الأقصر الأزهرية تكرم طلاب الأزهر المشاركين فى دورة اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية، اليوم الخميس، بمقر مكتبه، طلاب المعاهد الأزهرية المشاركين في دورة اللغة الإنجليزية بالمعهد العالى للسياحة والفنادق والتي قدمها المعهد منحة لطلاب الأزهر المتفوقين بمحافظة الأقصر في الفترة من ٢٠٢٣/٧/١ م إلى ٢٠٢٣/٩/١ م، وذلك ضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والمعهد العالى للسياحة والفنادق.
وخلال اللقاء تم تكريم الطلاب المشاركين بحضور أحمد عبادي، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، والشيخ محمود الطيب، مدير التعليم الاعدادى والدكتورة إيمان محمود ابو الفضل، منفذة البرنامج.
وفى نهاية اللقاء قدم الدكتور خليفة محمد ابراهيم الشكر للدكتورة إيمان محمود أبو الفضل، مدرب الدورة، و رانيا السيد أبو العنين، وكيل المعهد ورئيس مركز البيئة، والدكتور صالح محمد عبد المعطى، عميد المعهد العالى للسياحة والفنادق( ايجوث ) على التعاون المشترك والجهد المبذول للمساهمة فى إكساب الطلاب مهارات اللغة الإنجليزية، متمنيا التوفيق والسداد للقائمين على مثل هذه الدورات التي تخدم العملية التعليمية.
يذكر أنه تم افتتاح مركز الأزهر لتعليم الإنجليزية بالأقصر بالشراكة مع المجلس الثقافى البريطانى في فبراير عام 2023 لفتح آفاق جديدة من أجل تطوير ورفع كفاءة طلاب الازهر ومعلميه، وأختيار مدينة الأقصر فى صعيد مصر حتى يسهل على الفتيات سهولة التنقل، لافتا إلى أن صعيد مصر كان رغبة مشتركة وأولوية لدى المجلس والأزهر، وبافتتاح المركز تحققت الفكرة.
و يقدم مركز الأزهر الجديد بالأقصر، دورات عالية الجودة في اللغة الإنجليزية لفتيات جامعة الأزهر في مدينة طيبة، و يستقبل المركز الطلاب ممن أكملن اختبار تحديد المستوى المعتمد عالميًا لهذا العام الأكاديمي، مع خطة طموحة للتوسع في أعداد المتقدمات للدراسة السنوات القادمة، وتعمل هذه الدورات على تعزيز فرص الفتيات في الوصول إلى سوق التوظيف والبرامج التعليمية المرموقة، ويتم التدريس في الفصول الدراسية معلمين أزهريين من صعيد مصر تلقوا التدريب والدعم من المجلس الثقافي البريطاني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر الأزهرية تكريم طلاب الأزهر اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 1407 طلاب.. صندوق الوطن يختتم "المبرمج الإماراتي"
اختتم صندوق الوطن، أمس الأربعاء، المسابقات النهائية من مبادرة "المبرمج الإماراتي" التي ينظمها بالتعاون مع مؤسسة الدار التعليمية، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
حضر ختام المسابقات 1407 مشاركين من الطلاب، وعدد من القيادات التعليمية وأولياء الأمور، وشاركت فيه 83 مدرسة من إمارات الدولة.
وتهدف مبادرة المبرمج الإماراتي إلى تمكين أبناء وبنات الإمارات من طلبة المدارس من إطلاق قدراتهم في مجالات التقنية الحديثة في البرمجة والروبوت، بعد تطويرها بشكل كامل وإضافة مجالات جديدة إليها، وتغيير اسم المبادرة من "مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي".
وقال ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المبادرة في نسخها السابقة شكّلت حافزاً للتوسع في مجالاتها، لتشمل مدارس الدولة كافة، موضحاً أن تغيير اسم المبادرة من " مبرمج الخمسين" إلى "المبرمج الإماراتي"، جاء بناء على توجيه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان؛ لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وترسيخ مكانة الشباب الإماراتي في مجالات البرمجة والتكنولوجيا، لافتاً إلى إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي في المسابقات المقبلة، ما يعزز تجربة التعلم ويمنح المشاركين فرصة لخوض تحديات برمجية أكثر تطورًا، وتمكين الشباب من استكشاف أحدث التوجهات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وبرمجة الروبوتات باستخدام لغات البرمجة المتقدمة مثل سويفت وبايثون.
وأضاف أن هناك اكثر من 83 مدرسة شاركت في مسابقة هذه العام ضمن 6 فئات تنافسية هي "Inspire" أو الإلهام، و"Spark" شرارة الانطلاق، و"Starter" البداية، و"Explorer" المستكشف، و"Challenge K-12" تحدي المدارس، وأخيرا "Challenge-Uni" تحدي الجامعات.
وأكد أن الفرق المدرسية المشاركة قدّمت مشاركات متميزة؛ وفق القواعد والشروط التي تناسب كل فرع، وأن أجواء المنافسة أوجدت تحديات وأفكار مبتكرة لدى الطلاب وجعلتهم أكثر إصراراً على التفوق وأكثر قدرة على الابتكار والإبداع في هذه المجالات المهمة.
وتم في الختام تكريم الفائزين، وتسليط الضوء على أفضل 3 مشاركين قدموا حلولًا برمجية مبتكرة ومشاريع متقدمة في التخصصات التكنولوجية المختلفة.
وحول المرحلة المقبلة من المبادرة، قال القرقاوي إن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى مبادرة "المبرمج الإماراتي" تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب في برمجة الروبوتات، وتحليل البيانات، وإنشاء تطبيقات ذكية، ما يسهم في إعداد جيل مبدع قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتمكين الشباب الإماراتي بمهارات المستقبل، وتعزيز قدرات الطلاب بمجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وفي التعامل مع متطلبات الثورة الرقمية ليسهموا في تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتكنولوجيا.