة على محرك بحث مثل Google Images أو خدمات متخصصة أخرى، ليقوم النظام بتحليلها ومطابقتها مع الصور المشابهة أو المطابقة الموجودة على الإنترنت)”.
هذا “وأعلنت الشركة أنها ستصدر تحديثا أمنيا إضافيا للتطبيقات خلال الأيام المقبلة، في خطوة تهدف إلى تعزيز حماية بيانات المستخدمين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث”.