تسهيلات لعبور ضيوف الرحمن عبر منفذ الربع الخالي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
العُمانية: انسيابية وسهولة في الإجراءات المتبعة تضطلع بها الجهات المعنية للحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة عبر منفذ الربع الخالي بمحافظة الظاهرة والرابط بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة لأداء فريضة الحج.
ومن المتوقع مرور حوالي 3800 حاج عبر منفذ الربع الخالي الحدودي حتى مساء اليوم، وبذلك تنتهي عملية تفويج ضيوف الرحمن عبر المنفذ الحدودي انطلاقًا إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج، حيث يبلغ إجمالي الحجاج العُمانيين المتوافدين إلى الديار المقدسة حوالي 14 ألف حاج.
وأشار مالك بن خليفة المعمري، المدير المساعد بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، عضو الفريق الميداني لإدارة تفويج الحجاج عبر منفذ الربع الخالي إلى الجهود المبذولة من قِبل الجهات المختصة من أجل تسهيل إجراءات مرور ضيوف الرحمن عبر المنفذ الحدودي البري وذلك من خلال التنسيق المتواصل مع شرطة عُمان السلطانية وبعثة الحج العُمانية والجهات المختصة في المملكة العربية السعودية.
وتتمثل الإجراءات التي تقدمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بالمحافظة في المنفذ الحدودي في متابعة ومعالجة تصاريح الحجاج المطلوبة من أجل أداء مناسك الحج، إضافة إلى تصاريح المركبات الناقلة للحجاج، وذلك بالتنسيق مع بعثة الحج العُمانية التي تسعى لتذليل جميع الصعوبات وتسهيل أداء مناسك الحج وتلقى اهتمامًا بالغًا من قِبل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وذلك بالتعاون المشترك والمستمر مع المؤسسات السعودية المعنية والتي لا تألوا جهدًا في تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بشعائر الحج، حيث شهد هذا العام سرعة تخليص مرور الحجاج عبر المنافذ، ما يعكس حرص الجهات المعنية على تسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بالحجاج.
كما تتكاتف الجهود عبر الطريق المؤدي للمنفذ البري حيث بادرت لجنة التنمية الاجتماعية ممثلةً بفريق عبري الخيري من خلال تقديم مختلف خدمات الطريق وإقامة محطة في ولاية عبري لاستقبال حوالي 99 حافلة من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وذلك بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية، حيث تضم المحطة فريقًا تطوعيًّا من الرجال والنساء لتسهيل مرور الحافلات عبر محافظة الظاهرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: عبر منفذ الربع الخالی
إقرأ أيضاً:
كاساس تحت المجهر: هل تغييرات التشكيلة كافية لعبور عمان؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- مع اقتراب صافرة البداية لمباراة المنتخب العراقي أمام نظيره العماني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تُثار العديد من التساؤلات حول خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس. هل استوعب المدرب أخطاء المباراة السابقة أمام الأردن؟ وهل التعديلات الطفيفة المتوقعة كافية لتفادي سيناريو الإخفاق؟
الجمهور العراقي يبدو منقسماً بين داعم ومتحفظ على النهج الذي يتبعه كاساس، خصوصاً بعد الأداء الباهت في المباراة السابقة. ورغم جاهزية اللاعبين، بما في ذلك زيد تحسين وعلي جاسم، يتساءل البعض عن جدوى الإبقاء على نفس التشكيلة دون تغييرات كبيرة. هل سيثق المدرب بخط وسطٍ أثبت ضعفه أمام الأردن؟ أم أنه سيغامر بتعديلات جريئة قد تكون الحاسمة في مواجهة عمان؟
الانتقادات طالت أيضاً الجهاز الفني بسبب التركيز على الأخطاء في الحصص التدريبية الأخيرة بدلاً من تعزيز الحلول الهجومية، وسط مطالبات بضرورة استغلال نقاط ضعف الفريق العماني الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره.
الجماهير العراقية تنتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه “أسود الرافدين” هذه الليلة. لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيثبت كاساس أنه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة المصيرية؟ أم أن القرارات الفنية ستفتح الباب أمام موجة جديدة من الجدل والانتقادات التي قد تعصف بمستقبله؟
التعليقات مفتوحة للجمهور، شاركونا آرائكم: هل تؤيدون استراتيجية كاساس أم ترونها قاصرة عن تحقيق الطموحات؟