قال الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إن المجهودات البناءة لمنظمة العمل الدولية بأطرافها الثلاث تعد المحرك الداعم لمنظومة العمل على كافة المستويات، والتي ترتكز على وضع السياسات والاتفاقيات المنظمة للعمل من أجل زيادة الإنتاج.

اتفاقية تعاون بين اتحاد الغرف التجارية والغرفة الإقليمية للاتحاد الاقتصادي والنقدي

 

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الدورة 111 لمؤتمر العمل الدولي الذي تنظمه منظمة العمل الدولية المنعقد خلال الفترة من 5 وحتى 16 يونيه الجاري ،بحضور 5000 مندوب عن أطراف العمل الثلاثة ،من 187 دولة حول العالم .

 


وأكد الفيومي، أن مؤتمر العمل الدولي يأتي كأحد أهم الأدوات المنظمة لتحقيق التناغم والتنسيق بين أطراف العمل الثلاثة.


تابع : لقد اطلعنا باهتمام بالغ على تقرير المدير العام لهذه الدورة بعنوان نحو عقد اجتماعي متجدد، وما تناوله من أفكار ورؤى تؤكد على أهمية وضع تدابير تعزز العمل المنتج والمستدام، إضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية كأساس للسلام الدائم والعادل، وتكافؤ الفرص، وتوفير الحرية والكرامة والأمن الاقتصادي. 


أكد الدكتور محمد عطية الفيومي ، في كلمته على أهمية  توقيتات موضوعات وبنود المؤتمر الفنية المختلفة لتحقيق الأهداف ومواجهة التحديات والتطورات العالمية، ومعالجة المشاكل التي تواجه عجلة الإنتاج، وهي الحماية ضد المخاطر البيولوجية، مشيرا إلى أن الهدف الاستراتيجي للمبادئ والحقوق الأساسية في العمل تتمثل في العمل اللائق، واقتصاد الرعاية.


وقال أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ،إن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ممثلا لأصحاب الأعمال في مصر، عضوا في كافة المنظمات والكيانات التجارية والاقتصادية والإقليمية والدولية، من أجل تحقيق حوار مجتمعي بناء، والاندماج المثمر مع كافة هذه المنظمات ومجتمع  الأعمال الدولية ، إضافة إلى التعاون مع كافة الأطراف المعنية بالعمل لتحقيق مصالح أصحاب الأعمال والعمال معا.


أكد الفيومي أن منظمة العمل الدولية في المراتب المتقدمة لهذا التعاون، حيث تعد شريكا أساسيا في كافة التشريعات المنظمة للعمل، مشيرا إلى أن مؤتمر العمل يأتي  كأحد أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية في مجال العمل ،وتنسيق مبادئ العمل اللائق وتوفير الحماية الضرورية لأصحاب الأعمال والعمال معا من أجل تحقيق تنمية مستدامة ، إضافة إلى والحرص على الاستقرار الاقتصادي للدول الأعضاء، والمساعدة في تنفيذ الخطط التنموية لها.


وأشار إلى إن التحسن في الأوضاع الاقتصادية المصرية، والتي أصبحت واقعا ملموسا ناتجا عن تنفيذ الحكومة المصرية لمشروعات البنية التحتية، خيث اعتبرتها أهمية قصوى ومحورا أساسيا لإيجاد فرص عمل واعدة للشباب، فضلا على أن المشروعات التنموية في كل ربوع مصر، مشيرا إلى أن هذا التحسن تظهر ملامحه من خلال تلبية احتياجات تعميق الصناعة الوطنية، والارتقاء بإمكانيات العنصر البشري من خلال الاستثمار في كافة المجالات، فضلا عن الاهتمام بريادة الأعمال والتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بالإضافة إلى العديد من المشروعات التي تراعي كافة فئات المجتمع.


أشار الفيومي إلى اصدار  الحكومة العديد من التشريعات المنظمة للعمل بالتعاون المشترك مع أصحاب الأعمال والعمال، حيث شاركت الغرف التجارية في إعداد قانون التنظيمات النقابية الذي تم إصداره في 2017، وكذا قانون الاستثمار الذي يسعى إلى توفير الحوافز وتحقيق الحوكمة وتسهيل التجارة عبر الحدود وتوفير الضمانات اللازمة للمستثمرين بالإضافة إلى إنشاء المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل حيث عقدت العديد من الاجتماعات المشتركة والمتكررة من أجل إعداد قانون العمل الجديد بهدف حماية أطراف العمل والحفاظ على العمال ومحدودي الدخل ودعم المرأه المصرية والمساواة بين الجنسين.


وفي نهاية كلمته تساءل الفيومي : لماذا يقف العالم عاجزا عن حماية شعب فلسطين من الإبادة الجماعية التي يمارسها المحتل البغيط القاتل .. وهل آن الأوان أن تصبح فلسطين عضوا في منظمة العمل الدولية ؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امين صندوق الغرف منظمة العمل الدولية أمين صندوق الاتحاد العام للغرف غرفة القليوبية العمل الدولیة من أجل

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالتزام الحكومة في سوريا بحماية المدنيين

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتزام حكومة تصريف الأعمال في سوريا بحماية المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني - وبالاتفاق على الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية.

وقال الأمين العام في بيان صحفي إنه، واستجابة للتطورات الأخيرة في سوريا، أوفد وكيله للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر إلى دمشق للتحاور مع حكومة تصريف الأعمال بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في سوريا.

ورحب جوتيريش بالاتفاق على اختصار البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرارية الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع.

وقد اجتمع فليتشر مع قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، ورئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير.

وفي العاصمة السورية دمشق، اجتمع أيضا غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا مع الشرع والبشير. وشدد على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل وذي مصداقية بقيادة وملكية سورية قائم على المبادئ الواردة في قـرار مجلس الأمن رقم 2254.

وتناول المبعوث الخاص مُخرجات الاجتماع الدولي حول سوريا الذي عُقد في العقبة في 14 ديسمبر 2024. واستمع إلى أولوياتهما والتحديات التي تواجههما، مؤكدا نية الأمم المتحدة في تقديم كافة أشكال المساعدة للشعب السوري.

كما زار غير بيدرسون سجن صيدنايا حيث التقى أمهات أشخاص مختفين، وآخرين حُرروا مؤخرا من السجن بالإضافة إلى محامين يتولون تلك القضايا. وأكد المبعوث الخاص أنه وفريقه ملتزمون بشدة بدعم الأسر والناجين وبعمل وكالات الأمم المتحدة المتخصصة التي تركز على السعي للكشف عن الحقيقة والمساءلة والمقاضاة.

وذكر بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، أن بيدرسون التقى وفدا من هيئة التفاوض السورية ضم مكونات مختلفة من الهيئة، بما في ذلك ممثلون عسكريون شاركوا في العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا.

يُذكر أن قـرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015، وضع جدولا زمنيا للانتقال السياسي في سوريا، بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية، وحدد عملية وضع الدستور الجديد.

ودعا المجلس في القرار أيضا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يستمع مجلس الأمن الدولي غدا إلى إحاطتين من كل من غير بيدرسون، وتوم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وسيتحدث المسؤولان الأمميان إلى المجلس عبر الفيديو من العاصمة السورية دمشق.

ويزور تومر فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية سوريا في إطار جولة تستغرق أسبوعا إلى منطقة الشرق الأوسط. وقد التقى في دمشق السلطات الانتقالية وشركاء الأمم المتحدة لبحث الاستجابة الإنسانية لسوريا التي يحتاج فيها 7 من بين كل 10 أشخاص إلى المساعدات.

وبدوره.. قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن زيارة فليتشر - في هذا الوقت المتسم بالتغيرات السريعة والاحتياجات الإنسانية - ستشمل لبنان وتركيا والأردن.

وحول الوضع الإنساني في سوريا، أضاف دوجاريك أن 880 ألف شخص شُردوا في سوريا منذ تصاعد الأعمال العدائية مبينا أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون دعم الاستجابة وتوفير المساعدات ومنها الماء والغذاء والنقود والخيام. كما تنشر الأمم المتحدة فرقا صحية وتوفر إمدادات طبية.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، قام الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، بإجراء مهمة مشتركة في منشأة سد تشرين بمحافظة حلب للسماح بالإصلاحات العاجلة الضرورية. كما وفرت اليونيسيف الوقود لتشغيل المولد الاحتياطي، للتصريف الآمن للسد وحماية إمدادات المياه.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأعمال العدائية قرب السد الأسبوع الماضي أدت إلى انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وتعطل المياه وخدمات رئيسية أخرى بما أثر على ملايين الأشخاص بالمنطقة ممن يعتمدون على تلك الخدمات.

وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة السماح للفارين من القتال، بالقيام بذلك بأمان وبأن يعودوا طواعية عندما يسمح الوضع، وقال: سواء بقوا أو غادروا، يتعين حماية الناس وتمكينهم من الوصول إلى الإمدادات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.

اقرأ أيضاًجوتيريش: جميع حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة.. ويجب الدفاع عنها دائما

جوتيريش يحث على تبني اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها

جوتيريش، سوريا لديها فرصة تاريخية لبناء مستقبل مستقر وسلمي

مقالات مشابهة

  • غرفة القاهرة التجارية تلتقي بوزارة الشباب والرياضة لتدريب وتأهيل الشباب المصري
  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بالتزام الحكومة في سوريا بحماية المدنيين
  • فرص نمو الاستثمار في الوحدات التجارية والإدارية
  • "الغرف التجارية" تكشف عن أهمية افتتاح معرض نبيو للذهب والمجوهرات 2024 (فيديو)
  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية
  • الفيومي: شركات تركية تتطلع للاستثمار في الصناعات النسيجية بمصر عبر اتفاقية الكويز
  • الغرف التجارية: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بالسادات
  • «الغرف التجارية»: شركات تركية تتطلع لإنشاء منطقة حرة للصناعات النسيجية بمدينة السادات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"
  • لدعم توجهات الدولة.. الغرف التجارية: نصف المستوردين تحولوا إلى قطاع التصنيع