بهاء أبوشقة وكيل الشيوخ يرأس جلسة نموذج محاكاة بحضور 300 شاب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهد مجلس الشيوخ، اليوم، جلسة نموذج محاكاة مجلس الشيوخ بمشاركة 300 عضو من الفائزين بالإنتخابات الإلكترونية والمعنيين على مستوي الجمهورية، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والنواب شريف الجابرى وأحمد دياب وكيلى لجنه الشباب والرياضة و محمد عمارة أمين السر اللجنة بمجلس الشيوخ، والمستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية.
في بداية الفعالية القى المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ الوفدى كلمة نقل فيها تحيات المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، مشيدا بتجربة نموذج محاكاة المجلس الذي يستهدف إعداد جيل جديد من الشباب أكثر وعياً وانفتاحاً وإدراكاً لأهمية المشاركة السياسية والحوار المثمر في بناء مستقبل هذا الوطن.
وأضاف أبو شقة إننا بحاجة بالفعل إلى مزيد من هذه النماذج التي تسهم وبقوة في خلق جسور للتواصل مع الأجيال الجديدة ، وتفتح الباب أمامها للمشاركة في عملية التنمية الشاملة وتحقيق رؤية مصر 2030، وهذا لن يتحقق إلا بإتاحة الفرصة أمام الشباب لفهم الواقع وتزويدهم بالمعارف والمهارات وتدريبهم من خلال ورش العمل والمؤتمرات ونماذج المحاكاة.
وأشار أبو شقة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من أخذ زمام المبادرة ودشَّن جسرًا للتواصل الدائم مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم وتصوراتهم حول سبل النهوض بالدولة المصرية، من خلال مؤتمرات ومنتديات الشباب التى تسهم في اكتساب الشباب المصري الخبرة والقدرة على القيادة.
وأوضح أبو شقة انه مع عودة الحياة إلى مجلس الشيوخ، بإقرار التعديلات الدستورية في عام ٢٠١٩، حرص المجلس منذ ذلك الحين على إثراء الحياة البرلمانية، والعمل على توسيع دائرة المشاركة السياسية وتحسين الأداء البرلماني على المستويين التشريعي والرقابى ، فضلاً عن المساهمة في العديد من الفعاليات البرلمانية العربية والدولية، وهو ما كان له عظيم الأثر في عرض رؤية مصر لقضايا العمل العربي والإفريقي، وتنمية الروابط مع المجالس التشريعية على مختلف الأصعدة.
وأشار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إلي أن نموذج المحاكاة يستهدف تدريب الشباب على ممارسة الحياة النيابية ليتثني للشباب فهم طبيعة عمل المجالس النيابية، وصقل مهاراتهم وخبراتهم، لتأهيلهم ككوادر سياسية تستطيع المنافسة في انتخابات المجالس النيابية فى المستقبل ، انعكاسا لرؤية القوة الناعمة للدولة المصرية .
وأضاف صبحي أن مشاركة الشباب في نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية تعكس نهجاً راسخاً في توجيهات القيادة السياسية للاستثمار في بناء الإنسان ، وتعزيز مشاركتهم في التنمية، وتمكينهم وتوفير البيئة المحفزة للإبداع لتحقيق الريادة والتميز بشتى المجالات .
فيما أعرب أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ ، عن خالص امتنانهم بهذا اللقاء المثمر وتقديرهم لكرم الضيافة وحسن الاستقبال، داعين الله أن يحفظ مصر وينعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وثمنوا جهود وزارة الشباب والرياضة ، في دعم الشباب ودمجهم في البرامج المؤهلة للمواقع القيادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ جلسة نموذج محاكاة مجلس الشيوخ جلسة معنيين الشباب والریاضة نموذج محاکاة مجلس الشیوخ أبو شقة IMG 20240606
إقرأ أيضاً:
«مجلس راشد بن حميد» يستضيف أمسية الشباب والصناعات الرقمية
عجمان (الاتحاد)
استضاف مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان «الشباب والصناعات الرقمية» بحضور معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي نخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصناع القرار.
ناقشت الجلسة مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
وأضاف: «في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال، ونتطلع من خلال الحوار المستمر إلى تحفيز العقول وإلهامها لاستكشاف الفرص والاستعداد للمستقبل».
اقتناص الفرص
بدوره، قال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «تفتح المتغيرات المتسارعة فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ويتطلب اقتناص الفرص استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل».
وأكمل معاليه: «نعمل في مركز الشباب العربي على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها، ومن متأثرين بالمتغيرات إلى صنّاع للمستقبل، عبر نهج تكاملي يجمع بين بناء القدرات واستكشاف الفرص واحتضان المواهب».
وناقشت الأمسية أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع "إيكونوميست إمباكت"، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول العام 2040، مما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية، ومواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل العالمي.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي.
أدار الحوار خالد عبد المجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون على أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.