على هامش زيارتها للمغرب للمشاركة في الاجتماع الوزاري للمنظمة العربية للتنمية الصناعية بالرباط، التقت وزيرة الصناعة السودانية محاسن علي يعقوب بوزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، وذلك مساء أمس الأربعاء، وقدمت له شرحاً حول التدمير الذي طال القطاع الصناعي بيد المليشيا المتمردة في السودان، معبرة في الوقت نفسه عن تطلع السودان للاستفادة من التجربة المغربية في مجال إنشاء المناطق الصناعية الاقتصادية والمناطق الحرة.

واغتنمت الوزيرة الفرصة لتسليط الضوء على مؤتمر تطوير الصناعة في السودان والذي تم عقده في شهر ماي الماضي، معربة في الوقت ذاته عن رغبة السودان في استقطاب استثمارات مغربية في القطاع الصناعي مثمنة السياسة الملكية المغربية المنفتحة نحو أفريقيا بصيغة رابح-رابح.
من جانبه أبدى وزير الصناعة والتجارة المغربي استعداد وزارته للعمل مع السودان لنقل تجربته في القطاع الصناعي، مشيراً لاستعدادهم كذلك للعمل مع السودان لوضع استراتيجية السياسة الشمولية للصناعة.


على صعيد آخر اجتمعت وزيرة الصناعة في ذات المساء مع حنان حنزاز رئيسة المكتب الإقليمي العربي بمنظمة التنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة (اليونيدو) بحضور السفيرة مودة عمر حاج التوم والسيد عبد الرؤوف ميرغني عبد الرحمن العضو المنتدب لشركة سكر كنانة.
استعرض الجانبان خلال اللقاء عدداً من المشاريع التي يمكن العمل عليها، خاصة مشاريع الأمن الغذائي والدوائي. وبعد نقاش مستفيض تم الاتفاق على مواصلة العمل في مجال دعم وبناء القدرات، وعمل دراسات جدوى متكاملة لإنشاء مناطق صناعية بأسس علمية، وقضايا الطاقة المتجددة.

كلمات دلالية السودان الصناعة محاسن علي يعقوب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السودان الصناعة

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.

التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة

وأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29. 

وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.

كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.

ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.

الحد من الصيد الجائر 

وأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الإثيوبية الجديدة تصل المغرب لتعزيز العلاقات بين الرباط وأديس أبابا
  • “زين” شريك استراتيجي للقطاع الحكومي في قيادة مسيرة التحوّل الرقمي
  • وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
  • "بيت مال القدس" تؤكد استمرار الدعم المغربي للقدس وفلسطين
  • صناعة النواب توافق على تعديل بعض أحكام قانون تيسير إجراءات منح تراخيص المنشآت الصناعية
  • وزير الصناعة يرأس الاجتماع الخامس من الدورة الثانية للمجلس الصناعي
  • مناقشة الارتقاء بالقطاع الصناعي في دول مجلس التعاون
  • وزارة الصناعة تدشن امتحانات الدفعة الرابعة للمحاسبين القانونيين من حملة الماجستير والبكالوريوس
  • شعبة المستوردين: مشاركة الحكومة للقطاع الخاص يحقق التنمية الاقتصادية
  • مناخ الأعمال في الصناعة يعتبر "عاديا" بالنسبة لـ72% من المقاولات (بنك المغرب)