الاتحاد الدولي لكرة الطائرة يدعم مشاريع اللعبة في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
استضاف الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ومقره مدينة لوزان السويسرية، مؤخراً ضيوفاً من المجتمع الرياضي الدولي لحضور حدث إطلاق مؤسسة الكرة الطائرة.
وتمّ خلال الحدث جمع أكثر من 559,000 فرنك سويسري من خلال التبرعات ومزاد خيري خاص لدعم مشاريع الكرة الطائرة المؤثرة في جميع أنحاء العالم.
ومن أبرز الضيوف قادة اللعبة في العالم، والحركة الأولمبية، والسلطات المحلية، والرعاة، والشركاء ورجال الإعلام وعدد من المدعوين.
وتميز الحدث بمزاد خيري خاص أجرته دار مزادات "بيغيه"، حيث تمّ التبرع بقطع تذكارية فريدة تتعلق بالكرة الطائرة من قبل الاتحاد الدولي للكرة الطائرة وأساطير اللعبة, من خلال المزايدة عبر الإنترنت والبث المباشر، ليجمع المزاد مبلغاً كبيراً قدره 59,000 فرنك سويسري ,بالإضافة إلى 300,000 فرنك سويسري من الاتحاد الدولي للكرة الطائرة (FIVB)،
و100,000 جنيه إسترليني من مؤسسة CVC، ومساهمات سخية من عضو اللجنة الأولمبية الدولية Khunying Patama Leeswadtrakul وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ورئيس الكرة الطائرة الأسترالية Craig Carracher، رفع إجمالي الأموال التي تم جمعها إلى 559,000 فرنك سويسري.
ميزانية سنوية لعامي 2025 و2026
وأعلن الدكتور آري أ. غراسا، رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة أنّ الاتحاد يعتزم تخصيص ميزانية سنوية بقيمة مليون فرنك سويسري لمؤسسة الكرة الطائرة في عامي 2025 و 2026، على أن يتم ذلك بناءً على موافقة الكونغرس العالمي للاتحاد الدولي للكرة الطائرة الذي سينعقد في وقت لاحق من هذا العام.
وبهذه المناسبة ألقى رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ومؤسسة الكرة الطائرة الدكتور أري س. غراسا،كلمة رحب فيها بالضيوف وشرح كيف ستعمل المؤسسة على تحسين الاتصال وتوسيع مجتمع الكرة الطائرة العالمي الذي يضم 800 مليون شخص في 222 دولة.
وقال "غراسا": "ستؤدي مؤسسة الكرة الطائرة دوراً حيوياً في تعزيز القيم الاجتماعية الإيجابية، والمساعدة في خلق عالم أكثر تعاوناً وانسجاماً, المؤسسة ملتزمة بخلق عالم يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إلى الرياضة، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم أو خلفيتهم أو موقعهم, حيث تتاح لهم الفرصة ليكونوا أصحاء ونشطين، ولتجربة متعة الكرة الطائرة، وتعلم المهارات الهامة التي ستفيدهم طوال حياتهم".
وأثنى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) توماس باخ على مبادرة الاتحاد الدولي لكرة الطائرة وتوجه بالشكر للدكتور غراسا على رؤيته في إطلاق المشروع, وقال: "من خلال هذا المشروع، يمكن للكرة الطائرة أن تساهم حقاً في تحقيق القيم الأولمبية وجعل العالم مكاناً أفضل من خلال الرياضة", وأضاف: "اللجنة الأولمبية الدولية تعمل بالفعل بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي للكرة الطائرة من خلال مشاريع أوليمبافريكا ومؤسسة الأولمبية للاجئين، ومن خلال هذه المؤسسة يمكن تعزيز هذا التعاون الممتاز".
وبهذه المناسبة قدّمت مؤسسة الكرة الطائرة مشروعين تجريبيين هما: دوري براهمابوترا للكرة الطائرة في الهند، وهو دوري مجتمعي على مستوى القاعدة، يشارك فيه أكثر من 10,000 طفل؛ وأكاديمية غيثوراي كيمبو للكرة الطائرة، التي توفر للشباب في أحد أصعب الأحياء الفقيرة في نيروبي بكينيا، ملاذًا من خلال الكرة الطائرة.
كما تمّ تقديم مجلس إدارة مستقل لمؤسسة الكرة الطائرة، يضم مجموعة متنوعة من الأفراد المكرسين لرؤية المؤسسة المتمثلة في عالم أفضل من خلال الكرة الطائرة وهم:
- الدكتور أري س. غراسا، رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ومؤسسة الكرة الطائرة
- فابيو أزيفيدو، المدير العام للاتحاد الدولي للكرة الطائرة
- أليخاندرا ميرييا لويس، نائبة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للكرة الطائرة، والحائزة على ثلاث ميداليات أولمبية وبطولة العالم مرتين
- يوجي سايكي، الرئيس التنفيذي لشركة ميكاسا وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة
- صاحبة السعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة
- صاحبة السمو الملكي الأميرة آية بنت فيصل من الأردن، رئيسة اتحاد الكرة الطائرة الأردني وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الأردنية
- نيك كلاري، الشريك المدير في شركة CVC
- شارلز جوي أمين سر مجلس الإدارة.
- إليزافيتا براخت، الحائزة على ميداليتين فضيتين أولمبيتين في الكرة الطائرة, المدير التنفيذي لمؤسسة الكرة الطائرة.
الأمير فيصل بن الحسين: الكرة الطائرة في موقع مميز
وتم أيضاً الإعلان عن الداعمين الرئيسيين لمؤسسة الكرة الطائرة، بما في ذلك المنظمات الشهيرة مثل KITT & KISS، ميكاسا،ديكاثلون، مؤسسة قطر، أجيال من أجل السلام، واللجنة الأولمبية الأردنية.
واعترافاً بدعمه، صعد إلى المنصة عضو المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، ومؤسس ورئيس أجيال من أجل السلام، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين من الأردن، وقال:"في عام 2004، ذهبت إلى الألعاب الأولمبية في أثينا بشعار: 'السلام أعظم من الذهب' وفي عام 2007، لتطبيق هذا على أرض الواقع، أسسنا أجيالاً من أجل السلام لاستخدام قوة الرياضة لتغيير المجتمعات المنقسمة نحو الأفضل, ما تفعله مؤسسة الكرة الطائرة هو استمرارية لهذا العمل، ولهذا السبب يُشرفنا ويسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة الكرة الطائرة."
وأضاف: "قيم الاحترام، الصداقة، والتعاون هي كلها دروس مستفادة من الرياضة, الكرة الطائرة في موقع مميز لأنها تتبنى هذه القيم، إلى جانب التواصل والتنسيق, هذه الأمور حيوية في تحويل المجتمعات التي تعاني, وكما قال الرئيس أري س. غراسا، معاً يمكننا إحداث الفرق, وهذه المؤسسة ستحدث فرقاً".
بيتي: الكرة الطائرة تضع نموذجاً للآخرين
وتحدث رئيس اتحاد الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية (ASOIF) فرانشيسكو ريكي بيتي، قائلاً:"بصفتي رئيس اتحاد الاتحادات الدولية للألعاب الأولمبية الصيفية، كان لي شرف العمل مع الاتحاد الدولي للكرة الطائرة والدكتور أري س.غراسا لمدة خمس سنوات, ما فعله الليلة من خلال مؤسسة الكرة الطائرة هو إنشاء منظمة لصالح القاعدة المجتمعية والاجتماعية، وهذا أمر مهم جداً, مؤسسة الكرة الطائرة تضع نموذجاً للآخرين، وأتمنى لها كل النجاح".
سفراء مؤسسة الكرة الطائرة
كما قدم الحدث سفراء لمؤسسة الكرة الطائرة، وهم جميعاً أساطير حقيقية في الرياضة, من بينهم ميريا لويس من كوبا، الحائز على ثلاث ميداليات أولمبية وبطولة العالم مرتين؛ فلاد غربيك من صربيا، البطل الأولمبي؛ وجيبا من البرازيل، البطل الأولمبي وبطل العالم ثلاث مرات.
عن مؤسسة الكرة الطائرة
أطلقت في مايو 2024، تستخدم مؤسسة الكرة الطائرة للاتحاد الدولي للكرة الطائرة الانتشار العالمي وقوة الكرة الطائرة لدعم المشاريع المجتمعية في جميع أنحاء العالم التي لها تأثير إيجابي, من خلال تحديد المشاريع الرائدة من جميع أنحاء العالم، تدعم المؤسسة وتوفر التمويل والموارد لتطوير المشاريع المعتمدة التي تعزز الرفاه الاجتماعي للمجتمعات من خلال الكرة الطائرة, تجمع المؤسسة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وعالم الكرة الطائرة، وشركاء CVC Capital، والسلطات الحكومية، والرعاة، والمتبرعين، والاتحادات الوطنية، والمنظمات غير الحكومية، وكذلك أساطير الرياضة من خلال برنامج السفراء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الكويت تحتفل بعيدها الوطني الـ64 وسط منجزات تنموية في جميع المجالات
احتفلت دولة الكويت اليوم بعيدها الوطني الـ64 الذي يوافق الـ25 من فبراير من كل عام، في ظل قيادة صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، لتمضي سفينة الكويت نحو شاطئ الأمان والاستقرار والازدهار.
وتعدّ العلاقات بين سلطنة عُمان ودولة الكويت الشقيقة أنموذجًا إقليميًّا ودوليًّا يُحتذى به، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخيه حضرة صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظهما الله ورعاهما - حيث تعزّزت هذه الأخوّة الصادقة والتعاون لتتجاوز الطابع التقليدي للعلاقات بينهما في مختلف الصُّعد ووصلت إلى مستويات عالية في الجوانب الرسمية والشعبية مستندة على ما يجمع البلدين من إرث تاريخيّ واجتماعيّ ومواقف سياسيّة مشتركة ومجالات شراكة اقتصادية وتجارية وتنموية مختلفة.
وشهدت دولة الكويت تطوّرًا تنمويًّا في جميع المجالات لتلحق بركب الدول الطامحة إلى بناء حاضر مشرّف ومستقبل مشرق، وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها، كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية.
وحرصت على إقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة والعمل على تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتعاون العربي، ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين والالتزام بالشرعية الدولية في إطار الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة دول عدم الانحياز.
وتواصل دولة الكويت الشقيقة سياستها الخارجية المستندة إلى توطيد العلاقات مع مختلف دول العالم شرقًا وغربًا، ومد جسور الصداقة والتعاون مع مختلف شعوب العالم بما يعود بالنفع والخير على الوطن والمواطنين.
وعلى الصعيد الداخلي بدأت الكويت مرحلة اقتصادية جديدة بعد أن أقرّت مؤسساتها الرسمية خطتها التنموية الأولى متضمنةً مشروعات ضخمة ستُنجز خلال السنوات المقبلة.
وتتنوع المشروعات التي تتضمنها الخطة في قطاعات اقتصادية عديدة منها النفط والغاز والكهرباء والماء والبنية الأساسية كالمطارات والموانئ والإسكان والصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وحققت تقدمًا في تحسين بيئتها التجارية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها الدولة.
وجاءت الخطة التنموية جزءًا من رؤية استراتيجية شاملة مدتها 25 عامًا تمتد حتى العام 2035م وتهدف إلى تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي، ويذكي فيه روح المنافسة، ويرفع كفاءة الإنتاج.
وتسعى دولة الكويت من خلال رؤيتها "كويت 2035" إلى التحول لمركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية، إذ في مقدمة مشروعاتها مشروع "مدينة الحرير" الواقع في الواجهة البحرية، في منطقة الصبية بشمال شرق الكويت، وتُقدّر مساحة المشروع بـ 250 كيلومترًا مربعًا، ومن المتوقع أن يستغرق إنشاؤه نحو 25 عامًا تقريبًا بتكلفة تقدر بنحو 86 مليار دولار، الأمر الذي سيضع الكويت عند الانتهاء منه على الخريطة الاقتصادية والاستثمارية والسياحية عالميًّا.
وأنفقت دولة الكويت نحو 490 مليون دينار على البنية الأساسية، سواء كانت مشروعات جديدة أو صيانة، وذلك خلال السنة المالية 2021م - 2022م بنسبة بلغت 69 بالمائة من إجمالي المبالغ المخصصة للإنفاق على صيانة البنية الأساسية وإنشائها والبالغة 702 مليون دينار.
وتعد دولة الكويت أحد أهم منتجي ومصدّري النفط في العالم، وهي عضو مؤسس في منظّمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" وتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم، حيث يُوجد في أرضها 10 بالمائة من احتياطي النفط بالعالم، ويمثل النفط والمنتجات النفطية ما يقرب من 95 بالمائة من عائدات التصدير، و80 بالمائة من الإيرادات الحكومية، كما أنها من أكبر الاقتصادات في المنطقة، وتشكل الصناعة النفطية في الكويت أكبر الصناعات، وتغطي ما يقارب نصف الناتج المحلي الإجمالي وأغلب الصادرات.
وأظهرت بيانات سوق العمل في دولة الكويت، أن جملة العاملين في القطاعين الحكومي والخاص بلغت مليونين و247 ألفًا و29 فردًا، منهم نحو 517 ألفًا و22 فردًا في القطاع الحكومي بنسبة 23 بالمائة ومليون و730 ألفًا و7 أفراد في القطاع الخاص بنسبة 77 بالمائة.
ويحظى القطاع الصحي في الكويت باهتمام خاص على أعلى المستويات بفضل الخطط التنموية الطموحة والاستشرافية ومنظومة رعاية صحية متكاملة مواكبة للمستجدات الطبية والعلمية.