وزارة النقل: العدوان السعودي يفرض عراقيل للرحلات من مطار صنعاء
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
وأكد مصدر مسؤول بوزارة النقل أن تحالف العدوان مستمر في مؤامراته بفرض حصار جوي على مطار صنعاء إمعاناً منه في خنق الشعب اليمني للسنة العاشرة على التوالي.
وقال "التحالف السعودي الأمريكي وأعوانه مستمرون في فرض الحظر على مطار صنعاء وعرقلة الرحلات إليه في محاولة لثني صنعاء عن موقفها التاريخي والمشرف لنصرة وإسناد غزة في وجه العدوان الصهيوني".
وأشار المصدر إلى أن تحالف العدوان استخدم قصف وحصار مطار صنعاء ومطارات تعز والحديدة منذ اليوم الأول للعدوان كورقة ضغط على الشعب اليمني .. مبينا أن العدوان السعودي الأمريكي البريطاني يستخدم التصعيد العسكري والاقتصادي والحصار لحماية الكيان الصهيوني الغاشم وإيقاف العمليات ضده.
ولفت إلى أن قرارات تحالف العدوان السعودي الأمريكي البريطاني لاستمرار حصار مطار صنعاء الدولي تؤكد عدم جديته للوصول إلى السلام ونكوصه عن خطوات الهدنة والتهدئة.
وأكد المصدر أن الشعب اليمني الذي صمد على مدى تسع سنوات أمام صلف تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي لن يتراجع مهما تآمرت عليه القوى المساندة للصهاينة، مبيناً أن تحالف العدوان يسعى لزيادة حصار ومعاناة أبناء الشعب اليمني اقتصادياً ليتراجع عن مواقفه القوية مع أبناء فلسطين في غزة.
كما أكد رفض الوزارة للعراقيل التي وضعها تحالف العدوان السعودي أمام الرحلات المحدودة من مطار صنعاء الدولي إلى الأردن .. مشيرا إلى أن أبناء الشعب اليمني متمسكون بحقهم القانوني والإنساني بالسفر إلى جميع الوجهات دون قيد أو شرط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان السعودی تحالف العدوان الشعب الیمنی مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن
لطف البرطي
على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.
إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.
في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.
فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».
فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.