رضا حجازي: مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية نقلة نوعية في التعليم الفني
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم المهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية؛ وذلك لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون في مشروعات تطوير مدارس التعليم الفني، والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية على مستوى محافظات الجمهورية.
إنتاج كوادر مهنيةوفى مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحاضرين، مثمنًا دور الشريك الصناعي باعتباره عاملا أساسيًا في النهوض بالتعليم الفني، في ظل اهتمام الدولة بالتعليم الفني ووضعه على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأكد «حجازي» على دور اتحاد الصناعات كجهات فاعلة في دعم جهود تطوير مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بشكل مؤسسي لضمان الاستدامة، وإنتاج كوادر على مستوى عالٍ من المهنية والتقنية الفنية.
نقلة نوعية في التعليم الفنيوأكد الوزير أن مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد نقلة نوعية في التعليم الفني، ويلعب دورًا هامًا في دعم وتنمية الاقتصاد المصري، مشيدًا بهذه المدارس والتي يمتلك طلابها مهارات فنية وشخصية، فضلا عن التحاقهم بالعمل فور تخرجهم.
ومن جانبه، ثمن المهندس محمد زكي السويدي دور وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم الفني، وتغيير نظرة المجتمع له، مؤكدًا أن الدولة تعمل على تصدير العمالة المدربة في مختلف الصناعات.
وأكد «السويدي» حرصه الدائم على تعزيز التعاون المشترك بين اتحاد الصناعات المصرية والوزارة، بما ينعكس إيجابًا على سوق العمل، وتأكيدًا على الشراكة الوثيقة بين الوزارة والاتحاد.
وأوضح أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ساهمت في تلبية احتياجات سوق العمل المحلى والدولي من الفنيين المدربين على أعلى مستوى، وتوفير فرص عمل للطلاب الملتحقين بها، حيث أصبح الطلاب يفضلون الالتحاق بها عن التعليم العام.
وقد ناقش الاجتماع التوسع في إنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بمختلف محافظات الجمهورية، وخاصة بالمدن الحديثة والتخصصات المطلوبة بها، بالتعاون مع اتحاد الصناعات الشريك الاستراتيجي للوزارة، وتسهيل الإجراءات الإدارية بالمدارس.
وفي هذا الإطار، جرى استعراض المناطق والمواقع المناسبة لإنشاء عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والفراغات المخصصة لها، فضلًا عن التعديلات الخاصة بخريطة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في محافظات الجمهورية.
وفى سياق آخر، تم خلال الاجتماع، مناقشة سبل دعم الفريق الوطني المصري الممثل لجمهورية مصر العربية في المسابقة العالمية للمهارات، إذ أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ستدعم الفريق المصري في المسابقة المقامة بفرنسا والمنعقدة في سبتمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني تطوير التعليم مخرجات التعليم مدارس التکنولوجیا التطبیقیة اتحاد الصناعات التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.