5 أسباب تشجع على الاستثمار في العقارات الفخمة في دبي
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
منذ بدايته والاستثمار العقاري في دبي يستقطب اهتمام الكثيرين ويشجع على المزيد، وعلى وجه التحديد الاستثمار في العقارات ذات الماركات العالمية المرموقة. تجمع هذه العقارات الفاخرة بين وسائل الراحة الراقية والتصميم الاستثنائي والهندسة المعمارية المتطورة والخدمة المتميزة . تحظى العقارات والمساكن ذات الماركات العالمية في دبي بطلب متزايد في جميع أنحاء العالم.
1. ارتفاع الطلب
يشهد الطلب على المساكن ذات الماركات العالمية نمواً سريعاً مدفوعاً بتزايد نسبة الأثرياء ومبادرات تسهيل الحركة والتنقل ورغبة المستثمرين في توسيع محافظهم العقارية. تعد دبي موطناً لأكبر عدد من المساكن ذات الماركات العالمية في جميع أنحاء العالم
2. عوائد عالية
توفر المساكن ذات الماركات العالمية عوائد مضمونة، سواء للإيجار أو إعادة البيع، مما يجعلها خياراً استثمارياً آمناً، لا سيما وأن الماركات العالمية المتميزة تقود إلى إيرادات إيجارية متميزة. تحافظ هذه المساكن الراقية على قيمتها وتعِدُ قيمة هذا المساكن بالارتفاع بنسبة 20% تقريباً وتقديم عائد متوسط على الاستثمار يتراوح بين 6.5% إلى 9%، وفقاً لاستخداماتها – سواء للإيجارات طويلة الأجل أو قصيرة الأجل. يضمن هذا زيادة قوية في رأس المال عند إعادة البيع.
3. إرث خالد لاسم الماركة العالمية
يتضمن العقار المدعوم بماركة عالمية فخمة الوعد بالجودة والرقي والتميز بما يتماشى مع سمعة ومعايير الماركة العالمية. تعد هذه المشاريع بإدارة وخدمة ثابتة بأعلى معايير الجودة. توفر هذه الموثوقية والمعرفة بالماركات الفخمة راحة البال للمشترين، مما يجعلها استثماراً جذاباً على المدى الطويل. على سبيل المثال، تم تصميم برج “آيكونيك” من شركة “ميريد” في مدينة دبي للإنترنت من قبل “بينينفارينا”، شركة الهندسة المعمارية التي تُعتبر بحق المعيار الذهبي في التطوير العقاري وتتمتع بخبرة تزيد عن 90 عاماً في هذا المجال. نظراً لمشاركة “بينينفارينا” في المشروع، يضمن المستثمرون والملاّك في برج “آيكونيك” جودة وحداتهم وأصالتها.
4. قيمة جوهرية للماركة
الارتباط بعلامة تجارية عالمية مرموقة يعني أن المشروع يلبي معايير أرقى وأعلى من التطويرات العقارية المُعتادة. تتحكم الماركات الفاخرة عن كثب في التصميم والبناء ووسائل الراحة في مشاريعها، مما يضمن توافق كل جانب وعنصر مع هويتها وسمعتها. تضمن مشاركة الماركات العالمية الشهيرة في مشاريع البناء مواقع وتصاميم متميزة وجودة البناء. تُظهر دراسة أجرتها “سافيلز” (Savills) أن ارتفاع تكلفة تطوير مشروع عقاري يحمل ماركة عالمية يعود إلى الالتزام بمعايير عالية الجودة للأثاث والمرافق الحصرية الشاملة، مما يفسّر القيمة العالية لهذه العقارات.
5. مساحات معيشة فاخرة
شهد المشهد العقاري تحوّلاً كبيراً نحو العقارات التي توفر مساحات معيشة مفتوحة، ووسائل راحة صحية، ومرافق خاصة. تلبي المساكن الفخمة هذه الاحتياجات من خلال إطلالاتها ومناظرها الخلابة وطيف المأكولات الرائعة في مرافقها، ناهيك عن منتجعاتها الصحية وأنشطة البيع بالتجزئة وغيرها من الميزات الجذابة التي تعزز الاسترخاء والرفاهية. تساهم التكنولوجيا والبيئة الصديقة للابتكار بإثراء هذه العقارات وجعلها مثالية للحياة العصرية في بيئة تجمع بين الفخامة والراحة. يضمن هذا التوافق مع اتجاهات أنماط الحياة الحالية أن تظل العقارات ذات الماركات العالمية الفاخرة خياراً مرغوباً للفئة المتميزة من المستثمرين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تتعاون مع "مصر لإدارة الأصول العقارية" للحفاظ على كنوزها المعمارية
وقع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة الإسكندرية والدكتورة مها عبد الرازق الرئيس التنفيذي لشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، وذلك لتعزيز جهود الحفاظ على العقارات ذات الطابع التراثي داخل المحافظة و ذلك في إطار حرص الدولة على الحفاظ على التراث المعماري والثقافي
ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بإعلاء قيمة العقارات التراثية والحفاظ عليها، لما تمثله من سمات معمارية وتاريخية تعكس هوية مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.
وشمل توقيع البرتوكول اجتماعًا موسعًا لبحث سبل التعاون وذلك بحضور السكرتير العام لمحافظة الإسكندرية والجهات المعنية، و تم التأكيد على أن محافظة الإسكندرية تُعد من أغنى المحافظات بالعقارات التراثية التي تتميز بتنوع طرزها المعمارية، وهو ما لطالما ميز المدينة باعتبارها مركزًا للثقافة والفنون وملتقى للحضارات المختلفة.