وزير الخارجية: من الضروري اتخاذ خطوات جادة من قبل الاحتلال وحماس لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، تفاصيل لقاء وزير الخارجية سامح شكري، بمنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكجورك.
وأوضح «أبو زيد»، أن بريت ماكجورك، منسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استقبل الوزير سامح شكري بحفاوة، متابعا: «تناولت محادثات اللقاء الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن».
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الجانبان يؤكدان أهمية توصّل إسرائيل وحماس لاتفاق في أسرع وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل القطاع.
وزير الخارجية يشدد على أهمية التوصل لاتفاق سريعاوأكد وزير الخارجية مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مشددًا على أهمية إحداث تغيير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، التي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح مناطق غير آمنة.
وشدد على ضرورة امتثال إسرائيل بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلًا عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.
البيت الأبيض يثمّن الجهود المصرية للتوصل لاتفاق هدنةوكشف منسق البيت الأبيض عن حرصه على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، معربا عن احترامه الشديد للتنسيق الرفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كافة المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وتابع: «من الضروري تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنبًا إلى جنب في سلام مع إسرائيل».
اقرأ أيضاًكتائب «شهداء الأقصى» تقصف تجمعات الاحتلال غرب رفح
الاحتلال يمنع دخول المساعدات إلى غزة.. ويحرم المصابين والجرحى الفلسطينيين من تلقي العلاج
إخفاق جديد لـ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. كتيبة فلسطينية تتسلل لمواقع عسكرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري المتحدث باسم وزارة الخارجية وزیر الخارجیة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.