غادة جبارة: فخورة برغبة فتيات "رفعت عيني للسما" بدعم موهبتهن بالدراسة الأكاديمية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تقدمت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون بأطيب التهانى لطاقم أسرة فيلم “رفعت عيني للسما” الحاصل على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلى فى مهرجان كان السينمائي الدورة الـ77.
غادة جبارة مع أسرة رفعت عيني للسماواعربت عن فخرها بالنجاح الكبير الذى حققه الفيلم والذى يعد إنجازا هاما وكبيرا للسينما المصرية.
وأبدت سعادتها برغبة الفتيات فى دعم موهبتهن من خلال الدراسة الأكاديمية، وأكدت أن الأكاديمية يسعدها تبنى هذه المواهب الجادة وصقلها،.
كما أبدت ماجدة مسعود إحدى بطلات العمل سعادتها بتواجدها داخل حرم الأكاديمية، مشيرة أن دورها فى الفيلم هو فتاة موهوبة تتمنى الالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، واضافت أن طاقم العمل سوف يخضع لدورات تأهيلية خلال الفترة القادمة حتى يستطيع الالتحاق بالمعهد.
غادة جبارة مع أسرة رفعت عيني للسماوكانت أعلنت الجمعية العامة لكتاب ونقاد السينما برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن تكريم صناع فيلم رفعت عيني للسما الفائز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي بدورته الـ 77.
وأكد الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أن الجمعية قررت تكريم الفيلم في حفل الاحتفال باليوبيل الذهبي للجمعية الذي أقيم في السابعة مساء الإثنين 27 مايو بقاعة ثروت عكاشة بالمعهد العالي للنقد الفني بالمقر الجديد لأكاديمية الفنون والذي يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
وأكد أباظة أن الجمعية قد وجهت الدعوة للمخرجة ندي رياض وأسرة الفيلم لحضور الحفل واستلام درع التكريم.
الفيلم حصل على الجائزة مناصفة مع فيلم "إرنست كول... لوست آند فوند"، إخراج راؤول بيك من هايتي والذي يتتبع مسيرة المصور الجنوب أفريقي إرنست كول.
غادة جبارة مع أسرة رفعت عيني للسماوكان شهد العرض الأول لفيلم (رفعت عيني للسما) في المسابقة الرسمية لأسبوع النقاد بمهرجان كان، حضور فريق الفيلم مع المخرجين ندى رياض وأيمن الآمير بصحبه فتيات فريق بانوراما برشا الذين قدموا عرض مسرح شارع لجمهور مهرجان كان قبل عرض الفيلم. وقد حاز الفيلم على احتفاء الجمهور بعد مشاهدته.
وجذب الحضور ظهور الفتيات بمظهر انيق ومختلف بمساعدة منسقه ملابس الفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.
ويعد فيلم (رفعت عيني للسما) أول فيلم تسجيلي مصري يشارك في هذه المسابقة منذ تأسيسها بالإضافة أنه العمل التسجيلي الوحيد المشارك في مسابقة أسبوع النقاد، ليكون واحداً من ضمن سبعة أفلام فقط تنافس على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم، جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل ممثل أو ممثلة، وجائزة أفضل سيناريو، وجائزة التوزيع.
قصة الفيلموتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
أبطال الفيلمفيلم (رفعت عيني للسما) من بطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق ومن اخراج ندي رياض وأيمن الأمير اللذين سبق لهم عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
يشار الى أن فيلم (رفعت عيني للسما) من انتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic, La blanca, Cache, Indira, Rana Ghazy Jewellery.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفعت عيني للسما الدكتورة غادة جبارة جائزة العين الذهبية مهرجان كان السينمائي الدورة الـ77 رفعت عینی للسما مهرجان کان غادة جبارة
إقرأ أيضاً:
اقتراح برغبة بشأن مواجهة التسرب من التعليم
تقدم النائب حسانين توفيق، عضو مجلس الشيوخ، باقتراح برغبة إلي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، موجه إلي وزير التربية والتعليم بشأن التسرب من التعليم.
وقال النائب في المذكرة الإيضاحية للاقتراح، أن الفترة الأخيرة، شهدت نشر عدد من المنصات الإعلامية تقارير حول زيادة نسبة التسرب من التعليم الأساسي، وانخفاض عدد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية.
وأضاف،: جاء من بين التقارير المنشورة، تقرير الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، الصادر مؤخرا، حيث رصد زيادة نسبة التسرب في المرحلة الابتدائية لتصل إلي 0.3 % عام 2023/2024 مقابل 0,2% عام (2022/2023).
اقتراح برغبة بشأن التسرب من التعليموتابع، كما جاء من بين تلك التقارير المنشورة، تحليلا لأعداد الطلاب الملتحقين بالمرحلة الإبتدائية خلال الخمس سنوات الأخيرة، وفقا لبيانات الكتب الإحصائية السنوية لوزارة التربية والتعليم والجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى أوضحت وجود انخفاض في معدلات التحاق الطلاب الجدد بنسبة 85% خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف،: التسرب من التعليم له تأثيرات سلبية كبيرة على المجتمع المصري، حيث يؤثر على الفرد والأسرة والمجتمع ككل، من خلال زيادة الفقر والبطالة وزيادة معدل الجريمة، وانخفاض الوعي الصحي، وانخفاض الإنتاجية.
وتابع،: الأمر الذى يتطلب اتخاذ إجراءات شاملة لمواجهة تلك الظاهرة، تشمل تحسين جودة التعليم، وتوفير الدعم المالي والاجتماعي، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم.
واقترح النائب حسانين توفيق،: ربط التحاق الطلاب وحضورهم بالمدارس، بأى حوافز ومميزات جديدة بمختلف برامج الحماية الاجتماعية، إلي جانب تقديم مكافآت مالية صغيرة للطلاب الذين يحققون نتائج جيدة في الاختبارات أو يحضرون بانتظام، وكذلك توفير منح دراسية إضافية للطلاب المتفوقين من أسر تكافل وكرامة.
كما دعا إلي المتابعة الدقيقة لحضور الطلاب، من خلال إنشاء نظام إلكتروني لمتابعة حضور الطلاب وإبلاغ البرنامج بأي تغيبات متكررة.
واقترح حسانين، توفير دروس تقوية مجانية، لطلاب الأسر المستفيدة لمساعدتهم على تحسين مستواهم التعليمي، و تعزيز الوعي بأهمية التعليم، من خلال تنظيم حملات توعية لأولياء أمور الأطفال المستفيدين من البرنامج حول أهمية التعليم ودوره في تحسين المستقبل، بالإضافة إلي عقد ورش عمل لأولياء الأمور لشرح كيفية دعم أطفالهم في العملية التعليمية.
وأكد أهمية تشكيل مجالس لأولياء الأمور في المدارس التي يدرس فيها أطفال الأسر المستفيدة.
وتابع، كما أرى أهمية توفير مرشدين نفسيين في المدارس لمساعدة الطلاب على التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي قد تؤدي إلى التسرب.