"الكنائس العالمي" يعقد ورش عمل للتعامل مع "نقص المناعة" بنيجيريا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد مجلس الكنائس العالمي، مع المجلس المسيحي في نيجيريا، والشبكة النيجيرية للقادة الدينيين، وعدد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمجتمع الدولي للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، في الفترة من 10 إلى 18 يونيو، مجموعة من ورش العمل المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية في نيجيريا.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي حول الأطفال المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
الهدف من ورش العمل لمدة أسبوع ونصف الأسبوع هو تعزيز مشاركة الزعماء الدينيين والسكان الأكثر تضررا في التصدي لوباء فيروس نقص المناعة البشرية لتحقيق تأثير رفيع المستوى وعلى المجتمع المحلي. وستشمل المواضيع التعايش مع فيروس نقص المناعة البشرية في الأسرة، وكيف تنشأ وصمة العار في اختبار فيروس نقص المناعة البشرية قبل الزواج، وأهمية الالتزام بالعلاج للشباب المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية نحو حياة إيجابية. سيؤدي هذا النشاط إلى إنشاء المجلس الاستشاري للشباب التابع للمجلس المسيحي في نيجيريا، والوفاء بالالتزام بصحة ورفاهية المراهقين والشباب.
وبالإضافة إلى المناقشات، سيتضمن الأسبوع التزامات وبيانات من الزعماء الدينيين لإنهاء الوصمة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية. سيتم تحليل النتائج الرئيسية لتقرير بعنوان "تحليل تأثير وصمة عار فيروس نقص المناعة البشرية في الاستفادة من الخدمات بين النساء والأطفال والمراهقين"، لا سيما النتائج المتعلقة باختبار فيروس نقص المناعة البشرية قبل الزواج والكشف عن حالة فيروس نقص المناعة البشرية للأطفال والشابات.
الإجراءات هي نتائج إطار الحوار - وهي منهجية وضعها مجلس الكنائس العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، وINERELA (الشبكة الدولية للزعماء الدينيين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية أو المتأثرين به) والشبكة العالمية للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية - التي تستعرض الأدلة الموجودة بشأن وصمة العار المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية، وإجراء تحليل وتطوير إجراءات مشتركة بين الزعماء الدينيين والمجتمعات المحلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي المراهقين الشباب الحوار فیروس نقص المناعة البشریة
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: صفقة تبادل الأسرى وصمة عار على جبين نتنياهو
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، إذ إنه لا زال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوتا، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار دون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.
جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرىوأضاف «عوض»، خلال حواره في برنامج «صباح جديد» عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريض هائل على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
صفقة تبادل المحتجزين بالنسبة للداخل الإسرائيليوتابع، أن بعض الإسرائيليين يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.