رئيس جامعة بنها يفتتح المؤتمر العلمي السنوي لأمراض الباطنة ببنها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها المؤتمر العلمي السنوي لأمراض الباطنة بكلية الطب البشرى والذى عقد بمركز المهارات والمحاكاة الطبية بجامعة بنها.
بحضور الدكتور هشام رشيد وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر الدخاخنى المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد العسال رئيس أقسام الباطنة بمستشفيات بنها الجامعية ورئيس المؤتمر، والدكتور أشرف المشد مدير مركز المهارات والمحاكاة الطبية، وأساتذة كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية، وحاضر فيه الدكتور حسام موافى أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني.
وخلال المؤتمر أشار رئيس الجامعة إلى أن كلية الطب بجامعة بنها تضم العديد من رموز الطب في مصر مما جعلها أفضل الكليات في مجال العلوم الطبية الإكلينيكية والعلوم الصحية وفقا التصنيفات الدولية، مشيرا أن تقدم ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية يأتي في إطار سياسة جامعة بنها لتحسين مخرجاتها البحثية، ورفع وبناء قدرات شباب الباحثين العلمية والبحثية.
وأكد "الجيزاوي" على أن الجامعة تستثمر في المعرفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن الهدف الأساسي للخطة البحثية بجامعة بنها هي دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية و حل المشكلات القومية.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد العسال إلى أن المؤتمر ناقش آخر المستجدات في أمراض الباطنة والجديد في تشخيص وعلاج مختلف أمراض الجهاز الهضمي والكبد وأمراض الكلى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها المؤتمر العلمي السنوي
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
أعلنت جامعة الدول العربية، السبت، عن إطلاق مؤتمر دولي لمواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين في تموز/ يوليو القادم.
يأتي الإعلان بالتزامن مع "اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام" الذي يوافق الـ15 من آذار/ مارس من كل عام.
وقالت الجامعة إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ستنظم "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام" تحت شعار "الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية".
يأتي هذا المؤتمر، بحسب بيان للجامعة على موقعها الإلكتروني، في إطار مواجهة ظاهرة الزيادة المقلقة في خطاب الكراهية والتمييز ضد أتباع الدين الإسلامي، والتي تفاقمت بشكل كبير نتيجة للأزمات العالمية والنزاعات التي تعمق الانقسامات الثقافية والدينية بين شعوب العالم.
ويسعى المؤتمر، وفق منظميه، إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة وسبل مواجهتها وتعزيز قيم العيش المشترك والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان.
وقالت الجامعة في بيانها إن "مكافحة كراهية الإسلام يتطلب استراتيجيات شاملة تعزز قيم التسامح والتنوع الثقافي والديني، بما في ذلك التوعية التعليمية والإعلامية بأهمية الحوار وعدم التمييز، ودعم المبادرات التي تعزز الحوار بين الأديان وتقوية الروابط بين المجتمعات المختلفة، والعمل نحو بناء مجتمع شامل وعادل، يحتفي بالتنوع الديني والثقافي كقوة دافعة نحو التقدم وليس عائقًا للنمو من أجل بناء عالم يسوده السلام والتفاهم".
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_كراهية_الإسلام، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعلن عن إطلاق "المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام".https://t.co/s9IZwsMptv pic.twitter.com/Gy8SXCxWRD
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) March 15, 2025من جهتها أعربت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، عن التزام جامعة الدول العربية "ببذل كل الجهود من أجل مكافحة جميع أشكال الكراهية والتمييز".
وشددت أن الدين الإسلامي يدعو إلى السلام والعدل والتسامح، وأكدت على أهمية التعاون الدولي لتصحيح الصور النمطية التي لا تزال تحيط بالدين الإسلامي.
وأكدت أبو غزالة أن التعليم والتوعية هما ركيزتان أساسيتان في التصدي للصور النمطية السلبية التي تُروج ضد الإسلام والمسلمين، مما يتطلب جهودًا مشتركة لنشر قيم السلام والانفتاح.
وتدعو جامعة الدول العربية جميع الأطراف الدولية إلى توحيد الجهود للتصدي لكافة أفعال الكراهية الدينية والتعدي على المعتقدات، وأي عمل من شأنه تشويه صورة الأديان والتمييز ضد الأشخاص على أساس دينهم أو معتقدهم ومكافحة كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية.
كما تدعو لضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى تشجيع الحوار العالمي حول تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، واحترام التنوع الديني لبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي، والعمل معًا للخروج من دوامات الكراهية والصراع نحو عالم يحتفي بالتنوع والاحترام المتبادل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرار في 17 آذار/ مارس 2022 باعتماد اليوم الخامس عشر من آذار/ مارس من كل يوما يوما عالميا لمكافحة كراهية الإسلام.