أخبارنا المغربية ـــ فاس 

ترأس والي الجهة عامل عمالة فاس، اجتماعا جهويا بمقر الولاية خصص لعرض عقد النجاعة الخاص بتنزيل خارطة طريق إصلاح المنظومة التربوية على مستوى الجهة، حيث تم عرض المؤشرات التربوية التي ستعمل الأكاديمية الجهوية على تحقيقها لبلوغ أهداف الإصلاح الاستراتيجية والمرتبطة بتحكم التلاميذ في تعلماتهم ومحاربة الهدر المدرسي وتعزيز أنشطة التفتح داخل المؤسسات، كما كان مناسبة لتقديم المجهود المالي الذي عبأته الوزارة لتحقيق ذلك.

وقد أكد السيد الوالي على أهمية مشروع الإصلاح الذي انخرطت فيه الوزارة والذي بدأ في تحقيق نتائجه ميدانيا من خلال مشروع مدارس الريادة مؤكدا على أن نجاح الإصلاح التربوي سيكون له انعكاس إيجابي وبشكل مباشر على كافة القطاعات التنموية.

ولتحقيق ذلك أكد السيد الوالي على ضرورة مساهمة كافة المتدخلين في إنجاح هذا الإصلاح وتسريع وتيرة تنزيله عبر إيجاد التمويلات اللازمة وتدليل الصعوبات المسطرية التي قد تصادفه.

وقدم في اللقاء ذاته، مدير أكاديمية فاس مكناس عرضا خصص لعرض عقد نجاعة الأداء الخاص بتنزيل خارطة طريق إصلاح المنظومة التربوية  الذي وقعه مع السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمقر الرئيسي للوزارة يوم الأربعاء 3 أبريل 2024، حيث أوضح أن عقود النجاعة تعد إطارا تعاقديا يحدد المسؤوليات على المستويات التدبيرية بالمنظومة سواء على المستوى الجهوي أوالإقليمي أو المحلي وتستند على مبادئ الحكامة،  بحيث ترتكز على منطق  الأثر والنتائج المحققة لصالح التلميذات والتلاميذ، كما تقوم على تفعيل المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة وتعزيز اللامركزية واللاتمركز الإداري، كما تغطي 03 سنوات لتنزيل الإصلاح وتستند على20 مؤشرا استراتيجيا للتتبع.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية

تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)

مقالات مشابهة

  • "البيجيدي" يجدد مطالبته بالغاء الدعم المالي لمشروع تحلية مياه البحر بجهة البيضاء فازت به شركة يملكها رئيس الحكومة
  • توقيع عقود تمويل بـ360 مليون جنيه لدعم المشروعات متناهية الصغر
  • خليفة التربوية تعزز دور الأسرة في التعليم وتنمية القيم
  • لقاء توعوي لتعزيز منظومة بناء القدرات وإدارة المواهب بجنوب الباطنة
  • إقرار مشروع الخطة الحكومية بشأن هذا الأمر الهام وتوجيهات بتعميمه على كافة الوزارات والجهات للتنفيذ (تفاصيل)
  • الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية لدعم المستفيدين من مشروع سيل
  • لدعم المستفيدين من مشروع سيل.. الزراعة تنفذ 14 مدرسة حقلية
  • خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
  • والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
  • جمهورية ساو تومي وبرينسيب تؤكد على “موقفها الثابت” لدعم سيادة المغرب على كافة ترابه بما في ذلك الصحراء المغربية