تجديد عقود أصحاب صهاريج نقل المياه على طاولة "الشورى"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استضاف مجلس الشورى ممثلا بلجنة الخدمات والمرافق العامة اليوم، عدداً من المعنيين من شركة نماء لخدمات المياه؛ لمناقشتهم في تعزيز الخدمات التي تقدمها الشركة، واستراتيجية الشركة في تجديد العقود لأصحاب صهاريج نقل المياه، وتأخر إنشاء شبكات توفير المياه في بعض التجمعات السكانية في محافظات سلطنة عُمان.
وقدم قيس بن سعود الزكواني الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه، عرضاً مرئيّاً تضمن شرحًا تفصيليّاً لخدمات نقل المياه، والتسعيرة والفوترة، وخطط الشركة المستقبلية في توسيع شبكات نقل المياه للمنازل، بالإضافة إلى برنامج العدادات مسبقة الدفع.
كما تم التطرق إلى أهداف واستراتيجية تنفيذ مشروع استبدال العدادات الميكانيكية إلى عدادات ذكية في الفترة القادمة، والمدى الزمني للانتهاء منه، إلى جانب استعراض الخدمات الإلكترونية التي يقدمها التطبيق الإلكتروني الخاص بالشركة والذي يحتوي على 33 خدمة إلكترونية، ونظام الاستفسارات الإلكترونية، والتحول إلى نظام مسبق الدفع من خلال التطبيق، وتحديد سقف الاستهلاك، وخدمة الواتساب التفاعلية، وحجز المواعيد من خلال التطبيق والبلاغات والشكاوى من خلال التطبيق.
من جانبهم قدم أصحاب السعادة أعضاء اللجنة مجموعة من الاستفسارات والاقتراحات بشأن عدد من الخدمات التي تقدمها الشركة، منها عقود صهاريج نقل المياه وتسعيراتها، وضرورة توجيهها إلى الباحثين عن عمل وفق آلية مفاضلة، وأهمية تسريع إنشاء شبكات نقل المياه في عدد من محافظات سلطنة عُمان، واستبدال التمديدات القديمة بأخرى حديثة تجنباً للفاقد.
وتهدف اللجنة من خلال استضافة المعنيين بشركة نماء إلى مناقشة خطط الرقي بخدمات شركة نماء لخدمات المياه في سلطنة عُمان، بما يلبّي متطلبات المواطنين، ويواكب التطورات التقنية في قطاع خدمات المياه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!